المقالات

يامحلى النصر بعون الله


( بقلم : ياسر السعد )

منذ دخول جبهة التوافق العراقية العملية السياسية وبدأت المشاكل تنهال على الشارع العراقي، حاولوا بذل قصارى جهودهم للنيل من هذه العملية الجديدة على العراق الجديد والعودة إلى الوراء قليلاً، أيام حكم سيدهم المقبور، فالعراق الجديد خال من تسلط البعث الكافر الذي أذاق العراقيين بكل إنتماءاتهم الويلات والدمار، تمثلت هذه الويلات بالحروب على جيران العراق وتسخير الميزانية لخدمة التصنيع العسكري (الفاشل) ناهيكم عن الملذات الشخصية والليالي الحمراء عليهم والسوداء على المساكين من أبناء شعبنا المظلوم، وكانت ولا تزال محاولاتهم تبوء بالفشل الذريع بسبب عدم وجود من يساندهم في حملتهم لإعادة سلطة البعث إلا القليل منهم، واليوم فتح التيار الصدري أوسع الأبواب لتنفيذ مآربهم الخبيثة بإنسحابهم من الإئتلاف العراقي وفتح باب المحادثات مع الجبهة والقائمة العراقية ليكونوا تحالفاً ثلاثياً جديداً يضم العصابات المقنعة الجديدة والقائمة البعثية وجبهة الإرهاب العراقية، ولكن هيهات، فعلى العراقيين المخلصين الحذر كل الحذر من التحالف الصدري العلاوي الدليمي الذي سيعيد العراق إلى ما لا يحمد عقباه،

وعلى السيد مقتدى الصدر أن يعي جيداً بأن دماء شهداء الخط الصدري لم تجف لحد الآن وستكون هذه الخطوة آخر المسامير التي تدق في نعش التيار الصدري الذي تسجل عليه الكثير من الملاحظات وأن هنالك ملفات وتحقيقات لم يكشف الغبار عنها لهذه اللحظة وآخرها ملف كربلاء والتورط الأكيد الذي يلاحق عدد من القيادات الصدرية ولدى الحكومة الكثير من الإعترافات والإثباتات لما يقال،

فمبارك عودة الفرع إلى الأصل وسبحان مغير الأحوال حيث سارع التوافقيون إلى الوقوف جنب من كان يذبحهم يومياً أمام مرأى ومسمع الجميع وتحولت الميليشيات الإرهابية بقدرة قادر إلى قيادات وطنية، وليس على الصدريين محاسبة قياداتهم على إتخاذهم هذه الخطوة الخطيرة بل على كل من يدعي أن التوافق يمثله الإسراع بمحاسبة الذين سيضعون يدهم بيد من كان يذبحهم قبل فترة ليست بالطويلة، ياللمهازل أتخيل أن بهاء الأعرجي سيضع يده بيد عدنان الدليمي وفلاح شنشل سيجلس إلى جنب ظافر العاني وصالح العكيلي سيطلب مشورة خلف العليان (ويامحلى النصر بعون الله) ونصار الربيعي سيقول لصالح المطلك (فوت بيهه وعالزلم خليهه)، إحذروا من هذا المخطط الخطير الذي ستقعون فيه ولن تجدوا من ينقذكم أو يقف بجانبكم وسنرى وسيرى الجميع ماتخبئه الأيام وسنضحك كثيرا، وسيبكون أكثر،ً وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-09-17
مع حبي وتقديري للرجال الشرفاء في التيار الصدري ولكنني انبههم الى ان جبهتا النفاق والحوار ما دخلتا العمليه السياسيه الا للوصول الى كرسي السلطة مرة اخرى ولما كان الوصول الى هذا الكرسي يحتاج الى مطايا لركوبها فكان اول مطية لهم ركبوها هم حزب الفضيلة وحذارِ ان تكونوا مطيتم الثانية لتوصلوهم الى السلطة التي ذبحوا اهلنا وهجروهم بسببها وكنتم انتم ضمن الائتلاف ممن وقف بوجه تلك الجرائم في الحرية والشعلة والكثير من مناطق الكرخ...على العاقلين في التيار ان يثوبوا الى رشدهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك