المقالات

المجرم سلطان هاشم قتل اولادنا وليس اولاد الاردن


( بقلم : علي الجبوري )

في خبر نشر على قناة الفيحاء العراقيه مفاده ان ملك الاردن ابن الانكليزيه الذي كانت امه تبيع الخمر الى الذين يحتسون الخمر في النادي وقد شغف بحبها والده المقبور فتزوجها وبعد ان كانت عاريه وتتنقل بين الرجال وتقدم لهم الخمره اصبحت ملكه على الاعراب في دولة النذاله والعماله الاردن التي رفع فيها عاليا العلم الاسرائيلي واليوم يتبجحون علينا بالمقاومه والعروبه وهم رمز الخيانه والنذاله الخبر يقول ان هذا الملك ابن الانكليزيه يتوسط ويتوسل بالامريكان لرفع عقوبة الاعدام عن المجرم والعبد الذليل الى سيده المقبور ابن العوجه وزير الدفاع سلطان هاشم هذا الذليل الذي لم ولن استطاع ان يقول كلمة لا الى سيده المقبور يوم سلطه على رقاب العراقيين وكذلك كان المبعوث له يوم دخل الخيمه ذليلا راكعا للامريكان بعد ذلك الانتفاضه الشعبانيه التي قام بها الغيارى من ابناء العراق ضد النظام الدموي البعثي المقيت والتي كانت دليل وبرهان ورفض الى نظام البعث واذنابه

 وقد شارك هذا المجرم فيها في قتل وبطش اهلنا وشبابنا وهدموا البيوت والمساجد وضربوا اضرحة ائمة الهدى بالهاونات والمدافع والدبابات وقتلوا من العراقيين الاف وبقت جثثهم هامده لايستطيع احد الوصول اليها من اجرام وارهاب هذا المجرم وزمره الذين سفكوا دمائنا وزرعوا الرعب والخوف في قلوب اطفالنا ونسائنا ولهذا نقول الى هذا المعتوه ابن الانكليزيه ان هذا المجرم قتل اهلنا وشبابنا وكان مع الظلم والظالم وسانده ابان حكمهم الاسود وعليه لايحق لك والى اي شخص من امثالك ان يتدخل في اخذ القصاص من هؤلاء الخونه المجرمين الذين باتوا يتوسلون ويتوسطون للهروب من الشعب الذي عانى منهم الويل والقهر والحرمان ان هذا المجرم كان رمزا من رموز القتل ورمزا في عصابة الارهاب البعثي الذي طغى على الشعب المسكين واليوم نطالب من كل الشرفاء واولهم حكومتنا المنتخبه ان تفرح قلوبنا وقلوب كل المفجوعين والمحرومين والذين قتلوا ابائهم وامهاتهم واولادهم واخوانهم على يد هؤلاء الاوغاد ان تنزل اقصى العقوبات على هذا المجرم وبعده الارهابي الكيمياوي الذي كان يرفس مثل الحيوان الكاسر اطفالنا برجله القذره التي سوف يكسرها الشعب قريبا بعون الله ويفرح بالثار منهم ومن اجرامهم الذي انتهى وانتصر عليه الشعب

وها هم اليوم يتوسلون بالعالم كله ليخففوا عنهم العذاب وسخط الشعب ولكن حجم اجرامهم وقتلهم وسفكهم لدماء الشعب جعل هذا الشعب لايرتوي منهم الا بالقصاص العادل القصاص الذي امرنا الله سبحانه وتعالى وجعله حياة لنا وهذه هي العداله الالهيه وسوف يجزون ماكانوا يعملون وهذا حق الشعب وحق الضحايا والمظلومين هؤلاء المظلومين العراقيين وليس الاردنيين ولهذا نقول الى عميل وخائن الاردن ابتعد عنا لاننا نحن الذين عانينا وحرمنا وقتل ابائنا واخواننا وشبابنا وان حكومتنا وشعبنا هو الذي يقرر والقرار اتخذ ان غير الحكم الالهي وغير العداله وغير حكم القانون لانريد وجميع قوانين الارض والسماء الشرعيه والعرفيه تقول ان هؤلاء القتله ارهابيين وخونه ومفسدين وعليه ينالوا الجزاء الصارم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-09-11
في احد الخطابات التي وجهها جمال عبدالناصر الى الدعي ملك حسين : ((يا ابن زين انك لا تساوي قصاصة الورق التي تكتب عليها اسمك)) ويعني بزين(كلوب باشا)الذي كانت ام ملك حسين عشيقته في حياة زوجها طلال. فماذا نقول لمن هو لقيط ابن لقيط؟ اتركوه ينعق . والذي علق صدام على المشنقة هل يرتاب من تعليق برميل الدفاع أقصد وزير الدفاع؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك