المقالات

الجزيره 0000 قناة الارهاب ومنبر المفلسين


( بقلم : داود نادر نوشى )

دابت الجزيرة ومنذ انطلاقها قبل عشرة سنوات على رسم سياسه خاصهة بها  تلك السياسة كانت وماتزال تدعم التطرف والارهاب وتحت عناوين وشعارات المقاومة  حتى اصبحت المنبر الاعلامى لكل عصابات الارهاب والتكفير وقد يظن البعض واهما ان الخطاب الاعلامى والسياسي للجزيرة خطاب مستقل ونابع من الشعور السائد لدى الشعوب العربيه ولسان حال حركات التحرر فى العالم الاسلامى لاسيما بعد ان اصبحت الجزيرة فى كل منزل ويتناقل اخبارها الكثير من السياسيين والاعلاميين واصحاب القرار حتى اقحمت الجزيرة انفها فى ادق التفاصيل والتى تعتبر من المحرمات وخطوط حمراء لدى الكثير من الدول مما خلق ازمات سياسية بين قطروالكثير من الدول

ولو امعنا النظر جيدا فى كيفية نشوء هذه القناة والظروف والملابسات التى رافقت ذلك الظهور نتوصل الى ان قطر تلك الدويلة الصغيرة فى الخليج ومن خلال اميرها العاق ارادت ان يكون لها دورا فى السياسة الاقليمية والدولية على الرغم من عدم امتلاكها المؤهلات البشريه والسياسية والعسكرية  وفى زخم خلافاتها المتكررة مع جيرانها حول المسائل الحدوديه والتى وصل بعضها الى محكمة لاهاى لذلك قامت بخطوات عديدة لتثبيت هذا الدور من خلال اقامة علاقات مع اسرائيل وبناء قواعد عسكرية اميركية دائمه اظافة الى تاسيس قناة الجزيرة ورسم سياستها على مبدء خالف تعرف وبدات هذه الجزيرة براسمال قدره خمسة ملايين دولار مقدمه من حكومة قطر واستقطبت جميع الاعلاميين فى اذاعة البى بى سي المغلقه انذاك وبعد ان كشفت الجزيرة عن انيابها وبث سمومها تلقفتها مخابرات الانظمه الديكتاتورية وعصابات القتل والتكفير حتى اصبحت المنبر الاعلامي الوحيد والمجاني لهم

وبعد سقوط النظام العفلقي المجرم في التاسع من نيسان عام 2003 وخسارتها لاكبر داعم مالي كانت الجزيرة وماتزال خنجرا فى الجسد العراقي الجريح من خلال دعمها المتواصل للارهاب وعصابات التكفير والقتل الذين اوغلو فى ذبح الابرياء وبمباركة وتهليل الجزيرة ومن يدور في فلكها من سراق السلطة والمتطفلين على السياسة حتى وصل الامر بهذه الجزيرة الى التطاول على مراجعنا السياسية والدينية فلا عجب على هكذا فضائيه ان تمارس هذا الدور الاعلامي القذر والكثير من كوادرها متهمون في قضايا ارهاب فلا غرابه ان يكون مراسل الجزيرة تيسير علوني محكوما في اسبانيا بتهمة الارهاب وسامي الحاج معتقلا في غوانتانامو واستضافتها اليومية لرموز الارهاب والتكفير

واننا اذ نحمل الجزيرة تحريضها المستمر على العنف والارهاب وقتل الابرياء من العراقيين لايمكن ان نتغافل عن ماتلعبه حكومة قطر من دور مشبوه في ايواء عناصر البعث والصداميين والذين بدورهم يمولون قتل العراقيين باموال الشعب المسروقة واقامة المؤتمرات لهؤلاء اللصوص تحت عناوين دعم المقاومة وكل هذا يجري والحكومة العراقية لم تمارس دورها في الحد من هذه النشاطات المشبوه وبالطرق الدبلوماسية ومن خلال وزارة الخارجية والعمل على ايقاف الاهانات المتكررة للشعب العراقي ورموزه الدينية والسياسية والتي وصلت الى الحد التي لايمكن السكوت عنها بهذه الطريقة

واخيرا نقول للجزيرة ومن على شاكلتها طبلو وزمروا واحلمو احلام العصافير فلن تتحقق امانيكم لان زمن المعادلة السابقة لن يعود والعراق باق ولن يزول رغم كل الجراح بهمة رجاله وقياداته وانتم يامن تنهقون وتولولون فى الصبح والمساء من على الجزيرة اصحاب الوجوه الصفر امثال محمد المسفر وعبد الباري عطوان ونوري المرادي وهارون محمد وحارث الضاري ومشعان الجبوري وكل المتباكين على النظام ورموزه  لن يجدى نباحكم وعويلكم فصدام في مزبلة التاريخ والى جهنم وبئس المصير والعراق شامخ وسيق بوجه كل المتامرين وسراق السلطة وان غدا لناظره قريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك