المقالات

الى الباحثين عن الحقائق الغائبة تعقيبا على ما نشره الاخ احمد الشمري


( بقلم : احد خدام العتبة الحسينية المقدسة )

الى الباحثين عن الحقائق الغائبة تعقيبا على ما نشره الاخ احمد الشمري في موقع صوت العراق بعنوان (هل يجوز تفتيش الشيخ المحمداوي مدير مكتب الصدر في كربلاء) لابد من توضيح الحقائق التالية:

1- لم يكن حقيقة ما حدث مساء يوم السبت 25 شعبان هو طلب تفتيش الشيخ المحمداوي من قبل حراس العتبة الحسينية المشرفة فأن الشيخ المحمداوي منذ توليه ادارة مكتب الشهيد الصدر في كربلاء يدخل ومن دون تفتيش في أي وقت يروم فيه الدخول الى العتبة المقدسة وانما طلب مسؤول الباب الذي اراد الشيخ المحمداوي الدخول منه التريث قليلا لحين اخبار الادارة بأن الشيخ المحمداوي متوجه لاقامة الصلاة داخل الصحن وذلك لكي يتواجد المسؤول المشرف على حفظ النظام في موقع اداء الصلاة منعا لحصول أي احتكاك يمكن ان يؤدي الى نتائج غير محمودة .

 ولكن الشيخ المحمداوي لم يلبث الا اربع ثوان وهي المدة التي تكلم فيها مسؤول الباب معه وعاد من حيث اتى من دون ان ينتظر وصول الجواب من الادارة ، بينما نرى ان المشايخ الذين جاءوا معه قد دخلوا من نفس الباب قد دخلوا الصحن الشريف من دون أي اعتراض ثم جلسوا في موقع الصلاة ينتظرون اقامتها ولم يكن هناك أي منتسب يعترضهم في ذلك ولكنهم حين وجدوا الشيخ المحمداوي لم يدخل تركوا مواقعهم وخرجوا من الصحن الشريف ويمكن للاخ المواطن احمد الشمري وغيره من المواطنين ان يطلعوا على الحقيقة كاملة من خلال الصور التي سجلتها الكاميرات في قرص CD وقد صور فيه هذا الحدث منذ بدايته الى نهايته (يمكن للمواطنين مراجعة ادارة الروضة الحسينية للتزود بهذا القرص والاطلاع على الحقيقة )

2- ومما يؤسف له ـ بعد ذلك - ان الشيخ المحمداوي ومكتب الشهيد الصدر قد اتصل بالكثير من القنوات الفضائية ووكالات الانباء ومكتب رئيس الوزراء والقائد العسكري لكربلاء لكي يخبروهم انهم منعوا من الصلاة وهو خلاف الحقيقة وافتراء واضح على ادارة الروضة الحسينية المقدسة التي لم تمنعهم من الصلاة بدليل وصول خمسة من مشايخهم الى موقع الصلاة داخل الصحن الحسيني الشريف وجلوسهم على السجاد لاقامة الصلاة وتهيؤهم لذلك – كما يظهر جميع هذه الاحداث قرص CD الذي سجلها منذ بدايتها وحتى نهايتها ولم يعترضهم أي منتسب او مسؤول عليهم في ذلك- ويرجى من جميع المواطنين الباحثين عن الحقيقة ان يشاهدوا هذا القرص ويطلعوا على تلك الافتراءات والاكاذيب التي تـُرمى بها هذه الادارة

 3- ان حراس الروضة الحسينية يراعون مشاعر جميع الشخصيات المعروفة من رجال دين ومسؤولين واعيان الشخصيات الاجتماعية وذلك بإدخالهم من دون تفتيش اذا كانوا معرّفين لديهم ولكن اذا لم يكونوا كذلك يضطرون لتفتيشهم وذلك لخطورة الوضع وتهديد الارهابيين المستمر لمرقد الحسين عليه السلام

 4- لم يحصل أي استغلال من حراس الروضة لمناصبهم بل بالعكس يتعرضون في كثير من الاحيان للاهانات والكلام الجارح والسب والشتم ومع ذلك يقابلون هذه الاعتداءات بالتسامح والتساهل مع الاخرين بل والاحسان اليهم - نعم – هناك حالات شاذة وقليلة جدا ربما تحصل احيانا بسبب المعاناة وحساسية الوضع الامني والارهاق الذي يمر به البعض - ربما - يؤدي الى حصول بعض التشدد والتشنج مع بعض الزائرين ممن لا يقدر حجم المسؤلية الملقاة على عاتق المفتش.

 5- ان حراس العتبة الحسينية المشرفة وكذلك حراس بقية مراقد الائمة (ع) يتمتعون بأخلاق طيبة وتعامل حسن مع جميع الزائرين ولكن هناك من الزائرين من يصر على مخالفة الانظمة والتعليمات وهذا لايمكن السكوت ازاءه وذلك لكي يسود النظام والهدوء ويؤدي جميع الزائرين مراسيم الزيارة والدعاء والعبادة وفق الضوابط الشرعية ــ وقد تم فتح دورات فقهية وعقائدية واخلاقية لجميع المنتسبين لتعليمهم احكام الدين الاسلامي وسلوكه القويم واخلاقه الحميدة ــ

وانا ادعوا جناب الاخ كاتب المقال وجميع الاخوة الذين يرغبون بالاطلاع على الخدمات الكبيرة التي تقدمها هذه العتبة وكذلك العتبة العباسية المقدسة والتطوير الذي حصل في جميع منشأتهما خلال السنوات التي اعقبت سقوط النظام ان يقوموا بزيارة العتبة المقدسة واللقاء بالمسؤولين فيها وسيتشرف الاخوة المسؤولون باستقبالهم واطلاعهم على جميع ما يرغبون فيه - ولهم بعد ذلك ان يكتبوا ما يشاؤون - احد خدام العتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد الشمري
2007-09-13
السلام عليكم أشكر الأخ خادم الروضه الحسينيه على رده على مقالنا الذي نشرناه ,بارك الله بكم على هذه التوضيحات نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويوفقكم ,يشهد الله لم تكن غايتي أن أسيء لخدمة الروضه الحسينيه لكنني من باب عدم تصعيد المواقف وحل المشاكل بالطرق السلميه وبمنطق الكلمة الطيبة صدقه وشكراً ز خادم العراقيين الشرفاء أحمد الشمري شكري الجزيل لأدارة موقع وكالة براثا . رد الوكالة الاستاذ العزيز احمد الشمري نشكركم كثيرا على التفضل بزيارة وكالتكم وكالة انباء براثا ونتمنى لكم الموفقية والسداد في خدمة انباء شعبكم العراقي .
ام فاطمة
2007-09-11
هنيئا لكم يامن تشرفتم بخدمة العتبتين المقدستين في كربلاء وبارك الله بكم وبمن يلوذ بكم وحماكم من شرور الاشرار بحق حيدر الكرار ع والله اثبتم يوم 15 شعبان انكم كما يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً،) صدق الله العلي العظيم .. فالدعاء لكم دوما وابدا بالنصرة والتسديد وسلمتم لشيعة ال محمد ع
سلام العراقي
2007-09-11
انا من اهالي كربلاء ولاانتمي الى اي حزب اوتيار او مرجعيه من المرجعيات الحاليه واحترم جميع الاحزاب الشيعيه والتيارات والمرجعيات ..اشهد ان المشرفين على المراقد المقدسه في كربلاء هم افضل الموجودين ويخدمون الزوار ولاادري لماذا هذا التنافس معهم ومحاولة تشويه مايقومون به ,ثم اننا كأبناء لهذه المحافظه نعرف المشرفين على الحضرتين ونشهد لهم بالاخلاص والثقه
حيدر السماوي
2007-09-11
الى خدمة العتبتيين في كربلاء لقد شرفكم الله بهذه الخدمة المباركة وموقفكم يوم طف القرن21 أثلج صدور المؤمنين وكنتم المصداق الحقيقي الى (ياليتنا كنا معكم).أخي العزيز لاتتعب نفسك بالرد على ما يكتب هنا وهناك كلنا يعرف أخلاقكم ومعاملتكم مع الزوار الحقيقيين كما نحي شجاعتكم على مواجهة العابثيين بأمن الزوار وعصابات البعث المقنعة (التكبر على المتكبر عبادة) لاتخافوا في الحق لومة لائم لانحتاج الى قرص لكي نعرف الحقيقة فهي كالشمس وأعمى البصر والبصيرة من لايراها فهذا الأعتداء ليس الأول وأجزم لن يكون الأخير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك