المقالات

أضاعت السطور عنوانها

1620 2015-09-11


تتصارع الأحداث مع بعضها, وتتسارع مع الوقت, ويتسابق الأعلام لتغطيتها, وتتبارز الأقلام لتحليلها, وتتنافس العناوين بينها, حتى تحل العناوين محل المقالات, مثل التقليلية في الأدب, والومضة في الشعر الشعبي, و(الحسجه) في الدواوين, لم أجاري الأحداث, ولم أسابق الوقت, لأني وجدتُ عناوين بلا مقالات.

الشرطي وجه الدولة أم سيفها؛ ركبوا الإسلاميين أمواج المظاهرات؛ مليشيات وقحة وأُخرى مؤدبة؛ من يرجِع للإسلام إنسانيته, أوكار سياسية تستحق القصف؛ حلال على المسؤول وحرام على المواطن؛ بين الشكّ والشكّ سياسي مشبوه؛ مهاجرون مع الموت إلى الجنة؛ سلامات حجي سلمان.
تآمرت الدنيا على عليٍّ ولم يُظلَم عندهُ أحد؛ شعارات متلاطمة في ساحة التخريف؛ أين أنتَ يا بابا نؤيل, لقد أخذ البحر أطفالنا؛لم أكن أعلم يوماً أنني في عداد الموتى؛ من يعارض الإصلاحات! ومن هو ألحرامي؛ خريط حجي سلمان.

تستمر المأساة.. مادام المسؤول مُحصَّن؛ مظاهرات نامت في الربيع.. وإستيقظت في الصيف؛ نفايات الحكومة السابقة ؛ الكتل السياسية تدعوا إلى إصلاح من!؟ تعدَّدت القيادات والموت واحد؛ حملة لن نسكت.. لكننا نَمِلّ!؛ التأريخ ينظر إلى ألعبادي؛ ألعبادي والطرشانة وجهان لعملة واحدة؛ أموات على قارعة الضمير؛ المالكي (محروق إصبعه).

كاتبٌ لم يبقى في رأسهِ حبر؛ تناقضات سفر المالكي؛ مصالح وعداوات سياسية خلف الكواليس؛ كي لا ننسى, صور الشهداء تملي الشوارع؛ العراق نحو التقسيم؛ لا نحتاج إلى ذكرى ففي كل بيت شهيد؛من عبعوب نصر إلى علوش..الزبالة تعود من جديد؛ الأحزاب على أشكالها تقع؛ في قفص الدعوى لا يسكت التغريد؛ هل من شيء على الإصلاحات؛ فتحوا الشوارع وأغلقوا ملفات الفساد؛ إختطاف الأتراك مساومة مادية أو سياسية؛ تحليلات سائق الكية.

تتزاحم الأفكار في عقلي؛ ولم تجد البوح الصريح, وتكثر الجروح في قلبي؛ ولم تجد الدواء الصحيح, ويُقَطَّع الحبر في قلمي؛ ولم يجد الكلام الفصيح, أبحثُ عن وطنٌ في نفسي؛ ولم أجد سوى العراق الجريح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك