المقالات

نداء من ابناء التيار الصدري الى السيد مقتدى الصدر


( مجموعة من ابناء الصدرين )

الى سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر (دام عزه)نحن ثلة ممن نذروا أنفسهم للسير خلف نهج والدك المقدس أية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) وقد قلدناه وكنا جنود استشهاديين بين يديه من اجل إعلاء كلمة الحق ودحض الباطل، ولكن بعد استشهاده من قبل الزمر البعثية الفاسقة وأزلام النظام البائد عقدنا العزم على السير وراء خطك كونك المكمل لمنهج والدك المقدس واتخذناك قائدا وزعيما روحيا وكنا نقطع الأميال لكي نحظى بالصلاة خلفك، ولقد استبشرنا خيرا حينما امرت بتشكيل جيش الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكنا من اوائل المتطوعين للانضمام لصفوف هذا الجيش العقائدي.

الا ان هناك ثمة امر لا نعرف هل انه مغيب عنك ام لم تنقله لك حاشيتك بوضوح، هذا الامر يتجلى بان جيش المهدي استقطب عناصر بعيدة كل البعد عن الاسلام بل نؤكد لك سيدي بانه استقطب البعثيين والصداميين وعناصر من المخابرات السابقة بدعوى انهم تابوا الى الله .

وهنا نود ان نلفت نظرك الى مسالة مهمة وهي ان هؤلاء البعثيين والصداميين هم من قتلوا والدك ومن قتلوا الشهيد الاول وبنت الهدى ولايستبعد ان ينقلبوا عليك يوما ما، والدليل على ما نقول انه بعد قرارك الصائب بتجميد جيش المهدي شاهدنا جماعات تحمل صورك وتلبس الاكفان وتهتف باهزوجة (السيد جندي وسرحناه) أي بانهم سوف لن ايسيروا على نهجك.

هذا غير قيام بعض المجاميع التي تنتمي لهذا التيار الشريف بعمليات السلب والنهب والتهجير والقتل العشوائي متخذين من جيش المهدي غطاء لاعمالهم المشينة. واعلم بانهم قد اساءوا لهذا الخط الشريف الذي رسمه الشهيد الاول والثاني بدمائهم الطاهرة، كما ان تلك المجاميع قد اساءت كذلك على المذهب الذي خلده لنا ائمتنا عليهم السلام.فلذلك نستحلفك سيدي الجليل ونقسم عليك بدماء الصدرين ان تحل جيش المهدي للابد حتى لايتخذه المضلون والمنحرفون غطاءً لتمرير اعمالهم الاجرامية القبيحة.مجموعة من ابناء الصدرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2007-09-14
سماحة السيد مقتدى أ أقول لسماحتكم :الشارع يميز بين الصواب والخطأ لقد قام أفراد من التيار بأعمال رائعه في أكثر من مكان من بلدنا الجريح ألا أن الاعمال الاخيره التي حدثت في البلاد ألمت وأذت الخيرين والمحبين وأكراما للمولى المقدس نقترح لسماحتكم حل الجيش والعمل من أجل عراق خال من السلاح، السلاح وزع في زمن الطاغيه لا للدفاع عن البلد بل من أجل ( الفوضى البناءه) ، أبعد الحاشيه فأنهم جعلوك سلما للوصول الى أهوائهم المريضه ، االخيريين جلسوا في بيوتهم والسراق في الواجه، لدينا ملفات فساد رهيبه بحق أغلبهم
مسيباوي
2007-09-11
وانا ا شتكي للسيد مقتدى واقول ان مدينتي المسيب تحولت الى مسرح للاغتيالات من قبل عناصروالله سيئه وتدعي بانها من التيار----اما سيطرتهم على محطات الوقودوالغازفحدث وبلا حرج والعذرانهم يرادمنهم نسبة30 بالمئة للمكتب وبامكان الجميع التحقق من كلامي هذا
ayad
2007-09-11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن جيش المهدي (عج) كان له الدور الكبير في محاربت الارهاب بقوة وفي جميع ارجاء العراق حيث استطاع من بسط الامن في الكثير من المناطق الساخنة التي لم تستطع القوات الحكومية من دخولها مثل اللطيفية, المحمودية,السيدية ,البياع وكثيرا من المناطق السكنية الاخرى في ديالى والمدائن وبعد ان أستكملت الدولة بناء جيش قادر على بسط الامن في هذه المناطق وغيرها نقول لجيش المهدي لكم مني السلام واتركوها بيد الدولة وبارك الله فيكم ياابطال
العراقي
2007-09-11
السيد مقتدئ فقد السيطرة علئ البعض من ما يسمون انفسهم بانهم من جيش المهدي لان الدليل واضح والبعض المخلص الئ السيدمحمد الصدر قدس سره بقي في حيره من امره بارك الله بك ياليث وابن اليث
ابو هاني الشمري
2007-09-11
والله لقد التقيت بثلة من جيش المهدي في بداية تشكيله وكانوا يذهبون صباحا الى العمل كعمال في بناء الدور لسد حاجات بيوتهم وهم في الليل يحرسون المدن من الارهابيين واللصوص رغم العناء من عمل النهار الشاق وكان لا يصدر من افواههم الا الصدق والكلام الطيب، على العكس تماما ممن اندس في هذا الجيش العقائدي في الآونة الاخيرة ممن لايردعهم رادع عن فعل كل الموبقات والجرائم ،فحريٌّ بالسيد مقتدى ان يعيد النظر في كل شئ يخص جيش المهدي للحفاظ على قدسية هذا الاسم في نفوسنا.
ابو احمد
2007-09-11
نعم لقد قالوها وبأعلى أصواتهم (( السيد جندي وسرحناه )) وعندما اعترضهم احد الأخوة بكلام هاديء ولين فما كان منهم الا أن أوسعوه ضربا وركلا وسحلوه الى أن تدخلت احدى النساء ومنعتهم. وما استطعنا التدخل لأن البقية أشهروا سلاحهم بوجوهنا وهم يقولون جبناء؟ نعم نحن جبناء بسبب رابطة المذهب التي تردعنا. فلو اتخذ السيد مقتدى قرارا بهيكلة هذا التنظيم لتبين لكم كم من السائبين كانوا يلوذون به؟
ام حسين
2007-09-11
بارك الله فيكم ياانباء الصدر الحقيقيون لقد صدقتم والله يجب على السيد مقتدى ان يحل هذا الجيش الذي دخلوا ضمن صفوفه البعثيين والصداميين الذين قتلوا والدك السيد الشهيد رضوان الله عليه وكذلك يجب ان تحافظ ياسيدمقتدى على سمعة هذا الجيش العقائدي وتطهره من المرتدين عن دين الله والخارجين على ولائهم للرسول ولآل البيت عليهم السلام
جميل الطائي
2007-09-11
نتمنى من السيد الجليل مقتدى حفطه الله ان يفرز بين هذا التيار الشريف وهذا الجيش المخلص للعراق والعراقيين وبين هذه الزمر الضاله البعثيه التي زحفت وركبت الموج مع هذا التيار الجارف وهذه عمليه سهله هو تسليم المهمه الى رجال وشباب معروفين في مناطقهم في سيرتهم السابق وانهم من ابناء المقابر الجماعيه او الشهداء وعدم رفع صورة السيد في الوقت الحاضر التي اتخذها مع الاسف المغرضين والبعثيين بالاعتداء على ابناء الشعب بحجة انهم يمثلون السيد مقتدى وتياره فاصبح البغثي القذر يضع صورة السيد في السياره ويقتل العراقيي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك