بقلم محمد الناصري
العراق مهد الحضارات وأول حرف وكلمة خرجت منه تسلطت عليه أنظمة جائرة أدخلته بحروب لها أول وليس لها أخر حتى أصبح شعبه متأخر عن التقدم في جوانب الحياة وعندما بزغت عليه شمس الحرية قبل أربعة سنوات تنفس الشعب تنفس الصعداء وكان يأمل سوف تأتي اليد لتمسح دموع الثكلى وتمسح على رؤوس الأيتام وتأخذ بيد كبار السن وتفتح الأفاق أمام الشباب وانأ متأكد الشباب كانوا عازمين يسيرون بخطوات سريع ليلحقوا بركب التقدم ويجعلوا العراق بالمقدمة ولكن تفا جاء الشعب من بعض الساسة التي كان همها إلا سرقت أموال الشعب واستخدام أي وسيلة ليصلوا فيها دفت الحكم ومنهم من اكتفى بما أخذه ومنهم بقى يحارب العملية السياسة متناسين سرقاتها وهفواته وبداء يضع يده بيد الناس التي تلطخت بدماء العراقيين وهم البعثين وكان همهم إن تفشل العملية السياسة التي اختارها الشعب وقال كلمته في صناديق الاقتراع وعندما أحسوا بفشلهم وان الوعود التي حصلوا عليها من دول الجوار لم تكن إلا سراب وان تلك الدول ما كانت غايتها إلا إفشال العملية السياسة وإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء لان مايجري في العراق من تقدم سيؤثر سلب على حكام دول الجاور وتقلق مضاجعهم لان شعبهم سيطالبهم . ومن هولاء الساسة الذين باعوا ضمائرهم الدكتور علاوي الذي كشف عن وجهه الأخرى وبعثيته المقيتة فكان همه إسقاط حكومة المالكي ودعا وزراء القائمة العراقية بمقاطعة جلسات الحكومة ولكن الشرفاء من قائمته رفضت طلبه وبقت تواصل جلساته الرسمية في مجلس الوزراء وبدا يحابي أسياده البعثين ويومي يطلع لنا ببدعة جديدة منها انه كان مكلف من قبل أمريكا بعقد لقاءات مع جناح المجرم عزة الدوري ولكن جناح المجرم الدوري أصدروا بيان يكذبون افتراءات ربيبهم البعثي علاوي
واليوم وانأ كنت أشاهد برنامج من تحت نصب الحرية من الفضائية العراقية اتصل احد العراقيين الشرفاء اسمه (سلام الطائي) كشف عن حقيقة مرة لم يطلع عليها الشعب العراقي عن مؤامرة علاوي بإعطاء اثأر العراق إلى المسؤلين الأمريكان لكي يرضوا عنه فتطرق الأخ الطائي يقول سلمت لعلاوي عندما كان رئيس الحكومة بمجلس الحكم عشرين قطعة أثرية وبمحضر كل من الأخ قاسم داود والدكتور برهم صالح وغيرهم وأعلمت علاوي إن هذه الآثار تمثل مرحلة مهمة للحضارة العراق فعلى ضوئها عينني في السلك الدبلوماسي وانأ في أمريكا اتصل بي الأستاذ الصميدعي السفير العراقي هناك ممثل البعثة الدبلوماسية العراقية بان امسكوا في احد مطارات أمريكا مسؤول سياسي أمريكي وعنده قطع من اثأر العراق فدعاني إن أراها وعند وصولي لمعاينة الآثار أصابتني الدهشة فسألني الأستاذ الصميدعي ماذا دهاك قلت هذه الآثار سلمتها وبمحضر قانوني بيد للدكتور أياد علاوي. واتضح فيما بعد إن الأخ علاوي بداء يوزع هذه القطع الأثرية على المسؤلين الأمريكان لكي يكسب رضاهم ودعمه في ارتقاء كرسي الحكم (رئاسة الوزراء) فكان صعقة لمقدم البرنامج وطلب من الأخ المتصل سلام الطائي الصور والوثائق فقال له الطائي سوف أرسلها لك .
فإلى متى تبقى ياعلاوي هكذا لم تحترم مشاعر ملايين من الشعب العراقي سيأتي عليك يوم كما جاء على أبيك صدام وأعوانه سوف يلعنك التاريخ لم يكفيك أنت وزرائك في فترة حكمك من سرقة ونهب بأموال الشعب حتى وصلت بك الدناءة إلى سرقت تراث العراق وسيعلم الذين ظلموا الشعب العراقي بأي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha
