( بقلم : ميثم صالح )
فجع العراقيون اليوم برحيل زعيم عراقي كبير هو رئيس مجلس صحوة الأنبار الشيخ عبدالستار أبو ريشة حيث امتدت إليه أيدي الغدر الآثمة التي إنما أرادت بهذه الجريمة النكراء تحقيق انتصار يذكر بعد أن تلقت هزائم متكررة على أيدي الأبطال من أبناء المنطقة الغربية و عشائر ديالى الأبطال.
نعم كانت ضربة موجعة للعراقيين و لكل من يريد عزة و رفعة هذا البلد العظيم و كانت خسارة كبيرة للغالبية العظمى من العراقيين ممن آمنوا و عملوا على بقاء العراق موحدا لكل أبنائه.....الأول من رمضان سيظل يوما تذكره الأجيال بذكرى فقيد الجنوب و الشمال و الوسط ... فقيد الهور و الجبل و الصحراء... فقيد السنة و الشيعة و الأكراد .. فقيد الشرفاء من العراقيين.
فقيدنا كان من أوائل الذين جاهروا بعدائهم للقاعدة و ذيولها في الأنبار و كان همه العراق الواحد الموحد الذي يعيش فيه إبن المنطقة الغربية بجانب أخيه الجنوبي و معا بصحبة الكردي الطيب....
من قاموا بهذه الجريمة النكراء ينتمون لعصابات الغدر و النذالة التي تخطف الأبرياء و تقتل الشرفاء و تنهب و تفجر الأسواق و تريد أن تغتال العزة و الكرامة في نفوس العراقيين.... و وجهوا سهام الغدر لمن وقف بوجوههم في الأنبار الباسلة فقاموا باغتيال الشهيد الشيخ فصال القعود و الشهيد الشيخ أسامة الجدعان رحمهما الله .
و لكن العراق سينتصر و الدماء الزكية التي روت أرض العراق ستنبت أبطالا في كل مكان في العراق ليدحروا عصابات التكفير و الإرهاب و سيذكر التاريخ الشهيد عبدالستار أبو ريشة كأحد أبطال العراق ممن سطروا بدمائهم أروع صور الشجاعة و البطولة و الخزي و العار لأعداء العراق.....
https://telegram.me/buratha