المقالات

أعزي العراق باستشهاد البطل ابو ريشة


( بقلم : حامد جعفر )

ماذا يمكنني ان اكتب عنك وانت اعظم من ان يكتب عنك.والله ذرفت الدموع بعدما سمعت باستشهاد هذا البطل العراقي الشريف الاصيل الذي كسر ظهر الارهاب القاعدي وحواضنه العفلقية . وليس هذا وحسب بل كسر ظهر الطائفية المستوردة العربانية واعاد لقلوبنا شيعة وسنة الامل بعد اليأس والتفاؤل بعد التشاؤم والتمسك بعشائرنا العربية وعراقيتنا بدلا من المذهبية وكثير من رجالها الدجالين امثال الضاري ومن لف لفه.لا أبريْ المجرمين امثال العليان والدليمي والهاشمي وامثالهم من هذه الجريمة النكراء لانهم كالجراثيم لايمكن ان يعيشوا الا على تفتيت المجتمع والطائفية والتخريب وافتعال الازمات والخلافات ... لقد استحوذ البطل الشريف ابو ريشة على قلوب العراقيين جميعا ولااشك ان العراقيين اليوم يبكونه جميعا ويترحمون عليه, فهل سيذرف عراقي واحد نصف دمعة على الريسزجي العليان والدليمي والهاشمي وكبير الدجالين الضاري اذا ما انتقلوا من هذه الحياة الدنيا الى جهنم وبئس المصير.ان الارض التي انجبتك ايها الشهيد العزيز لابد انها قد انجبت ابطالا امثالك من الاصلاء والعشيرة العربية الكريمة التي حملت رايتها لمحاربة الفاسدين والمجرمين لابد ان يكون فيها عظماء مثلك يخلفونك في حمل هذه المهمة الصعبة .. وهذا ما يطمئننا نحن اهل الدنيا في عراقنا الجريح بعد ان فقدناك ايها الاخ والصديق .. حامي حمى الضعفاء.تغمدك الله ايها الشهيد البطل برحمته الواسعة وانزلك منزل الصديقين ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون).

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-09-15
يا شهيد الوطن:كيف يرضى عنك حارث الشر الضاري وهو من قال عنك وعن رفاقك الأمناء بأنكم قطاع طرق وكيف يرضى دهاقنة النفاق في جبهة التوافق عنك وانت سحبت البساط من تحت ارجلهم اذ كانوا يدعّون بأنهم من يمثلون طائفتهم بينما هم حجر عثرة في طريق العراق الجديد وهم يهدمون وانت تبني وهم يفّرقون وانت تصلح بين عشائر العراق وهم يدافعون عن القتلة والبعثيين ويطالبون ليل نهار بأطلاق سراحهم وانت سحقت رأس الارهاب وهشمت انفه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. فديتك بهم جميعا ايها البطل المغوار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك