المقالات

إلى الطفل العراقي البريء ((يوسف)) الذي أحرقته فتاوى الإرهابي أبن جبرين...... غيارى العراق في سويسرا سيوفونك العهد والوعد


(بقلم: علي السّراي)

كليوث مكلومة تزأر غضبا ً وتنزف دما ً والما ً لرزايا الوطن وجراحاته النازفة...وإعصار حمل معه أرواح الشهداء و آهات الثواكل والأرامل وآنين المعذبين والمجزّرين الذين اكتووا بنا حقد الأخوة الأعداء...وهدير صوت شعب مسجّى على مَنحر الإرهاب الوهابي والعروبي والعروبيين إنهم هم...غيارى العراق في سويسرا...اُباة الضيم ورهان الوطن وعنفوان التحدي...شيمتهم الإباء ونخوتهم الفداء...بوركتم يامن وفيتم العهد وصدقتم الوعد وأجبتم نداء ذلك المَلاك البريء((يوسف )) ومئات الآلآف من أمثاله من أطفالنا الذين أحرقتهم نار الإرهاب الوهابي بقيادة أبن جبرين اللعين... مرحى لكم وانتم تستعدون لصولتكم القادمة أمام سفارة مهلكة آل سعود...لكم العُتبى يامن تناخيتم وأستعديتم وقررتم بشرف حمل مظلومية هذا الشعب الجريح وأيصالها الى كل صاحب ضمير حي في هذا العالم كي يروا ما ترتكبه عصابات الإرهاب الوهابي من قتل وذبح وتدمير لهذا البلد الذي أبتلي بشرذمة شرار خلق الله الذين لايرعوون عن إرتكاب الموبقات من الجرائم بحق الإنسان العراقي والإنسانية جمعاء بعد ان تجردوا من إنسانيتهم فأصبحوا ذئاب آكلة للحوم البشر كل همها سفك الدماء الطاهرة البريئة.أيها الأحبة الأبطال ...لقد رأينا ورأيتم ما حل بالوطن الذبيح ...بعراقنا الجريح...ولقد رأينا ورأيتم العالم...كل العالم...و كيف اُصيب بمرض الصمت المزمن والمخزي وهو يرى تلك الجرائم الفضيعة التي حلت بنا على أيدي الإرهاب والإرهابيين من دون ان تحرك فيهم تلك الجرائم أي واعز أخلاقي أو شعور إنساني لإدانة هذه الجرائم أو حتى إستنكارهاوصدقوني بأنهم سيبقون هكذا جبناء قد إخرسّت السنتهم حتى لو جاء الإرهابيون على أخر عراقي في الوطن... أذن فمسؤوليتنا نحن أبناء الوطن وبكل إنتمائاتنا وقومياتنا ومذاهبنا واتجاهاتنا في الخارج هي مسؤولية مضاعفةوكما قيل في الماضي (( بأن الحمل إن وقع لا يرفعه إلا أهله )) ونحن أهل لحمل المعاناة عن كاهل أهلنا المتعبين ولرفع الضيم والحيف الذي وقع عليهم وإيصال صوت مظلوميتهم الى كل أصقاع الأرض إذن أيها الأحبة لقد راهن الجبناء على سكوتنا، وصمتنا، واستكانتنالكنهم لم يحسبوها جيدا ًولم يعرفوا أن العراقي هو مشروع فداء وعطاء دائم للو طن وترابه المقدس.فالعراقي مستعد لبذل الغالي والنفيس في سبيل حرية وكرامة أهله ووطنه العزيز أحبتي هذه دعوة إليكم...إلى كل غيارى العراق في سويسرا شيباً وشباب، نساءً ورجال، صغارا ًوكبار للمشاركة بفاعلية في إعتصام التحدي للإرهاب والإرهابيين أمام سفارة مهلكة آل سعود فالتتكاتف الأيادي، ولتتوحد الصفوف والهمم، ولتصدح حناجركم بالتنديد بالإرهاب الوهابي القادم من مهلكة آل سعود وليصل هدير صرختكم إلى حيث يقبع دهاقنه الإرهاب وعُتاة الأجرام ومرجعيات القتل وفتاوى الذبح القابعين في مملكة الظلام تلك ...اذن إلى اللقاء أيها الاحبة أمام سفارة آل سعود...

المكانالسفارة السعودية في بيرنKramburgstrasse 12 Bren¬-3006

الزمانالسبت المصادف 22 /09 /2007من الساعة الثانية والنصف ظهرا الى الثالثة والنصف ظهرالمزيد من المعلومات والاستفسار

0041765220070004915206488959

salahswiss@hotmail.com sa_mm_ra@hotmail.com

ولمن أراد أن يطلع على قصة الطفل العراقي يوسف الذي أحرقه الإرهابين, فقط يعود لهذا الرابط...

http://burathanews.com/news/27212.html

علي السّراي20-9-2007

لجنة اعتصام سامراء- المانيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دكتور زيد الطويل
2007-09-21
يا اخوتي من اجل ايصال صوت الشيعة المضطهدين يجب ان تكون لنا قناة اعلامية من اجل ايصال الظلم والاضطهاد الذي نعانيه نن الشيعة ولكي تقف بوجه الخنزيرة (الجزيرة) والشرقية(البعثية ) والعربية (اليهودية)
المهندسة بغداد
2007-09-21
السلام عليكم اخ علي بداية نحيك على النفس الجهادي رغم كل ما يحصل جميل منك يا اخي ان لا تنسى هذا الطفل لكن الاجمل ان يعلم هذا الطفل ان قلوبنا معه ورائع ان نقيم مسيرات ضد السفرات الارهاب كما حصل عندما اعلنت فتوى الشر من قبل غربان الشر لكن الاروع ان نحدد هوية الجاني ، اعدائنا مجتمعون على كونهم ارهابيون لكن لديهم الكثير من الخطوط والله اعلم لكن هكذا فعلة وبتلك الروح الانتقامية تستنشق منها رائحة البعث النتنة ، وجه نظري ان هكذا مسيرات لابد تشتمل الكثير من الادلة شافى الله هذا الطفل البريء
ماجد محمد
2007-09-21
بوركت يا أخ علي وبورك قلمك الشريف الذي يُقطر وطنية وبورك مداد قلمك الوطني المعجون في غيرة عراقية , إن هؤلاء القتلة الفجرة لايفيد معهم إلا سيفا بتارا وقلما وهّاجا يفضح عمق حقدهم المتوارث وبغضهم المكنون منذ قتل آباءهم في آبار بدر وأعمامهم على جُدر خيبر , والله إن قلوبنا قد أمتلأت دفقا من سيول الغضب فبلدنا العظيم المعطاء لايمكن أن يستمر ميدانا للهدم بمعاول وهابية وساحة للقتل بسيوف سعودية وعذرا لكل شريف من أهلنا في الحجاز ونجد فأنتم مثلنا تتلوعون من أسرة حاكمة عفنة .
حيدر المالكي
2007-09-21
تحية للاخ علي السراي ونشكر جهوده ونريد المزيد من التظاهر امام سفارات ال سعود القتلة والحمد لله تدريجيا تتغير صورة ال سعود في اوربا بفعل تظاهر العراقيين الشرفاء وجهودهم بفضحهم امام سفاراتهم والتي هي بؤر للارهاب ولدعم الارهابيين اضرب هنا مثلا فقط من مدينة صغيرة اعيش فيها ذهب البربر والافارقة والفراعنة من شمال افريقياواهل الشام الى العراق بجهود السفارة السعودية في برلين وبدعم كبير جدا احدهم قال لي اذهب للجهاد ضد الشيعة والحكومة السعودية دفعت لعائلتي المال الكافي بعد استشهادي!!!!
عولمة الجريمة
2007-09-21
وكم حصل هذا الطفل تعويضات من دولة ال سعود لاشيء يذكر حتى لاتضيع القضية هل عملنا دعوة عليهم كلا حتى حقنا لايضيع يجب ان تقام دعوة عليهم مثل الدعوة التي رفعها اهل ضحايا البرجين في امريكا على حكومة ال سعود يجب من الاخوة العراقيون المتضرون جميعا ان يرفعوا دعوة عليهم فالفتاوى موجودة والمجرمون الارهابيون النازيون الجدد تملاء بهم وزارة الداخلية العراقية وحتى لايخرجوهم بطريقة او باخرى والشهداء والجرحى والايتام معرفون فمادام نطالب في حقنا فسوف لايضيع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك