( بقلم : أحمد الشمري )
الحديث عن مجازر الأرهاب في ديالى لايمكن توصيفه ببضعة سطور بسيطه ورغم بساطتها لكنها تثير حفيظة أصحاب النظر الأعور والأعمى للواقع العراقي على الأرض وليس كما يحلو للبعض من تسفيه الواقع من خلال أحلامهم الورديه والتي أكل عليها الدهر وشرب ,ماحدث في ديالى يشبه تماماً لجرائم الصرب بحق البوسنيين والكروات في حرب البوسنه والهرسك ,وجرائم تنظيم القاعده في محافظة ديالى لاتقل عن جريمة ذبح أبناء مدينة كوراشده البوسنيه حيث وقعت الجريمه أمام أنظار قوات حفظ السلام التابعه إلى الأمم المتحده ,وجرائم قوى الأرهاب في ديالى حدثت أمام أنظار القوات الأمريكيه ,أجزم أن أرهاب الصرب بحق مسلمي البوسنه أقل بكثير من أرهاب فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه بمحافظة ديالى بحق الشيعه العرب والكورد الفيليين !!!!الصرب قتلو الرجال وتركو النساء والأطفال أما مجاهدو العربان فقد ذبحو الجميع وبما فيهم حتى النساء الحوامل وهذه حقيقه ناكرها أشر كذاب ,لكن بلا شك العرب العراقيين السُنه الشرفاء على شاكلة الشيخ الشهيد عبدالستار أبو ريشه هم أكبر من أن يؤيدو جرائم هؤلاء الموتورين ,أنا شخصياً طرحت فكرة تشكيل ميليشيات تابعه لشيوخ قبائل معروفين بنراهتهم وبغضهم للجرذ الهالك من شيوخ القبائل العربيه السُنيه بمناطق ما يعرف اليوم في المثلث السُني وذلك للتصدي لفلول البعث الهاربه وتنظيم القاعده وفي صيف عام 2003 ,لكن للأسف الجيش الأمريكي وقف ضد هذه المقترحات ,وفي الأخير الأمريكان قامو بدعم هذه الفكره في الأنبار ونجحت بفضل الشهيد عبدالستار أبو ريشه ,وحاول الأمريكان تطبيق هذا النموذج الراقي في ديالى لكن بطبيعة الأمريكان يتقصدون في أرتكاب أخطاء تجلب لأبناء الشعب العراقي الدمار والويلات ,ولذلك كان من الأجدر على القادة الأمريكان دعم زعماء قبليين عرب سنه في ديالى محترمون لدى أبناء الشيعه العرب والكورد بشقيهم السني والشيعي في ديالى ومهاجمة تنظيم القاعده وأستئصالهم ,لكن الجيش الأمريكي أرتكب حماقه ولربما مقصوده وذلك بضم ميليشيات أرهابيه قتلت وقطعت رؤس أطفال ونساء وأغتصبت وسرقت وهجرت على الهويه والأسم إلى قوات الشرطه العراقيه ,والملاحظ أن الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه وأذنابهم وأصطف معهم الشموليين أصحاب الرؤى المشوهه بالتطبيل لهذا القرار !!!وكان هؤلاء وأذنابهم والشموليين يملئون الأرض ضجيج وبكاء وعويل ونحيب على ضم بعض أفراد الشرطه في البصره لديهم علاقات مع التيار الصدري أو من أعضاء منظمة بدر !!رغم أن البدريين وطيلة نضالهم ضد الدكتاتوريه لم يفجرو أنبوب نقل بترول ولم يقطعو رؤس الأطفال والنساء كما يفعلها الآن أدعياء المقاومه المعطوبه عفلقياَ[كما وصفها الكاتب العراقي الوطني سمير سالم داود ] الأخبار التي وصلت من ديالى تفيد أن الميليشيات الأرهابيه والتي تم ضمها لقوات شرطة ديالى كادت تسيطر على مراكز القرار في محافظة ديالى وبدعم من قائمة النوافق البعثيه وتحديداً من أعضاء حزب الرفيق طارق الهاشمي المشهداني !!!أنا لم ولن أفتري على أحد ولايوجد بيني وبين طارق المشهداني عداء شخصي ولو كانت مواقف رفيق طارق مثل مواقف الشيخ الشهيد عبدالستار أبو ريشه لفرض أحترامه عليَ وعلى الجميع ,لكن يا سادة ياكرام أن العرق دساس أن العرق دساس ومن المستحيل أن يتحول الطائفي والشوفيني والبعثي المجرم إلى داعية خير وسلام وأن حج وصام وصلى طيلة عمره بين الركن والمقام [الركن جدار الكعبه المطهره والمقام هو مقام سيدنا وأبونا نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام ]أضع للساده الأعزاء قراء مقالتي هذه من الأصدقاء والأعداء تفاصيل ماتناقلته مواقع الأخبار حول محاولة الميليشيات الطائفيه والتي أخترقت شرطة ديالى في السيطره على الأمور كبيرها وصغيرها في محافظة ديالى .
افتضاح محاولة الكتائب المسلحة في الانقضاض على ادارة وقوى الامن في محافظة ديالى
ديالى – اياد البياتي
كشف مصدر امني مطلع في مدينة بعقوبة النقاب عن ان قوات متعددة الجنسية احبطت محاولة لقوة من شرطة ديالى في اقتحام مقر لما يسمى بالكتائب في منطقة بعقوبة الجديدة لتحرير 3 من منتسبي الشرطة تم اختطافهم من قبل هذه العناصر ,عقب مقتل احد قياديها المدعو ماهر المجمعي يوم السبت 15/9/2007 في المنطقة .الى هناك ,قال المصدر ان الاجهزة الامنية المعنية وضعت يدها على معلومات وبيانات في غاية الاهمية عن نوايا وخطط ما يسمى بمجلس اتحاد فصائل الجهاد في مدينة بعقوبة وبالتعاون مع احدى كتل مجلس محافظة ديالى بالانقضاض على ادارة المحافظة الشرعية التي جاءت وفق نتائج الانتخابات الاخيرة . واضاف " ان مجلس اتحاد فصائل الجهاد الذي يضم كل من كتيبة صلاح الدين وكتيبة حماس العراق و جيش المجاهدين وجيش المرابطين وكتبية ثورة العشرين وتنظيم ثأر الدولة الاسلامية وبعم من الدكتور حسين الزبيدي امين سر شعبة الحزب الاسلامي العراقي في مدينة الخالص والذي يتولى رئاسة اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى ,استطاعوا خلال الفترة الاخيرة من زج المئات من عناصر القاعدة التي زعمت الانسلاخ عنها ومحاربتها الى جهاز الشرطة مستغلين مسؤولية الزبيدي في رئاسة مكتب اسناد ديالى فرع بعقوبة الذي اضطلع بترشيح وتزكية اسماء الراغبين بالتطوع على ملاك مديرية شرطة المحافظة ". واضاف المصدر " ان جهود الزبيدي وبتسهيل من العميد حسن العبيدي مدير ادارة شرطة ديالى اثمرت عن تطويع اكثر من الف وستمائة وخمسين منهم في جهاز شرطة بعقوبة لوحدها ,فضلا عن تشكيل فصيل خاص قوامه 46 مسلحا من عناصر هذه الكتائب يتولى ادارة سوق المدينة حسب توضيح لمدير شرطة المحافظة اللواء غانم القريشي في لقاء مفتوح عقد مطلع الاسبوع بحضور المحافظ رعد رشيد الملا جواد وقائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي ,فضلا عن دورهما في تشوية البيانات والمعلومات حول العقيد حسين همهم امر فوج طوارئ الخالص واعتقاله فيما بعد وتدمير فوجه واخراجه من دائرة القوة والتاثير ,انتقاما منه ومن الفوج الذي استطاع من الحد من انشطة القاعدة في منطقة الحديد والخويلص التي يسكنها الدكتور حسين الزبيدي ". وحذر المصدر" من ازدواجية الانتماء والتصرف التي دأب عليها بعض اعضاء مجلس محافظة ديالى وبعض الضباط الكبار في شرطة ديالى ,مستشهدا بمشاركة فاعلة لعضو مكتب اسناد ديالى وعضو مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الامنية فيه الدكتور حسين الزبيدي ,فضلا عن مدير الاستخبارات الجنائية في شرطة ديالى وكالة المقدم عادل عبد الكريم الحياني في التظاهرة التي انطلقت يوم امس في مدينة بعقوبة للمطالبة باقالة مدير شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي ".واوضح المصدر " ان الحياني سبق وان اقدم على تنسيب امير القاعدة في حي المعلمين المقدم احمد نجم عبود السامرائي معاونا له (القي القبض عليه في عملية الرد السريع منتصف عام 2005 واعترف بارتكابه العديد من جرائم الاغتيال والتهجير الطائفي وافرج عنه مقابل رشى كبيرة ) وتنسيب امر احدى الكتائب في منطقة التحرير الرائد الطيار عبد القادرمحمد مساعدا له وتنسيب احد امراء القاعدة في مدينة المقدادية النقيب محمد ياسين مديرا للقلم السري في مديرية استخبارات الشرطة,وتنسيب امير محلي في حي المعلمين الملازم اول قصي عدوان النداوي ضابطا للمتابعة والاشراف ,يقابله فصل اكثر من 30 منتسبا من اكفأ العناصر التي ابلت بلاءا حسنا في محاربة القاعدة خلال العامين الاخيرين".يشار في هذا الصدد ان حوالي 100 مسلحا من تنظيمات المسلحة الموسومة ب( الكتائب ) حسب التعريف العراقي و(حماة بعقوبة ) حسب التصنيف الامريكي و (اللجان الشعبية )حسب توصيف الحزب الاسلامي العراقي , انطلقوا من معاقلهم في احياء التحرير والجاهزة وصدام و بعقوبة الجديدة يرددون ذات الشعارات الصدامية المقبورة (بالروح بالدم نفديك ياصدام) في تظاهرة يوم امس الاثنين 1792007 استمرت حوالي الساعتين تطالب باقالة قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن غانم القريشي فضلا عن التمرد على ارادة الدولة والنيل من قادة لاناقة لهم ولابعير في ديالى (يسقط جهاز الشرطة الفاسد الطائفي الايراني , وكلا كلا للحكومة ,ولا اله الا الله مقتدى عدو الله ) .وكان قائد شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي قد قدم مطلع الاسبوع الحالي جدول مفصلا بالاختراقات الامنية التي كانت وراءها عناصر الكتائب في بعقوبة ومنها خطف وتعذيب عدد من افراد الشرطة واستهداف عدد من العوائل المهجرة العائدة للتو وتوزيع منشورات باسم كتائب ثورة العشرين تحذر العوائل من العودة الى مناطق سكناها والتحذير بقطع الرووس, فضلا عن عمليات الابتزاز المستمرة من قبل عناصرها للمواطنيين ,محذرا ان تواصل هذه التجاوزات يعني ان تصل الحالة الى صدام مسلح بين الاجهزة الامنية والكتائب .
ملاحظه هل أقتنع الأخوه الصدريين أن قرارتهم غير صحيحه وبماذا تفسرون هتاف القوى الطائفيه في ديالى ورفع الشعار التالي لا إله إلآ الله مقتدى عدو الله !!!!.ألآ تتفقون معي أن القوى الطائفيه تستهدف الجميع ولاخلاص من هؤلاء سوى أن نقوم بتشكيل الحكومات الأقليميه على غرار كوردستان ونضعف المركز وبعدها يأتوننا وهم صاغرون وعندها لايتحرج هؤلاء أن كان حاكمهم شيعي أو كوردي ........الخ .
https://telegram.me/buratha