بقلم : سامي جواد كاظم
اصبحت هذه المجالس التي تتكون في المحافظات بعد الانطلاقة الناجحة لها من محافظة الانبار هي الوسيلة الرادعة والاكثر فعالية في القضاء على الارهاب .لهذا وجدنا كيف اصبحت هذه المجالس التي بدات تؤرق الارهابيين هي الهدف لتنظيم القاعدة ، وبالرغم من ان ايديهم الاثمة طالت الشيخ ابوريشة الا انها في نفس الوقت دفعت البقية على المضي قدما وبخطى واسعة مع الاصرار على القضاء على هذا التنظيم القذر .والمعلوم ان البرلمان العراقي يحوي من هؤلاء الارهابيين المقنعين بقناع العضوية او الوزارة ، والى الان لم يتم القضاء عليهم ، وذلك اما بسبب شماعة الحصانة الممنوحة لهم او بسبب العصابات المؤيدة لهذه الكتلة او تلك التي تتخذ اجراء ميداني بحق من يكشف عوراتهم او يطالب بمعاقبتهم . وبما ان اهل وعشائر المحافظات التي اعلنت تاسيس مجالس الانقاذ لها جاءت من صلب اهاليها على اعتبار اهل مكة ادرى بشعابها، اعتقد ان البرلمان هو الاخر بحاجة الى مجلس انقاذ من صلب الاعضاء البرلمانيين الموجودين فيه . ولو القينا نظرة على الاعضاء لوجدنا افضل مجلس يمكن ان يتكون من الاعضاء المنسحبين من كتلتي التوافق والعراقية فقط فانهم اهلا لذلك .لا سيما وان الصحوة قد حصلت بمجرد انسحابهم من كتلهم لاسباب وطنية ومبدئيه ، اضافة الى ذلك هم اعلم بماهية زملائهم من اعضاء البرلمان .على ان يتبع ذلك عسى ولعل مجلس انقاذ الحكومة من الوزراء الذين يعبثون بمقدرات الشعب العراقي .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha