المقالات

رغم افتضاحه ...التيار الصدري يتلاعب بالحقائق


( بقلم : جمع من الاعلاميين في كربلاء )

ربما اتضح للقاصي والداني الموقف الذي أبداه التيار الصدري في زيارة النصف من شهر شعبان وذلك باعتدائه على أضرحة أهل البيت عليهم السلام بصواريخ القذائف ونيران القناصات إلى جانب اعتداءهم على زائري المولى أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام بترويعهم وسرقة ممتلكاتهم وغيرها، حيث إن جميع الأدلة أثبتت ضلوع التيار المذكور باحداث كربلاء الأخيرة، الا ان هذا التيار وجدناه يتباكى بكاء التماسيح على جريمته البشعة فتارة يوجه الاتهام لجهة معينة وتارة اخرى يوجه اصابع الاتهام لجهة اخرى، حيث سمعنا مدير مكتب السيد الشهيد الصدر في كربلاء المقدسة الشيخ (عبد الهادي المحمداوي) في تصريح صحفي مع احدى وسائل الاعلام يشير فيه الى ان ماحدث في كربلاء كان نتيجة المشاحنات بين التيار الصدري واتباع السيد السيستاني وان تشديد الاجراءات الامنية هي من قد فجر الموقف !!!على حد قوله.

فلو سلمنا بالأمر وحملنا كلام الشيخ على محمل الجد، فنقول إن تشديد الإجراءات الأمنية من قبل فوج حماية الحرمين لانستطيع ان نفسره سوى انهم كانوا حريصين على امن المنطقة المحيطة بالعتبات المقدسة من دخول المجاميع الارهابية والعابثة، علما ان هذا الفوج تابع لوزارة الداخلية وليس للعتبات المقدسة والشيخ يعلم بذلك.ولكن اقول ياشيخنا الجليل هل ان التشديدات الامنية التي اتبعها فوج حماية الحرمين او منتسبي حفظ النظام في العتبات المقدسة يدفع بالتيار الصدري الى ان يثور ويحمل السلاح ويعتدي على المقدسات؟!!!.

وهل ياترى اذا حصل رد من قبل منتسبي الفوج على اعتداء بعض عناصر( جيش المهدي) الذين رفضوا المرور من خلال نقطة التفتيش وامتناعهم عن تطبيق الأنظمة التي تحفظ حياتهم وحياة الاخرين، هل سيدفعهم ذلك للاعتداء على الشرطة وعلى الممتلكات العامة والخاصة؟!!! والادهى من ذلك وصول اتباع هذا التيار ان يتطاولوا على اقدس بقاع الدنيا الا هو مرقد ابي عبد الله الحسين ومرقد اخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام ورشقهما بالنيران وضرب القبب والمنائر المقدسة بالرصاص واحراق الكرفانات الخاصة بامانات الزائرين وتفتيشهم، فهل هذا تعتبره ردا؟!! فما هكذا تورد الابل، فهذا ضحك على الذقون اذ ان ابناء كربلاء المقدسة وزائري المدينة قد شاهدوا بأم اعينهم الاسلحة والاعتدة التي وصلت الى مكتب السيد الشهيد في المدينة اثناء الحادث والكثير منهم قد شاهد المدعو (علي شريعة) واتباعه يطلقون النار على العتبة الحسينية المقدسة، وربما الاقراص الليزرية كانت خير دليل على افتضاحكم والصاق التهمة بكم.

ورغم اتضاح الحقيقة عاد المحمداوي في خطبة صلاة الجمعة وعلى منبر الكوفة ليقنع الناس بامر لم يقتنع هو نفسه به حول ان ماجرى في كربلاء لم يكن للتيار الصدري يد فيه!!! حيث قام المحمداوي في خطبته الثانية بتحشيد الهمم مشيرا بان مانقل إلى مسامعه إنما هو مزور، رافعا مجموعة من الاقراص الليزرية والاوراق قائلا ان هذه الوثائق تثبت عدم ضلوع التيار الصدري بالقضية وان المسبب جهة اخرى!!!! وهنا نود من الشيخ اطلاعنا على تلك الوثائق وانا على يقين ان مكتب الشهيد الصدر لو كان يملك حرفا واحد يبعد عن التهمة لطبل به ونشره على الكثير من مواقع الانترنيت وملأ به الدنيا حتى يبرئ نفسه.

وابدى المحمداوي بعد ذلك من اعجابه حول ان اسرائيل لم تستخدم الاسلحة ضد المتظاهرين، وهنا حاول ان يصطاد بالماء العكر بان يشبه منتسبي فوج حماية الحرمين بانهم اقبح من اليهود ولااعلم هل انه مغفل لهذه الدرجة او انه اعمى، افلم يعلم ان سبب تطاول المتظاهرون وتجاوزوهم وتماديهم على منتسبي الفوج كان على خلفية علمهم بان منتسبي الفوج كانوا يطلقون العيارات النارية في الهواء وليس لديهم أي امر باطلاق النار على المتظاهرين وهذا ما جعلهم يتمادون بصورة اكبر؟!!!

واما في النقطة الخامسة من خطبته ادان المحمداوي نفسه عندما قال ان القناصين انتشروا على سطوح البنايات وكانوا يوجهون رصاصات الرحمة نحو الزوار، وهذا دليلا على ادانة التيار الصدري بهذا العمل لان منتسبي العتبات المقدسة وفوج حماية الحرمين قد تم ادخالهم داخل العتبتين واغلقت الابواب واصبحت الساحة مفتوحة امام التيار الصدري يصول ويجول ويخرب في المنطقة المحيطة بالعتبات.

وفي ختام خطبته استنكر عملية اعتقال عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة (حامد كنوش) من قبل حماية الاستاذ نوري المالكي واصفا اياه بانه من ابناء الخط الصدري الشرفاء، ونحن نعلم ان اغلب ابناء التيار الصدري شرفاء وانهم على شاكلة كنوش!!!ولااعلم كيف تجرأ المحمداوي على ذلك مع علمه بان كنوش قد اعترف بقيامه بـ(22) عملية اغتيال في كربلاء؟!! والذي يحب ان يتأكد من كلامي فليسأل اللجنة التي تم تكليفها من قبل رئاسة الوزراء لتقصي الحقائق، اضافة الى ذلك ان مصادر طبية اثبتت مقتل اثنين من مرافقي كنوش في الاشتباكات التي حدثت بين الشرطة والجماعت التي خرجت من مكتب السيد الشهيد وان كنوش كان مع تلك الجماعات والدليل هو وجد حمايته في المنطقة.

واخيرا اود ان اقول ياشيخنا العزيز ان ماحدث في كربلاء المقدسة يعتبر وصمة عار بوجهك وبوجه التيار الصدري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر السماوي
2007-09-16
ليش هي هاي أول مرة يفعلوها فهم لحد الآن يتفاخرون بتقطيع أوصال سيد مجيد الخوئي وحيدر الكليدار والياسري داخل الصحن الحيدري المطهر واستخدام كل الاسلحة من الرمان اليدوي والقامات والعصي والبنادق وكان هذا أول الغيث ثم جائت أحداث النجف وكلنا يتذكر كيف كدسوا الأسلحة والعتاد داخل غرف الصحن الحيدري ولم يكتفوا بذلك بل رموا بالرشاشات ساعة ومنارة أمير المؤمنين وذلك لزرع الفتنه واتهام القوات الأمريكية والعراقية بذلك لكسب تعاطف العالم معهم.ثم جاءت الطامة الكبرى والسقوط المريع بحرق وقصف ونهب ضريحي الحسين والعبا
المهندسه _سوسن
2007-09-16
ان ماحدث فى كربلاء يوم الزياره الشعبانيه اسقط التيار الصدرى سياسياواثبت للقاصى والدانى انهم جمع من الرعاع لاحرمه عندهم لاى شى فكيف والحال مرقد ابا عبدالله واخيه العباس والمثير للضحك مايتردد عن لقاءات الصدريين والتوافق اسال بالله من سبب التصفيات الطائفيه فى بغداد خاصه اليس مليشيا المهدى ومليشيا الدليمى وفيلق عمر اتباع الحزب الاسلامى هذا التودد يذكرنا بلقاء العصابات فى افلام الكاوبوى الامريكى والنهايه معلومه لكنى اقولها بمراره حزنى عليك يابغدادمن ابناءك العصاة المرده الفاقدى الضمير
ياسين
2007-09-16
عرفنا ان هنالك حيل شرعيه يخلقها البعض منكم للتطاول على الشرع لكن ما عرفنا ان هنالك تطاول على القانون من قبل القياديين مثل المحمداوي فقبل ايام يترك باب التفتيش في المرقد الشريف ويلتف الى الباب الخلفي وعند الطلب منه الى الذهاب الى الباب الرئيسي يصرح بعدها انهم ممنوعين من الدخول الى الامام فكيف يكون هذا الرجل قيادي ومسوءل وهو لم يقول الحق ولم يعمل كائ شخص بسيط يعرف حق الامن والنظام ويتبع القانون فهل نقصر المحمداوي فقط او كل من يقف وراءه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك