المقالات

أوقفوا سـُرّاق أموال العراق


( بقلم : شوقي العيسى )

مخاضات عدة ومراحل متعددة كذلك ينتهجها الواقع العراقي ، وهواجس أقلها وطأة قلة الأمان ويبقى مابين هذا وذاك البلد الذي اسمه ((العراق)) فياترى هل هناك من يحب العراق ؟ ويحافظ على ثرواته وخيراته وسط هذا التزاحم والميل المطرد الذي يحمل أجندات أشدها خطراً الخارجية.

لا شك هناك من الذين يسرقون العراق كثرة فلا عدد لهم فالغالبية أصبح لديها الشغل الشاغل هو كيف يسرق العراق ومن أولئك السـُرّاق بعض أعضاء مجلس النواب الذين يسرقون قوت الشعب العراقي بعدم حضورهم الى جلسات البرلمان العراقي أمثال علاوي والمطلك والعليان وغيرهم كثر ممن تواطأ معهم مجلس النواب العراقي في سرقة أموال الشعب العراقي وذلك من خلال استمرار دفع رواتبهم المغرية والتي ختمت الى الأبد من قبل تشريع قانون التقاعد لمجلس النواب ، ألم تكن هذه الحقيقة سرقة للشعب العراقي وعلى مرأى ومسمع الجميع وبتواطؤ أعضاء مجلس النواب الذين يعتبرون السلطة التشريعية ، فيا ترى هل يحق لمجلس النواب أن يتواطأ بهكذا منضار؟؟؟؟ ثم أن هناك بعض القوى والكتل والتيارات التي انسحبت من مجلس النواب فهل سيستمر العطاء لهم خصوصاً ونحن على علم أن لكل نائب في البرلمان ثمانية عشر شخصاً كحماية شخصية ولهم امتيازاتهم ورواتبهم ومجمل المتعلقات التي يستلمها عضو مجلس النواب وهو في حال الانسحاب من عضوية المجلس ولا يوجد هناك من قانون يردعه أو يعاقبه على تركه المجلس أو تعليق عضويته ، ألا يعتبر ذلك سرقة لأموال الشعب العراقي؟؟

الملاحظ لأعضاء مجلس النواب الذين لم يحملوا هم العراقيين وراحوا يستوطنون في عمان ولندن ويتآمرون على الشعب العراقي ، فتارة يحمل رئيس القائمة العراقية "علاوي" معاولة للبحث والتنقيب عن أشياء علها تعيق عمل الحكومة العراقية وكل ذلك بأموال العراق فما زال راتبه الشهري مستمر ويصله حيث يقيم وتارة أخرى يظهر من على الفضائيات العربية "خلف العليان" ليرمي بشراره على الحكومة وبطبيعة الحال من منفاه كما يدعي في عمان وغيرها من الدول العربية وكل ذلك بأموال الشعب العراقي ، وأخرى جبهة التوافق التي انسحبت وقدمت قائمة طويلة عريضة شروط لعودتها أقلها إطلاق سراح المعتقلين المتهمين بعمليات ارهابية ولا تزال مستحقاتهم ورواتبهم مستمرة.

فعلى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية المحافظة على أموال الشعب العراقي من السـرّاق والذين يتسكعون في عواصم الدول العربية وإلا فستكونون مشتركين معهم في سرقة العراق ، هذا إذا غضضنا الطرف عن تباطئكم في عدم اتخاذ القرار الصائب بحقهم وعزلهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدفع بدون مقابل
2007-09-25
اين لجنة النزاهة من هذا الخلل شخص نائم في البيت ويستلم الراتب فعندما يفيق من النوم يجد المبلغ تحت الوسادة ايه عيش وشوف بعد ياعراق هذة هي الامانة والاخلاص
تعطيل البرلمان
2007-09-24
اذا قطع الراتب عن الاعضاء الغائبون والذين تكررت غياباتهم بدون اي مبرر واصبحت محاسبة الى هوؤلاء بمافيا الطرد كما هو الحال في البرلمانات الاوربية فيمكن ان يجلس المواطنون العراقيون ويقولون عندنا برلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك