المقالات

الشيخ عبد الستار أبو ريشة ... عنوان الوطنية


( بقلم : شوقي العيسى )

عندما تلقي بنظرة معمقة لواقع العراق المؤلم تستطيع بتلك الرمقة أن تستجمع من هم الرجالات الذين يحملون عنواناً للوطنية العراقية ،،، فهم على كثرة السياسيين والقيادات قلة ،، يتحركون على أكوام مفخخة وتربصات ممكنة في زمن يعيش فيه القاتل والمقتول في زنزانة واحدة ولاشك أن الشيخ عبد الستار أبو ريشة هو من أولئك الذين نذروا أنفسهم بروح من الوطنية والاخلاص للدفاع عن تربة العراق الغالي من أيدي المدنسين له من الخارج والداخل وما تلك الشراذم الذين يعملون على تخريب العراق من الداخل إلا من شراذم البعثية وتلك الشراذم الذين يدافعون عنهم.

لقد حقق الشهيد أبو ريشة ماعجزت عنه الرجال من النخوة والصحوة في مجلس الانبار واستطاع في وقت قياسي أن يقضي على الجماعات الارهابية من القاعدة والبعثية وفلول فدائيي الجرذ الهاربة ، وقد تم تطهير تلك المناطق والاوبئة التي كانت مرتع للارهاب والمجرمين ، ولا شك أن دافع الغيرة والوطنية التي انطلق منها الشهيد أبو ريشة كان منبعه لمصلحة العراق ثم تنظيف وتطهير الانبار من بؤر الارهاب وقد نجح فعلاً في طرد تلك المجاميع.

لقد سطع نجم الشهيد أبو ريشة في علياء العراق رغم وجود الكثير ممن يمثلون تلك المناطق والذين يدعون أنهم يمثلون الأطراف السنية في العراق كالتوافق وجبهة الحوار الذين دخلوا للعملية السياسية على أساس التمثيل لأغلبية العراقيين ولكن للأسف الشديد قد أوغلوا في صراعات بعيدة كل البعد عن مصلحة العراق وقد أستغلوا وجودهم في الحكومة والبرلمان العراقي لتنفيذ أجندة مخططات خارجية وسكنوا وتوطنوا خارج العراق ، والمفروض والأولى بتلك الجبهات والكتل التي دخلت العملية السياسية أن يكون دورها ماقام به الشهيد البطل عبد الستار أبو ريشة.

متى يكون هناك احساس بالولاء للعراق وحب العراق فقط؟ فمن الملاحظ أن العراق الوطنيين في العراق أصبحوا الهدف القادم للارهاب ومامن شخص عمل بروح من الاخلاص وحب البلد إلا وقد امتدّت له يدر الغدر والخيانه ، ولنكن أكثر وضوحاً أن الذين يستهدفون الاشخاص الوطنيين في العراق هم عراقيون من البعثيين والصداميين وليس كما نعلق أغلب حوادثنا على تنظيم القاعدة ، فما تنظيم القاعدة إلا مجاميع دخلت العراق وسمح لهم الجرذ المقبور في الدخول في معسكرات قبل اسقاط الصنم وقد قضي على أغلبهم إن لم يكن جلهم وقد حمل البعثيين والصداميين تلك التسمية وتعليقها واصدار بياناتهم على اي حدث ، فالذي وضع العبوة الناسفة الى الشهيد أبو ريشة ليس من القاعدة ويعرف تحركاته واتجاهاته وإنما وضعت من المقربين له وقد تم تعقيب ابو ريشة من قبل خدمة المجرمين والمتملقين . هكذا يتم استهداف الشخصيات الوطنية والمعروفه باخلاصها للعراق والتي تعمل على خدمة العراقي وخدمة الواقع المتأزم .

فتحية لك ياشهيد الصحوة والنخوة وقد أديت ماعجزت عنه الجبهات والكتل من قبل الذين نسوا العراق وتذكروا مصالحهم الذاتية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك