المقالات

بالأمس العراقية واليوم علي بابان وغداً العجيلي.. والحبل عالجرّار


( بقلم : ياسر السعد )

بعد التشكيكات والإتهامات الموجهة إلى الحكومة بالإنحياز والطائفية وحديث بعض الأطراف عن التهميش والإقصاء، بعد الإنسحابات والمقاطعات المتتالية، قدم رئيس الوزراء يوم أمس امام البرلمان العراقي وقبيل تقديم كروكر وبيترايوس تقريريهما للكونغرس الأميركي بسويعات قليلة إيجازاً عن الإنجازات الإيجابية التي قامت بها الحكومة خلال الفترة السابقة على الرغم من وجود بعض الإخفاقات وقلة في الخدمات المقدمة للمواطن العراقي التي نتمنى على الحكومة تداركها بأسرع مايمكن، الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء مع الإيضاحات والأجوبة الشافية على أسئلة أعضاء البرلمان وضعت النقاط فوق الحروف، وكانت جواباً شافياً على كل التساؤلات لدى الشارع العراقي.

تطورات كثيرة توضحت للجميع على الصعيد الأمني والسياسي، أعقب ذلك التقرير المرتقب الذي كان يراهن عليه الكثير من الساسة لإيجاد حجج واهية لحجب الثقة عن حكومة المالكي، التقرير كان ضربتةً قاضية لمعارضي العملية السياسية وليس للمالكي كما كان متوقعاً، فلملم الجميع أوراقه وأحدث التقرير خللاً في التوازن لدى الكتل البرلمانية، حيث رميت الكرة في ملاعب تلك الكتل لإعادة النظر مجدداً بما يحملونه في أجنداتهم وعرّف الجميع بما لهم وما عليهم.

بالأمس إتخذ وزراء الكتلة العراقية موقفاً موحداً ضد قرار قائمتهم التي يمثلونها ولم يقاطعوا أو ينسحبوا من الحكومة واضعين نصب أعينهم مصلحة البلد العليا فوق مصلحة كائن من يكون، واليوم قرر وزير التخطيط علي بابان العودة لمزاولة عمله الرسمي في وزارته ومجلس الوزراء، وقرار السيد الوزير بمثابة الدعوة لباقي وزراء جبهة التوافق لإعادة النظر في مواقفهم بعيداً عن موقف الجبهة التي يمثلون، وغداً سيتخذ العجيلي موقفاً مماثلاً لزميله بابان ليثبتوا للعالم أجمع أن ولاءهم للعراق لا لحزب أو طائفة أو كتلة، أما التيار الصدري فمازال يسبح ضد التيار وعليه التفكير جلياً ليعي من هو المستفيد الأول ومن هو المتضرر الأول والأخير.شكراً لكل من يضع العراق أولاً نصب عينيه، وهذا درس لقياداتنا على الجميع أن يستفيد منه.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حزين على اهله
2007-09-12
اللهم اهدى الذبن يسبحون ضد التيار بما فيه خير العراق والعراقين وان لايكونو كمن لايريد ان يعرف ماذا يريد وان يئخذو دروس من الاخرين وئلا سيغرقو فى طوفان التيار ويغرقو معهم البسطاء الذين يتبعوهم بدون تفكير وشكرا لكل من يريد الخير للعراق والعراقين اولا ثم الى احزابهم التى لم يجنى للعراقين سوى الويلات والمصائب
2009
2007-09-12
يمنع منعا باتا عوده سلام زكم الزوبعي ----لانريدفوظويين طائفيين------واسال اخوتي في التيارالصدري لوين توصلنا سياسه كلاكلالليابان--------موشفتواباعينكم بوش وين نزلت طيارته-----ثقوا ياشيعه يرادلنا صحوه-----
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك