المقالات

الى متى يبقى طريق الموت يادولة الرئيس..!!


( بقلم : ناهدة التميمي )

طريق السفر الى سوريا والاردن ... كان ومازال بالنسبة للكثيرين طريق رحلة واحدة وغير مرجع لانهم يذبحون ويقضون نحبهم فيه ... هذا الطريق ومن العجب بقي عصيا على دولة بحالها ومعها القوات الصديقة والشرطة الداخلية والجيش والعشائر, ومع ذلك فقد بقي ويا للغرابة عصيا على جهد الشرفاء والمخلصين .. من هم هؤلاء الاوغاد الملثمين الجبناء والذين يتسترون ببراقع وخمار واقنعة كالنساء حتى يقطعوا طريقين دوليين مهمين هما عصب الاقتصاد العراقي وشريانه الحيوي.

فالمعروف ان المرضى والعجزة والفقراء والباحثين عن لقمة العيش او فرصة عمل والباحثين عن الامان الذي عجزت دولتهم عن توفيره لهم يسافرون عبر هذين الطريقين لعدم تمكن اغلبهم من السفر جوا لغلاء الاسعار ومع ذلك فقد اهمل هذا الطريق منذ التحرير ولحد الان بشكل يوحي بالكثير من الريبة لانه ليس من المعقول ان تفشل كل هذه القوات والاجهزة الامنية في تامين طرق المسافرين الدولية وهي وجه البلد وانعكاس وضعه الامني .. الا اللهم اذا كان الامر مقصودا وهو ابادة الشيعة .. فهم يهجرون من بيوتهم ويلاحقون من قبل عصابات الارهاب ويقتلون على الهوية وعندما يفرون بحياتهم فانهم يذبحون على الطريق الدولي...!!

فقد روى شهود عيان ان شابا ذبح على مرأى ومسمع الناس وامام امه ورغم نحيبها وعويلها وتوسلاتها ودموعها الا ان الارهابين انزلوه وذبحوه لانه من الشيعة .. ورغم ان الشاب كان من عشيرة العبيد الا ان الارهابيين قالوا لامه هناك شق شيعي لهذه العشيرة وسنذبحه لنقطع الشك باليقين ... فاي دولة واي سيادة بقيت للدولة يادولة الرئيس وهناك شلة من الجبناء ممن يتسترون بحجاب النساء يعبثون بامن الفقراء والمسافرين البسطاء  واذا كان الامر صعبا للغاية ومستحيل السيطرة عليه لماذا لاتبادر الحكومة الى تخفيض اسعار السفر بالطائرة خصوصا وانكم تعلمون ان الشيعة لايمكنهم السفر الا جوا .... ام ان الامر مقصود .. الا وهو ابادة الشيعة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد القادر الحديثي
2007-09-11
من المؤسف والمخجل ان تحدث مثل هذه العمليات الاجرامية من قبل مجاميع ضالة استباحت دماء الابرياء العزل الذين لاحول لهم ولاقوة اشكرك ايها الاخت لااثارتك هذا الموضوع واقول ماذا نقول للتاريخ عندما يكتب وخاصة ان هذه الاعمال الدنيئة تحدث في مناطقنا واريد ان اقولها وبصراحة من خلال هذا الموقع الحر ان المسؤل الاول عن نشر هذه العصابات الارهابية منذ سقوط المجرم صدام اخذ كلابه من مخابرات وامن ان يجمعوا ويورطوا الجهلة باالقتل تحت ستار الدين ونتيجة لضعف الحكومات المتتالية استفحل الاجرام وعذرا(العقرب دوائها---)
صلاح مردان
2007-09-11
لك الله ايها الشيعي و سيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون,.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك