هؤلاء الرجال هم ثروة العراق وهؤلاء هم كنزنا وهؤلاء هم من اكرم الانام فذي الموقف الاصيل في اليوم والمكان والزمان العصيب لهو فخر لكل ابي يأبى الا ان يكون حرا عراقيا اصيلا ..يزايد الاوباش والغدرة بالعروبة والعراقة على شعب العراق الحر وخسئوا ان احرار العراق وقياداته النزيهة المجاهدة قدر استطاعتها هم العروبة والعراقة والقيمة وعلي بابان ذلك الشامخ الابي منها استقر في قلوب العراقيين وكل الشرفاء كما هو الشهيد ابو ريشة واخوته واصبح منزله في احداق العيون واتخذ منزله المهيب بين منازل الاطياب النجباء في ارض الكرم والعطاء والفداء ..لايهمني من هوعلي بابان واين كان موقعه ومع من كان ينتمي من احزاب وجبهات وان كانت من احزاب الضلالة فهو اليوم علي بابان كل عراقي وكل حر ابي وما فعله هذا الرجل الذي تتكلم سيماه وتاريخه عنه وعن خلقه لهوفعل يستحق من كل انسان انساني ان يفخر في ان جنبات الارض لما تزل تزخر بالنجباء رغم وسع ساحة التصحر وشاسع ساحة التدمير والسقوط القيمي والاخلاقي وكنت اسمع من بعض الاخوة ممن التقى الاستاذ علي بابان في بعض المؤتمرات وكان القول دوما ان هذا الرجل ذو خلق راقي وعلم وادب جم وكان يرادف وصفه اسف على مكانه الغير مناسب بعيدا عن قلوب الشرفاء وعامة هذاالشعب الصابر ..علي بابان هو العز والرفعة اتيت الى شعبك ووطنك حينما خرجت وتركت وكر العقارب والافاعي الدعية انها الدين والعراقة والعروبة وهي البعد عن الله ذاته والبعد عن القيم والعروبة والعراقة وكنت الفائز الاكبر والمنتصر على نفسك اولا وعلى اوباش تحركهم ماكنة الغدر والغل والامراض السادية وحب شرب الدماء النقية لاطفال واطهار العراق الابرياء ..
علي بابان انت اليوم في قلب كل عراقي يعشق الانعتاق من الظلم والطغيان فطب نفسا وقر عينا فخروجك من هناك ادخلك قلوب كل العراقيين وهنا اناشد السيد المالكي والسلطات الامنية وشعب العراق في الداخل حماية هؤلاء النجباء الكرماء وتوفير القوة المضاعفة لهم لانهم سيكونوا في قائمة الاهداف المهمة فيد الغدر لاترحم الرجال الرجال وهي كما عودتنا وعرفناها تلك الاجساد التي تتحرك بشبحية الغدر والقتل غيلة والطعن في الظهر وهي التي تانف من رؤية الكرام في منازل العظام ويؤرقها ان يسمو الانسان بعز وكرامة كما فعل علي بابان ورجال اخرين ونساء أبيات يمكن لنا ان نعتبرهم اليوم ثروة كبيرة للعراق وان التفريط فيها كما فرطنا بالشهيد الخالد عبد الستار ابو ريشة واسامة الجدعان وفصال الكعود واطوار بهجت ووووالكثير من الرجال والنساء النجباء والذي طالتهم يد الغدر والعار وابعدتهم عن سوح خدمة ايتام الشهداء وعراق الانبياء والاوصياء لهو نصر لاعداء العراق ومحال ان ينتصر الغدر وفينا رمق من الحياة .
يجب اخذ التهديدات البعثية الصدامية من لسان الارهابي العليان والدليمي وجبهة التنافق والحزب على محمل الجد ويجب ان يوضع حد لهؤلاء وان ترفع الحصانة عن المجرمين والمعتدين والادلة على تصريحاتهم الارهابية كثيرة والشهداء اكثر ولايتحمل العراق وشعبه ان يرى قادته يتساقطون الواحد تلو الاخر وهذه الاشباح المصفرة النتنى تتجول وتسحق على جماجم الابطال بكل نذالة وخسة وصبر العراقيين يكاد ينفذ ان لم يكن نفذ .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha