المقالات

ايها المتشدقون للصلح ان البعثيين ارهابيين


( بقلم : علي الجبوري )

مره اخرى تتطاول الايادي البعثيه الملطخه بدماء العراقيين باعتداء اثم على احد رموز ووكلاء السيد السيستاني في البصره حيث غدروا بالشهيد السيد حسين الحسيني بوابل من الرصاص وهو في بيته وبين اهله واولاده هذه هي افعالهم وهذه هي احقادهم على العراقيين الشرفاء النبلاء لقد عانينا منها سنين ولازالوا على نفس النهج ونفس الخسه والرذيله

وبالامس الشهيد السيد مسلم البطاط اغتالوه في نفس الطريقه طريقة الغدر والنفاق وقبله الشهيدين محافظي الديوانيه والسماوه وبعد كل هذا وبعد هذه الاعمال ومع الاسف الشديد لازال هناك من الذين يتشدقون للصلح مع هؤلاء القتله والارهابيين وهنا اريد اضع النقاط على الحروف واسمي الاشياء باسمائها وعلى المكشوف وبلا حرج لان هؤلاء القتله نحن عانينا منهم سنين ونعرف غدرهم وخستهم وجبنهم وانهم لايعرفوا غير لغة العصا والقوه والردع وبدون هذا الاسلوب سوف يستهتروا في الارض ويطغوا وينشروا الفساد كما كان في السابق فعلى هؤلاء الذين يسعون ويريدوا ان يكونوا من المصلحين نقول لهم ان هذا مشروعكم في غير محله لايجوز ولايتم الصلح مع هؤلاء الاوباش هؤلاء قتله ومجرمين وغير المحاسبه واسترجاع الحقوق من هؤلاء لايروي انفسنا ولاتهدروا وقتكم وكلامكم في هذا الموضوع ومع هؤلاء المجرمين

ان هذه الارواح التي تزهق وكل روح منهم تعادل الاف من هذه الجيف وزمر البعث الضاله باي حق تزهق وكيف يكون الصلح مع هؤلاء القتله وعليه نطالب الشعب والعراقيين ان يشدوا على سواعدهم للقضاء والقضيض على هذه الزمر والذيول الباقيه بعد ان قطع راس الافعى المسموم المقبور ابن العوجه الاعوج ونطالب جميع القوى في داخل العراق وخارج العراق ان يلجموا صوت البعثيين واين ما وجدوا ونطالب الحكومه القضاء وليس الاجتثاث منهم بل قلعهم ونفيهم من العراق وان يكون هدف وغاية كل الشرفاء هو القضاء على البعث ولايجوز الكلام والصلح معهم ونبارك الخطوه والموقف الذي اتخذه الاخ عزت الشاهبندر والاخت صفيه السهيل على مقاطعتهم ورفضهم الحوار والكلام مع هؤلاء القتله ونطالب جميع الشرفاء في القائمه العراقيه الذين قتل ابائهم واخوانهم ونسائهم على يد البعثيين ان لاينسوا هذا القاتل ويمدوا له يد الصلح ونذكر منهم القاضي وائل وحسين الشعلان ورضوان الكليدار وحتى الاخ السيد اياد جمال الدين نطالبه ان يبتعد عن هذه الفكره

كيف يرضى ويقبل السيد اياد بهذه الاعمال الم يسمع او يقرء هذه الاخبار من الذي غدر هذا اليوم بالشهيد الحسيني في البصره هل قوات الاحتلال الامريكي او التيار الصدري او قوات بدر انهم الحقراء البعثيين فالكل مسؤول وعلى الجميع الوقوف سدا قويا مانعا امام هذه الزمر البعثيه وابعادها والقضاء عليها علما انهم اجبن من الجبناء وها نحن اليوم نرى كيف يتوسلون من هنا وهناك فقط لتخفيف الاحكام وكيف نرى في محاكمتهم كل واحد منهم يوجه اللوم الى غيره ويقول انا كنت عبدا مامور ولا استطيع ان ارفض امرا وحتى لوكان هذا الامر بقتل الانفس وازهاقها فهؤلاء ليس عندهم كرامه وانهم يساقون بالعصى ولكن مع الاسف الشديد لازالت الحكومه والمتصدين للوضع السياسي لايعوا هذه الحقيقه واصبحوا يجعلون وزنا وثقلا لهؤلاء الغدره الجبناء وهذه هي الطامه الكبرى التي نعاني منها لو كانت رجال تتصدى لهم لما وصلنا الى مانحن به ونعاني منه ولما تطاولت هذه الايادي الخبيثه الملطخه بالدماء على قتل وغدر بابنائنا الذين عانوا الويل منهم نامل من الحكومه ومن المتصدين ان يعوا هذا الدرس وان شاء دماء شهداء اليوم هم اخر الدماء التي تسيل على يد هؤلاء الجبناء والوقوف امامهم ودحرهم وهزيمتهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-09-12
لاعجب فيما يقوله عبد اياد علاوي الذي يدعي انه من سلالة الرسول (ص) . ولكني اعجب ممن يطالبونه وكانه قائد يااخوان هذا من الحثالات فاتركوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك