انطلقت الاعمال الارهابية بشكل هز العالم وغير حكومات في 11 سبتنمبر 2001 وادى الى سقوط ضحايا ، نعم هم ضحايا ولكن من هو المخطط ومن هو المنفذ ؟ اسئلة الحدس يجيب على نصفها بخصوص المخطط والدليل يجيب على النصف الاخر بخصوص المنفذ ، المنفذ هم اشخاص سعوديون ، ومع هذا الحدث الاجرامي مصالح امريكا فوق مصالح الابرياء فلم تتخذ أي اجراء ضد السعودية بل وقعت فيها افغانستان تلاها العراق ، وبدات الاعمال الارهابية تتوالى في بلدان العالم فالذي يقبض عليه يتضح انه سعودي والذي يفلت من العدالة مع تتبع اثاره وصفاته يظهر انه سعودي ، ففي العراق حدث ولا حرج ، وفي لبنان مثلا احداث النهر البارد اثبتت بقيادة سعودي، وفي لندن وموسكو ومدريد اثبتت ان من قام بالاعمال الارهابية سعودي، وفي سوريا الامر واضح ، وحتى في السعودية نفسها في التفجيرات الاخيرة هي قالت انهم سعوديون ، وجاء الكويت ليؤكد تفجير مسجد الصادق هم سعوديون .
الامم المتحدة وامريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين لا يحتاجون الى دليل لاثبات ضلوع السعودية في كل هذه الاعمال الاجرامية الارهابية ، لربما تتحجج هذه الدول بالخطاب السياسي السعودي بانهم يرفضون هذه الاعمال الارهابية ، ولكنهم هل يرفضون خطاب مشايخهم الذين عملوا على غسل ادمغة الشباب السعودي وجعلهم يؤمنون بالتكفير والتهجير ؟ هل هنالك من وجه لهم اتهام او اتخذ اجراء ضدهم؟ ام انهم اصبحوا كالكيان الاسرائيلي يجرم بحق الشعب الفلسطيني وحتى بحق بقية الشعوب ولا رادع لهم من قبل مؤسسة القرقوزات بقيادة بان كي مون واليد التي تحركهم هم اصحاب الفيتوالخمس.
لماذا السكوت على هذه الدولة الشريرة ؟ لماذا لا يستطيع أي حاكم اتخاذ موقف ضدها ؟ ارى ان بايدن افضل منكم فانه قالها صراحة بان السعودية تمول الارهاب ، واما الاعتذار الذي صدر منه فانه مجاملة لانه اراد ايصال رسالة واوصلها الينا ليقول انكم حكام مغفلون وعاجزون عن اتخاذ موقف ضد السعودية .
الجامعة العربية ( بوي ( boy) القرقوزات ، حالما اعتدت السعودية وقطر والاردن وتركيا على الشعب السوري قاموا بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية للطراطير، لماذا يصر الحكام الانضواء تحت هكذا منظمات اعتبرها الوجه الشرعي للاجرام والارهاب؟.
ماذا سيخسر العالم لو قال كلمة الحق ؟ مماذا يخشى لو صرخ بوجه السعودية ؟ هل هنالك خفايا سياسية قبيحة بينكم وبين السعود ؟ فلو كان ذلك فياشعوب العالم تعسا لكم لهكذا حكام ، ونحن في العراق في طليعتهم .
كم منوا نفوسهم حكومة الاغلبية بان تفتح السعودية موقع قيادة عمليات الارهاب عفوا اقصد سفارة في بغداد ، وقد اختارت السعودية سفير ونعم السفير ، وشجب ابطال الحكومة المنتخبة الامر وهذا يعني ان السعودية فتحت ذراعها لنا ولكننا رفضناها ورمينا بانفسنا في احضان ايران .
هي قطرة على الجبين ان سقطت سقط الحياء ، ونحن لا نرى سقوطها ولكن نرى افعال صاحبها.
https://telegram.me/buratha