بقلم رحيم العراقي
وكأني بالدكتور المهووس يقول قد قرب أجلي وحانت نهايتي ولربما أنا الذي أجهزة على نفسي ،،، هذا ما أوحى به إلي وجهه الأصفر الشاحب الذي يذكرني بالإنسان المحتضر وتصريحاته الاخيره التي يعتبرها العاقلون ليست سوى هلوسة لاتمت بالإنسان السوي بشيء .
الدكتور الذي يعالج الناس اليوم بحاجه إلى من يترحم عليه ويعالجه من مرض كابوس السلطة الذي بدا يلازمه في اليقضه والنوم ويبدو إن نهايته سوف تكون على يد ذلك الكابوس اللعين .
ماذا دهاك أيها الدكتور إبن ملجم ؟ الم تعلم بأن ثارات الأمس لم تأخذ بعد ، ألم تعلم بأن أتباع علي بن أبي طالب (ع) لازالوا أحرار ولا يبالون بجيوش معاويه .هيهات أن يبيع الأحرار ذممهم بثمن بخس لأعداء الانسانيه هيهات هيهات ، لقد أخذنا العبر من الظلم الذي حل بنا إبان حكم البعث الكافر وما ترتب علينا من اضطهاد وتعسف وقتل دون ذنب فلايمكن أن نسمح لذلك الزمن أن يعود.إن الأحرار من الشعب العراقي على علم ودراية بما يمهد له بنو سفيان القابعين في مملكة آل سعود وأتباعهم من أهل الشام .منذ الوهلة الأولى لتصدي شيعة آل البيت (ع) لسدة الحكم في العراق بعد سقوط أكبر دكتاتوريه في العالم وأولاد الطلقاء ومن لف لفهم لم تقر لهم عين ولم تهجع ،، فأخذت صيحات الباطل تنطلق من هنا وهناك وأصبحت منابر جوامعهم منصات يتعالى منها نعيق الاستغاثة الكاذبة المراد منها تعبئة كل ماهو مجرم وحاقد على أهل بيت النبوة وأتباعهم وبتوجيه مباشر من معاوية السعودية الذي لم يبخل بشيء من اجل زرع الشر في بلادنا وقتل الأبرياء من الشعب .أخذت السعودية على عاتقها تمويل الإرهاب في العراق وإرسال الانتحاريين والقتلة بعد تدريبهم داخل الممكله أو عند الأتباع في الشام وبعلم أمريكا الداعم والممول الأكبر وبمباركة عملاء الداخل أمثال الدكتور ابن ملجم وغيره .إن ذلك الإرهاب الشرس لابد وان يندحر ونهايته باتت تلوح في الأفق وفتاوى أعورهم لم ولن تجدي شيأً مادمنا نفتخر بتشيعنا وسائرين على نهج إمامنا ونقارع التحديات ومادام هنالك أحرار وأشراف داخل العراق يعملون من اجل المبدأ وليس من اجل منصب أو ماده أو رغبه .
إن إرادة الشعب اعتلت وكانت لها الكلمة الفصل في الاختيار ،، أما أي تغيير إن حدث سوف يعود لتلك الاراده إن كان هنالك نية للتغيير ،، فلا للأغراب دخل بشأننا ولا للعملاء مكان بيننا،، لاتمني النفس بالعودة لسدة الحكم يبن ملجم لقد وليتم والبعث بلا رجعه ،، لقد فقدت احترامك لشخصك وأصبحت الآن كالمجنون الذي لايعي مايقول ويفعل فهل يقبل العقلاء بحكم المجانين ،، سوف تبقى تسرف وتبذر بمال الشعب الذي سرقته أنت وزبانيتك لشركات الترويج وشراء الذمم الرخيصة حتى تفلس وتصبح متسولاً ولن تنال ماتريد ،، لن تشفع لك وعود آل أبي سفيان الأراذل وسوف تبقى الكوابيس تلاحقك حتى يقرب أجلك قبل أوانه وتولي إلى مزبلة التاريخ وتذكركم الأجيال كلما تطرق مسامعهم كلمة خائن أو مجنون وسوف تلاحقك لعنة الله والملائكة والأشراف من الشعب العراقي إلى يوم الدين .
https://telegram.me/buratha