بقلم : حسن حسين حسن
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العلي العظيم . والخزي والعار للمتاسلميين واذنابهم من البعثيين القتله والتكفيريين . انها معركة والله بين الحق والباطل وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون عقاب والرد قادم باأذن الله لكل المجرمين العابثين بدماء الشعب العراقي ،
لقد رحلت عراقيا لامسلما ، ولاصابئي ،لايزيدي ، ولا مسيحيا ،لاكرديا ،ولاعربيا،لاسنيا، ولا شيعيا ،فليرفع الاذان والتكبيرات من الحسينيات والمساجد على انغام اجراس الكنائس وبخور المعابد في يوم رحيلك لانك رحلت عراقيا حرا أبيا صميميا مخلصا شهيدا ،ليكن يوم عرسك يوما للشهيد ويوما للمحبة، في رحيلك أدميت قلوبنا ،
وليرى العالم كله بأن القاعدة والتكفيريين والوهابيون لا يميزون بين سنة وشيعه انما هم جاءوا لهذا البلد لخرابه ودماره مثلما حاولوا ان يعبثوا ببلدان اخرى ،لن يذهب دمك الطاهر سدى يا شيخ الانبار انما هناك رجال في العراق سوف تقتلع من أرض العراق التكفيريين ولا تفرحوا يا اتباع بن لادن او اتباع محمد بن عبد الوهاب والظواهري لهذا المصاب انما عليكم ان تنتظروا قليلا وليس طويلا الرد الذي سوف يقصم ضهوركم ويبيدكم كما تباد البعوض والحشرات الطفيليه ايها الجبناء الاقذار، !!! أديت واجبك وسنبقى مدينيين لك ولكل أخوتك ممن استشهدوا دفاعا عن العراق بوجه الغربان
يا ابناء الانبار الاحبه نودع اليوم الشهيد ستار ابو ريشة وهذة المدينه التي انجبت هذا البطل قادره على ان تنجب غيرة من يحملون رايه الولاء للعراق !!!
وسيبقى شعارنا الى الابد ان شاء الله (اخوان سنه وشيعه هذا البلد منبيعه) ولعنة الله على الظالمين مصاصي دماء وقوت الشعب العراقي الجريح ومن يؤيدهم ويلف لفهم وخصوصا من (الاعراب ) الذين لا يفقهون من كتاب الله حرفا ،!!!
بقلم : حسن حسين حسن احد ضحايا صدام
https://telegram.me/buratha