المقالات

إلى النواعق الباكية على أطلال النظام المقبور... أسمعوا هذه الإعترافات


( بقلم : علي السراي )

إلى النواعق الباكية من أعراب اليوم والامس الذين هم أشد كفرا وأشر خلق الله والى كل أولائك المتباكين على اطلال وذكريات النظام الدموي العفلقي الشوفيني لعجل بني تكريت المقبور صدام الذليل

أنظروا إلى أعترافات رجل المخابرات في زمن الطاغية والذي كان يعمل قبل هروبه من العراق في صلب  الأجهزة القمعية التي  أذاقت أبناء شعبنا الغيارى الويل والثبور وعلى مدى 35 عاما من القتل والقمع والإستبداد قابلها صمت مطبق من دول العالم المتحضر تلك التي تنادي بالحرية والديمقراطية للشعوب المضطهدة، وبمباركة الحكام العروبيين الذين كانوا وما زالوا يتمنطقون بسكون أهل المقابر مع علمهم الكامل بما كان يحدث في العراق وما كان يفعله ذلك العتل الزنيم صنم العوجة هبل البعث الكافر وجلاوزته الأوباش دون ان يحركوا ساكنا...إذ لم يسجل التاريخ لهم أي استنكار أو ادانة واضحة لتلك الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق ابناء الشعب العراقي بل على العكس تماما حيث أخذوا على عاتقهم مواصلة هذا النهج الإجرامي المنحرف وذلك بإرسالهم قطعان إرهابييهم المفخخة لقتل ماتبقى من أبناء هذا الشعب...لكنهم خسئوا... وخسرت تجارتهم فمن يستطيع قتل شعب تجذرت عروقه في باطن الارض و التاريخ والحضارة الإنسانية ؟؟؟شعب حر أبي لايقبل الضيم والخنوع والخضوع إلا للذي خلقه...فكم طاغ ٍعاد ٍ جرب حضه العاثر مع هذا الشعب فلقى حتفه رغم انفه؟؟؟ شعب عصي على الموت والطغاة وعلى مدى تأريخه الماضي والحاضر ولنا في طاغية العصر الحديث صدام الذليل اكبر شاهد على ذلك...والكلام يطول ويطول ...

نترككم مع هذه الاعترافت بالصوت والصورة لتتحدث عن نفسها و ليرى المخدوعين والمتباكين اليوم ما كان يفعله بالأمس هؤلاء السفاحين والمجرمين القتلة بحق ابناء شعبنا المظلومين... 

http://youtube.com/watch?v=RUD9fKWormM

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحديثي
2007-09-22
واخذوا يمارسون معهم اشياء غير اخلاقية (اللواط) ومن ثم تصويرهم على اقراص سي دي ومن ثم تهديدهم اذا لم يقتلوا من يريدون قتله ولاحول لهؤلاء الاطفال سوى الانصياع لمطالب هؤلاء البعثيين ومن ثم القتل في غياب القانون حيث كلما اتصل الناس الذين يرفضون هذه العمليات باالشرطة يأتي الجواب ان العامرية ليست على الداخلية بل على الامريكان والجيش وليس من صلاحياتنا دخولها ومن امن العقاب اساء الادب فراحوا هؤلاء المجرمين يسرحون ويمرحون وكذلك قياداتهم فمنهم من اصبح امام مسجد والاخر في المجلس البلدي ولحد الآن
الحديثي
2007-09-22
الاخ علي الساري المحترم من خلال كتابات الوطنيين الشرفاء لاشك ان يتخلص البلد من شراذم البعث الصدامي المقبور الذي عاث في الارض فساد ولايزال يعمل لحد الان وبااقذر الاساليب وادناها مستوى والى قراء اموقع الموقر اكتب اليكم ماهو يوكد صدق كلامكم ففي باية الخلاص من المقبور صدام السادي ارتكب اذنابه ابشع الجرائم بحق ابناء منطقتنا الابرياء مرة بحجة جاسوس ومرة بحجة متعاون مع الامريكان واستخدموا في عمليات قتلهم للابرياء الاطفال في القتل وبنفس الطرق السادية هذه حيث اختطفوا بعض الاطفال وبااعمار 13الى16 عام يتبع -
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك