المقالات

علي بابان خرجت من اوكارهم ودخلت قلوب العراقيين


هؤلاء الرجال هم ثروة العراق وهؤلاء هم كنزنا وهؤلاء هم من اكرم الانام فذي الموقف الاصيل في اليوم والمكان والزمان العصيب لهو فخر لكل ابي يأبى الا ان يكون حرا عراقيا اصيلا ..يزايد الاوباش والغدرة بالعروبة والعراقة على شعب العراق الحر وخسئوا ان احرار العراق وقياداته النزيهة المجاهدة قدر استطاعتها هم العروبة والعراقة والقيمة وعلي بابان ذلك الشامخ الابي منها استقر في قلوب العراقيين وكل الشرفاء كما هو الشهيد ابو ريشة واخوته واصبح منزله في احداق العيون واتخذ منزله المهيب بين منازل الاطياب النجباء في ارض الكرم والعطاء والفداء ..لايهمني من هوعلي بابان واين كان موقعه ومع من كان ينتمي من احزاب وجبهات وان كانت من احزاب الضلالة فهو اليوم علي بابان كل عراقي وكل حر ابي وما فعله هذا الرجل الذي تتكلم سيماه وتاريخه عنه وعن خلقه لهوفعل يستحق من كل انسان انساني ان يفخر في ان جنبات الارض لما تزل تزخر بالنجباء رغم وسع ساحة التصحر وشاسع ساحة التدمير والسقوط القيمي والاخلاقي وكنت اسمع من بعض الاخوة ممن التقى الاستاذ علي بابان في بعض المؤتمرات وكان القول دوما ان هذا الرجل ذو خلق راقي وعلم وادب جم وكان يرادف وصفه اسف على مكانه الغير مناسب بعيدا عن قلوب الشرفاء وعامة هذاالشعب الصابر ..علي بابان هو العز والرفعة اتيت الى شعبك ووطنك حينما خرجت وتركت وكر العقارب والافاعي الدعية انها الدين والعراقة والعروبة وهي البعد عن الله ذاته والبعد عن القيم والعروبة والعراقة وكنت الفائز الاكبر والمنتصر على نفسك اولا وعلى اوباش تحركهم ماكنة الغدر والغل والامراض السادية وحب شرب الدماء النقية لاطفال واطهار العراق الابرياء ..

علي بابان انت اليوم في قلب كل عراقي يعشق الانعتاق من الظلم والطغيان فطب نفسا وقر عينا فخروجك من هناك ادخلك قلوب كل العراقيين وهنا اناشد السيد المالكي والسلطات الامنية وشعب العراق في الداخل حماية هؤلاء النجباء الكرماء وتوفير القوة المضاعفة لهم لانهم سيكونوا في قائمة الاهداف المهمة فيد الغدر لاترحم الرجال الرجال وهي كما عودتنا وعرفناها تلك الاجساد التي تتحرك بشبحية الغدر والقتل غيلة والطعن في الظهر وهي التي تانف من رؤية الكرام في منازل العظام ويؤرقها ان يسمو الانسان بعز وكرامة كما فعل علي بابان ورجال اخرين ونساء أبيات يمكن لنا ان نعتبرهم اليوم ثروة كبيرة للعراق وان التفريط فيها كما فرطنا بالشهيد الخالد عبد الستار ابو ريشة واسامة الجدعان وفصال الكعود واطوار بهجت ووووالكثير من الرجال والنساء النجباء والذي طالتهم يد الغدر والعار وابعدتهم عن سوح خدمة ايتام الشهداء وعراق الانبياء والاوصياء لهو نصر لاعداء العراق ومحال ان ينتصر الغدر وفينا رمق من الحياة .

يجب اخذ التهديدات البعثية الصدامية من لسان الارهابي العليان والدليمي وجبهة التنافق والحزب على محمل الجد ويجب ان يوضع حد لهؤلاء وان ترفع الحصانة عن المجرمين والمعتدين والادلة على تصريحاتهم الارهابية كثيرة والشهداء اكثر ولايتحمل العراق وشعبه ان يرى قادته يتساقطون الواحد تلو الاخر وهذه الاشباح المصفرة النتنى تتجول وتسحق على جماجم الابطال بكل نذالة وخسة وصبر العراقيين يكاد ينفذ ان لم يكن نفذ .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2007-09-16
خروجك وتركك ياسيدي معسكر الكفر الى معسكر النجباء يذكرني بموقف شهد له التاريخ عبر 1400 سنه للحر ابن الرياحي عندما انظم الى معسكر الحسين غليه السلام فانت يابابايان حر هذا الزمن الذي كثر فيه الباطلون والسلام عليك ياحر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك