المقالات

عبد المهدي يزيد حسناته

1412 2015-06-23

رفض منصب نائب رئيس الجمهورية، إمتثالاً لأمر المرجعية، أمر لا يمكن أي شخص يعمله، كما لا ننسى دأب المرجعية، التي تسعى جاهدة لإصلاح، ما خربه شخوص محسوبين على الإئتلاف الوطني . المميزات التي يتمتع بها منصب نائب الرئيس، ليست بالهينة لا سيما أن المنصب تشريفي، أكثر مما هو تنفيذي، والسيد عادل عبد المهدي تركها، بينما تشبث بها الآخرون! .

من الواجب التكليفي بالشريعة الاسلامية، أن المال الذي يقبضهُ، وهو لا يعمل كما المنصب الأصلي، سُحْتٌ حرام، كونه يَحْرِمُ مِمّنّ هو بأمسِ الحاجةِ اليه، سيما ونحن اليوم نتعرض الى ضائقة مالية كبيرة، ونخوض حرباً ضد الإرهاب التكفيري، الذي يسيطر على مساحة واسعة من الأراضي العراقية، ويفرض سطوته عليها، وعندما إستجاب السيد عبد المهدي لنداء المرجعية، في الحكومة السابقة إمتثالا لها، إنما يعبر عن العمق الكبير، الذي يربطه بها، أمّا اليوم، فهو وزيرٌ لوزارة، تعتمد عليها الحكومة الحالية إعتماداً كليا في الوارد المالي، والصعود بمستوى رُقِيّ هذه الوزارة، بالتصدير النفطي تم وفق البرنامج الإنتخابي، الذي طرحه التيار المنتمي له،المعد وفق الرؤية الواضحة والعمل الجاد، في بناء العراق الجديد .

لم تكتمل سنةٌ على تسنمه المنصب، والانجازات أذهلت العالم! بينما غابت عن الأضواء في الحكومة السابقة، بل تكاد تكون نائمة! والعامل المساعد لها كان صعود أسعار النفط، الذي يجعلها في الطليعة .

اليوم وبعد الإنخفاض العالمي لأسعار البورصة النفطية، نتيجة إغراق الدول المنتجة السوق العالمية، والسعودية ومن يسير بخطها مثال على ذلك، لكن الخطة التي يعمل بها عبد المهدي! غيرت كثير من المعادلات، التي راهن عليها أعداء العراق بإفلاس الحكومة العراقية .

ميزان الحسنات، لا يُثقَلْ بالأمور التي تضر وتخالف الشرع والعرف، بل تأتي بالعمل من أجل رضا الخالق ورسوله، والذي يحث على الإتقان بالعمل، وفق الحديث الذي يقول " من عمل صالحاً أن يتقنه " والميزان يثقل بهذه الأعمال، لينال رضا خالقه، وهذا يُوضَع بميزان حسناته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك