( بقلم : صباح محسن كاظم )
من أغرب الغرائب الصاق التهم جزافا،وهذا ينم عن فساد السريرة وسوء النية والطوية، فكل وطني وكل حر ومن خلفنا الانسانية يعرف ان كل الدماء الزكية الطاهرة التي تسيل على ثرى الرافدين يقف وراءها القتلة من البعثيين والوهابيين ،-بأستثناء قناة الشرقية- فكل جرائم تفجير المراقد المقدسة والجامعات والاسواق والمكتبات واغتيال النخب العلمية والاعلامية تقف وراءها الحكومة العراقية!!فحكومة الجعفري متهمة بتفجيرات المرقد المقدس للاماميين العسكريين (عليهما السلام) وكذلك استشهاد البطل الوطني الشيخ عبد الستار ابو ريشة وراءه المالكي؟؟مالكم كيف تفكرون وتستنتجون وتحللون؟؟
لماذا هذا العماء الاعلامي!!حينما كان المجرم الكسيح المقبور عدي والمجرم صباح مرزا يعتدون على نساء المقربين من المسؤولين لم نرى استنكارا او استهجانا او اعتراضا او معارضة لتلك الدناءة والخسة بل صمت القبور والرضا احيانا دون اعتراض؟؟ أليس من الوطنية تحديد من الذي يقف للفتك بالابرياء والتهجير القسري والقتل على الهوية حتى ضج النشامى من ابناء الانبار الشرفاء وكذلك رجال سامراء ورجال الموصل ورجال شمال الحلة لمقاتلة البعثيين والقاعدة ودحرهما لأنهم عرفوا لا يتم الخلاص والاستقرار الا بدحرهم والوقوف مع الحكومة الوطنية التي انتخبها(12)مليون عراقي ،،لماذا لايشخص المحرض على العنف من الذين دخلوا العملية السياسية وهم في عمان ودمشق والقاهرة وصنعاء لماذا لايوجه لهم اللوم بالاخفاق في الخدمات او عدم الاسراع بالتنمية اليس هم جزء من الحكومة؟؟ويستلمون الرواتب با لملايين ويستجدون من الدول المحرضة على الارهاب بتغيير الحكومة وارجاعنا الى المربع الاول بأعادة البعثيين القتلة الى السلطة؟ من قتل أربعة ملايين عراقي في حروبه الخاسرة ؟؟
من ضيع 700 مليار دولار من خزائن العراق بسبب الحروب والانفاق على الاسلحة الكيمياوية والاندركس والصواريخ التي ضربت بهامدن كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والجنوب المظلوم ؟؟من افنى 4000 قرية كردية اليس هم القتلة البعثيين؟؟ان تنظيمات الجربوع عزت الدوري الذي سمح لهدام كتابة القرآن بالدم والذي يقول لهدام المشنوق ان زوجتك كخديجة واولادك كالحسن والحسين هذا الذليل الدوري لاتستنكرون عليه لا أدري اين ضمائركم ؟؟كفى هراء ،كفى تشجيع الفتنة الطائفية ونحن في أعز أشهر الله شهر القرآن شهر المغفرة شهرة الانابة ،كفى السخرية من شعبنا العراقي في مسلسلاتكم الرمضانية من العام الماضي الى المسلسل الذي بث في اليوم الاول من رمضان وانتم تسخرون وتهزؤن من شهداء العراق .الاعلام الجاد الموضوعي يحاول اشاعة ثقافة الحب وثقافة الوئام وثقافة التعاون بين مكونات الشعب العراقي ولا يحرض على الفتنة الطائفية ولايسوق الاخبار بتضليل اعلامي مفبرك .....
https://telegram.me/buratha