( بقلم : عبد السلام الخالدي )
كاتب رخيص ينشر مقالاً بموقع أرخص عن قيام قناة العراقية بالتجسس على البيئة التي يعيشها شهيد الصحوة عبد الستار أبو ريشة من خلال تغطية نشاطاته الوطنية في محاربة تنظيمات الكفر والإلحاد المدعومة من دولاً إقليمية وجهات داخلية معلومة للجميع، يقول الكاتب الذي يعلم بأنه يكذب وبالتعاون مع الناشر الكاذب أيضاً الذي يدعي أنه من نسل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، أن قناة العراقية التابعة لإيران وتنفذ أجندات إيرانية دخلت إلى الأماكن التي يرتاداها الشيخ الشهيد وإخترقتها أمنياً وبالتعاون مع الحكومة الإيرانية والعراقية تم تنفيذ عملية قتل الشيخ، مع الإشارة إلة أن الحكومة تعمدت بعدم تسليح العشائر وعدم صرف رواتب أعضاء مجلس الإنقاذ والصحوة.
السيد كاتب المقال أول العارفين بأن من أول من قام بتبني قضية مجلس الإنقاذ والصحوة هي الحكومة العراقية وبإشراف مباشر من قبل السيد رئيس الوزراء والذي وجه كافة الوزارات والمؤسسات المعنية بمساندة هذه الخطوة المباركة، وعلى المشككين بهذه المعلومات الرجوع إلى كافة خطابات السيد رئيس الوزراء وأحاديثه ولقاءاته بكافة شرائح المجتمع يرى أنها لاتخلو من الحديث عن تجربة الأنبار والإشادة بها وخير من يشهد لهذا الكلام هم أعضاء مجلس صحوة وإنقاذ الأنبار وكيف كانت لقاءاته معهم وكيف كانوا يتحدثون عن الذين يعملون تحت مظلة الحكومة ويدعمون المنظمات الإرهابية في الأنبار.
أعتقد أن الجميع يعلم من قتل أبو ريشة ومن له المصلحة العليا لتنفيذ هذه الجريمة البشعة، فالمالكي أرفع واسمى من أن يضع نفسه في خانة القتلة أمثال الحزب الإسلامي وجبهة التوافق العراقية.
https://telegram.me/buratha