المقالات

الخاطرة الرمضانية السادسة (رمضانيات)


بقلم: محمود الربيعي

التربية والتعليم في شهر رمضان

الصوم رياضة نفسية وبدنية في عملية التقويم ونجاح العملية التربوية

ايهما اهم الامتحان ام نتيجته

الامتحان لايعني النجاح او الفشل لكن نتيجته هي مقياس ذلك النجاح او الفشل.. والنجاح يعني الفرح والسرور وتلقي التهاني والهدايا والجوائز والتقدير، وعكسه الفشل فهو الحزن والالم والخوف من مواجهة المعارف " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " سورة 9 التوبة الاية 105.

دور الطالب والمعلم ومقياس النجاح والفشل

فالطالب مثلا يصرف وقته ومصروفه اليومي على الكتب والدفاتر واللوازم المدرسية، يسهر الليل، ويجد في النهار في طلب العلم، ويتاثر بمعطيات محيطه الخارجي، ويامل ان يحصل على الرضا والارتياح من قبل اهله واصحابه، ويود ان يرفع راس ابيه وامه امام المجتمع.. لذلك فهو سعيد في اجتهاده رغم الحر والبرد، والعزلة المفروضة داخل مدرسته ومنزله والمرض الذي يضايقه احيانا، ورغم بعض الظروف التي تحيطه كانقطاع التيار الكهربائي او غيره، كل ذلك والطالب والمعلم سعيدان بما يبذلانه من جهد في سبيل نجاحهما المشترك "وان ليس للانسان الا ماسعى وان سعيه سوف يرى " سورة 53 الايات 39 و40.

والمعلم ركن مهم في حياة الطالب ونجاحه .. فالمعلم يبذل مافي وسعه ليوصل المعلومات المدرسية بسهولة ويسر لذهن الطالب، ويعمل على تقويمه ليكون الطالب الافضل، فهو يشعر بمعاناة الطالب، ويتفهم ظروفه كونه يعيش نفس الظروف بل اكثر، ويتفاعل مع طلبته رغبة منه في ان ينشئ جيلا صالحا وناجحا، ويبذل المعلم جهده الاكبر ليكسب احترام طلابه واحترام هيئة التعليم واسر الطلبة .

شهر رمضان شهر مضاعفة الجهود

ويعتبر شهر رمضان فرصة طيبة للطالب والمدرس لمضاعفة جهودهما وتحسين ادائهما حيث يركز الطالب على الدراسة وينصرف لها من دون التفكير في الطعام او الشراب الذي غالبا ما يؤدي الى الكسل اوالنعاس وهو امر ينطبق كذلك على المدرس ايضا " من تساوى يوماه فهو مغبون " قول للامام امير المؤنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

اهمية الصوم بالنسبة للطالب والمعلم

وفي شهر رمضان يجد الطالب والمدرس جوا طيبا اوقات الافطار والاسحار لان تلك الاوقات تعد اوقاتا عبادية واجتماعية، تذكر بالله، وتعمل على تحسين الاخلاق حيث يقرن الصوم وبالتقوى وذلك بالتفاعل مع الجو الاجتماعي ولابد للمعلم والطالب من هذه الاجواء للتخفيف من العزلة المفروضة وللحصول على فرصة من الراحة والعيش قي جو الاسرة " انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى " سورة 18 الكهف الاية 13..

المصادر

القران الكريم

احاديث الائمة من اهل البيت عليهم السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك