المقالات

عبد الستار ابو ريشة هذا الرجل العراقي الشهم ...


( بقلم : سليم الرميثي )

العراقي الشريف لن ترهبه مفخخات ولا عبوات الاشرار والشياطين مهما تآمروا ولا كل اولائك الذين يزرعون الشر والضغينة مهما كثروا ومهما خططوا فان نهايتهم قريبة بل هم انتهوا والى الابد وماهذه الافعال التي يقومون بها الا محاولات يائسة في طريقها الى الاندثارانشاء الله.

في كل زمان ومكان هناك اشرار ومنافقين والتاريخ يحدثنا عن الكثيرين من الذين يسعون في الارض الفساد ولايذكروا الا واللعنات ترافقهم و على السن الناس اجمعين. العراق مرت به سنين عجاف ولكن شعبه بقي ولم ينكسر امام كل التحديات وامام كل المؤامرات التي يحيكها المرضى من اعدائه. العراق شامخ بشعبه وارضه ونخله و لن ينحني امام عواصف الشر مهما كانت قسوتهاو شدتها . العراق شامخ شموخ الجبال الرواسي ..ومانشاهده اليوم ونسمعه من احداث لو انها مرت على اي شعب من الشعوب لما بقي على وجه الارض.اننا نكاد نفقد كل يوم من شعبنا العزيزدماء عزيزة طاهرة وزكية وهذه علامة بارزة ومهمة في تاريخ الشعوب الحرة والتي لاتموت مهما كانت قساوة الهجمات الشريرة. شعبنا جرّب وحارب كل انواع الظلم والطغيان وكان الانتصار لشعبنا في كل المراحل والمواجهات التي خاضها من اجل بقائه وحريته.

وهذه الرموز الخيرة التي كانت ومازالت هدفا للغادرين من المرتزقة والافاكين ماهي الا علامة مضيئة اخرى تضاف لحساب هذا الشعب الابي. وما ان يستشهد قائد الا وعوضنا الله بمثله ليصفع الجبناء على وجوههم ويرد كيدهم في نحرهم . فاذا كان الاشرار يظنوا انهم في القتل يستطيعون ارهابنا فظنهم خائب ومصيرهم الذل والهوان والخسران .

لان شعب العراق بالنهاية هو المنتصر على كل اولائك الجربان من العربان وضالة الخرفان. ورموزنا لن يقهرهم الموت وارض العراق التي انجبت عبد الستار ابو ريشة هذا الرجل العراقي الشهم الذي استشهد بالامس قادرة على ان تنجب العشرات بل الالاف من الشرفاء والابطال. وابو ريشة ماهو الا مثال حي على الوطنية الحرة النقية. وسيٌخلد اسم هذا الرجل مع شهداء العراق الابرار .

وشهدت لهذا الرجل ساحات الوغى وكيف اذاق الجبناء العلقم وما استطاعوا منه الا ان غدروه غدرا . لانهم جبناء و مخانيث في المواجهة. ويٌذكر ان هذا الرجل الشجاع كان عندما يذهب لمواجهة ومحاربة الغرباء كانوا يفرّون امامه كالفأران التي تبحث عن جحورها كسيدهم و جرذهم المقبور .

فانا لا أٌعزّي شعبنا واهلنا في الانبار بل اهنئهم لان فيهم رجال اسود كابو ريشة الشهيد البطل واوصيهم ان يستمروا على نهجه وعزيمته وان لايتهاونوا عن مقارعة الانذال والجبناء وسيكون انشاء الله النصر حليفهم ولن يتركوا دماء آل بو ريشة ودماء ابناء الانبار الغيارى ان تذهب سدا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الفرات السيلاوي
2007-09-14
ولاتحسبن اللذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون رحمك الله ايها البطل العراقي الغيور ابو ريشه يامن اذقت الارهاب مر الهزيمه فهنيئا لك الانتقال الى جوار ربك الكريم والله انك بطل وغيور وهنيئا لاخوتنا في الانبار وصحوتهم باسشهادك ايها المغوار يامن دافعت عن العراق والانبار ونشد على يدي اخيك البطل احمد ابو ريشه وعلى الشيخ حميد الهايس فخير خلف لخير سلف يوميا العراق ينجب النبلاء الغيارى وحاشاك من فئران فنادق عمان ودمشه نسال الله ان ينزل الرحمه والسكينه على روحك الطاهره فوالله قد احزنتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك