( بقلم : ناهدة التميمي )
نعم لاينعى هكذا بطل لان النعي للاموات ... وابو ريشة لم يمت فهو حي مرتين .. مرة لانه شهيد والشهداء احياء عند ربهم يرزقون ومرة لانه حبيب الملايين وشهيد العراق والوطنية وهو حي في قلب كل عراقي شريف .. ابو ريشة تسامى على الطائفية والعرقية واختار العراق لذا احبه كل العراقييين ويكفيه فخرا انه اول من هدم اوكار القاعدة وحاربها واول من وحد الصفوف في محافظة الانبار بعد ان مزقتها وفرقتها فلول البعث وزمر الاهاب السعودي الوهابي واول شجاع كريم من منطقتنا الغربية قال لا عالية لمن اراد التخريب والتمزيق .يكفي ابو ريشة فخرا انه دافع عن الشيعة قبل السنة وان العشائر الشيعية في السماوة حاربت القاعدة والمتمردين تحت امرته وانه قال لعشائر الدليم الشيعية في السماوة والحلة وبغداد ( انكم جميعكم دليم فلا تقولوا دليمي شيعي او دليمي سني انتم واحد لافرق بينكم )
كان ابو ريشة ومازال رمز من رموز الوحدة الوطنية العراقية فقد وحد ولم يفرق وجمع ولم يشتت ودعى الى التلاحم ولم يمزق .. لقد بكته القلوب قبل العيون وسيظل خالدا يطل ذكره الناصع على صفحات التاريخ ليذكر بفعله الشجاع والبطولي في محاربة الطائفية وتخريب البلد .. هذا هو ابو ريشة احد اكبر اعلام العراق شموخا حيث تصدى للفتنة في احلك صفحات العراق اضطرابا .
فمن من الحثالات التي تذبح ابناءنا وتهجر عوائلنا الامنة وتروع المواطنين وتحاربهم في رزقهم وامنهم سيذكره الناس بغير اللعنة الابدية والذكر السييء... بينما سيظل ذكر الشيخ عبد الستار ابو ريشة واخوته ورفاقه في مجلس الصحوة عطرا خالدا ومضيئا .. لن ننعيك ياشيخنا البطل بل نقول هنيئا لك الشهادة وحب الناس على اختلاف مشاربهم ونقول كما قال الشاعر:ابكيك لو نقع الغليل بكائي ..... واقول لو ذهب المصاب بدائي
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha