المقالات

مفكرة الارهاب" موقع قاذورات السلفبعث الطائفية

2218 05:17:00 2006-06-09

بقلم اسعد راشد

بقلم: اسعد راشد لانريد كثيرا العروج على مواقع دأبت تبشر باالجنة لمن يقتل الاطفال والابرياء باسم المقاومة ولا يهمنا كثيرا زعيق بعض مواقع الانترنيت الطائفية والمحرضة على الفتنة والقتل والارهاب وهي تروج لثقافة القاعدة والزرقاوي تحت اسم الدفاع عن "اهل السنة والجماعة" وهي في داخلها تسوق السنة نحن المحرقة والفتنة الطائفية وتمهد لهم الطريق لكي يكونوا جسرا للزرقاوي ولتنظيم القاعدة ولجماعات البعث الارهابية والسلفية المجرمة .ويأتي موقع المسمى زورا وكذبا ونفاقا موقع "مفكرة الاسلام" ـ الارهاب القاعدي والطائفي ـ على رأس تلك المواقع التي تريد ومن خلال تقارير الافك والكذب المفضوح جعل الابيض اسودا والاسود ابيضا وقد تعلموا من مدرسة البعث ومن قبلهم من مدارس الافك الاموية اساليب الدعاية الكاذبة والملفقة للترويج لبضاعة فاسدة كفساد رؤوس عفنة تدعي زورا قيادتها لـ"اهل السنة والجماعة" وهذه الطريقة المفضوحة في الكذب كشفتها وتكشفها تناقضات تقارير موقع "مفكرة الارهاب" الذي لا يستحي بل ولا يخجل القائمون عليه من تسمية قتلة ابناء الرافدين ومن يقومون بذبح رجال الشرطة واستهداف دورياتهم ومواقعهم بانهم "مقاومة" تلك التقارير الكاذبة والمتناقضة والتي عادة يتلقاها الموقع عبر ماكينة الاعلام العربية الطائفية او من خلال قنوات "المقاومة" البعثية واتباع حارث الضواري وقنوات اخرى لها صلة وثيقة بمجاميع القتل والارهاب واخرى متنفذة على رأس هرم السلطة في العراق اليوم من قبيل الحزب المنافق الاسلامي وزعيمه "الوطني جدا" طارق الهاشمي.ومن تلك التقارير المزورة العملية الارهابية الاجرامية التي قامت بها جماعات القتل الطائفية والبعثية ضد اكثر من عشرين طالبا شيعيا في منطقة بعقوبة والتي قبل ان تنشر وكالات الانباء تفاصيل تلك العملية الجبانة ويندد بها حتى الرئيس جلال الطالباني قام الموقع الارهابي الطائفي "مستبقا الحدث" بنشر تقرير معنون بـ"الخاص" حول قيام ميليشيات شيعية بقتل 20 " طالبا سنيا" واطلاق سراح ثلاث اخرين كانوا من الشيعة الا انه لم يمر اكثر من 24 ساعة عن تلك العملية الاجرامية حتى تبين للعالم ان هؤلاء الطلاب كانوا شيعة وكرديان والمطلق سراحهم كانوا ثلاثة اشخاص من السنة وهذا الخبر اكدته معظم وكالات الانباء بالاضافة الى بيان رئاسة الجمهوية للاستاذ جلال الطالباني والذي ذكر فيه بالاسم "الشيعة" .اما الحادث الاخر فهو حادثة مستشفى البصرة والتي اقدم خلالها مسلحون سنة وبعثيون باطلاق نار عشوائي على عوائل احد ضحايا العنف والارهاب الطائفي حيث قام الموقع كعادته بقلب الحقيقة وتحوير الخبر وتصوير الحادث بانه هجوم لميليشيات شيعية ضد عوائل احد ضحايا السنة الذين قتلهم الشيعة .والاغرب في كل ذلك هو حادثة اعتقال الارهابية المجرمة معلمة مدرسة الاطفال الابتدائية "الشيب" والتي اعتقلت وهي تهم بزرع عبوة ناسفة خلف حائط المدرسة في مدينة "بلدروز" لقتل تلاميذ المدرسة وبعد تفتيش منزلها تم العثور على اكثر من اربعين عبوة ناسفة وتيبن ان المعلمة كانت تعمل لصالح الارهابيين وكانت تزرع العبوات الناسفة التي تستهدف المدنيين ورجال الامن العراقيين اما موقع "مفكرة الارهاب" الطائفي فقد حوٌر الخبر وطعمه با"النكهة الطائفية" حيث اعتبر المرأة "عراقية" من "اهل السنة والجماعة" ثم وصفها بانها من المقاومة وكانت تقوم بزرع عبوة ناسفة على طريق "رتل امريكي" في مدينة بلدروز الا انه يعترف الموقع باكتشاف اربعين عبوة ناسفة في بيتها الا انه لم يثبت لنا كم من ارتال الامريكية قد تم استهدافها عبر تلك العبوات ولكن ولاهمية المعلومات التي ادلت بها تلك المعلمة وتلك التي ستدلي بها خاصة فيما يتعلق بعلاقتها باطراف سياسية مشاركة اليوم في العملية السياسية فان ماكينة الدعاية السوداء التابعة للضاري وللحزب المنافق قد فبركت الخبر باالشكل المعكوس واظهار تلك المرأة الارهابية التي لاتختلف عن تلك الانبارية الارهابية التي قامت بالمشاركة في الهجوم الارهابي في الاردن بانها من المقاومة والحال هي ونظيرتها ما هما الا ارهابيتان تنشطان في مجال قتل المدنيين والاطفال .موقع "مفكرة الاسلام" او الارهاب قد لا يكون الاخطر ضمن مجموعة مواقع اعلامية الاكترونية تقوم بزرع ثقافة القتل والتحريض على الكراهية والارهاب الا انه يشكل احد الاذرع الاعلامية للارهاب يبث سمومه وخبثه والدعاية للارهاب القاعدي تحت يافطة اهل السنة والجماعة" ولا يستبعد ان يكون الموقع الارهابي تابعا لجهات خليجية تابعة لدولة صغيرة تحتضن فضائية معروفة بتحريضها على قتل العراقيين ونشر الارهاب باسم المقاومة .والعجيب فالامر ان تلك المواقع معروفة لجهات امريكية وغربية وحتى عربية انها محرضة على العنف والارهاب تسير على نهج القاعدة وثقافة الزرقاوي ومحرضة على الفتنة والقتل وتعتبر حاضنة للافكار الارهابية وثقافة الكراهية ورغم استطاعة تلك الجهات القيام بوقف تلك المواقع واختراقها الا انها لم تقم فعل شيئ رغم معرفة الجميع للدور التخريبي لتلك المواقع والانطباع الايجابي الذي سيتركه اي عمل حازم لوقفها وقطع شرايين نشاطها الارهابي ‘ ونحن نعلم ان معظم اعمال القتل والارهاب وتصاعد وتيرة احداث العنف في العراق مصدرها الخطاب التحريضي الارهابي لتلك المواقع ودورها في زرع بذور الفتن والكراهية في عقول البسطاء والسذج في الشارع العربي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك