( بقلم : امير الاسدي )
كنت اتابع الاخبار واذا بي اشاهد كلمة عاجل وبلون الحمر والخبر يقول استشهد اسد العراق ابو الغيره العراقيه حبست انفاسي ارتجف جسمي اصبت في هذيان لعنت البعث والقاعده اعداء الانسانيه صرخت زوجتي ماذا تقول وهل الخبر صحيح قلت اتمنى من الله ان يكون غير صحيح ولكن ياعزيزتي الخبر في القناة العراقيه انها مشيئة الله وسيبقى عراقنا بالف خير فالام التي ولدت اسد العراق يوجد كثيرات منها فنخيل العراق هامته واقفه دائما رغم ما مر عليه من مصائب ومتاعب ونحن في اطراف الحديث واذا باحد اطفالي يرجع من المدرسه وهو لايتجاوز الثانيه عشره ربيعا قال لنا ماذا يحدث بينكم قالت له امه قتل اسد العراق ابو ريشه قال ارجوكم ان لاتمزحو معي ورقرقت عيناه بالدموع واحمر وجهه وتابع كل القنوات وهو يقول يا الله يكون الخبر غير صحيح وعندما تاكد من الخبر لم يحرك ساكنا ونظر الى امه وقال لها هل يوجد عنده اخ او ابن كبير يحارب الارهاب في الانبار قالت له نعم قال الحمد لله لم يهزم العراق مادام هناك رجال ابطال من امثال ابو ريشه واهله ورغم ذلك رجع طفلنا العزيز وقال لنا لم اصدق ان اسد الانبار مات واذا بوالدته تنظر الى صورة الشهيد في التلفاز وتقول في حسره الطفل يبكي ماذا فعلت يا ابو ريشه الشهيد
امير الاسدي
كاتب عراقي مقيم في اسويسرا
https://telegram.me/buratha