المقالات

السيد جمال الدين واحلامه مع البعثيين


( بقلم : علي الجبوري )

يحكى ان الوحش الذي قتل سيد الشهداء وبطل الاسلام حمزه عم النبي ص بعد قتله الى حمزه رض شعر بالندامه والخسه والذل فاصبح نادما على جرمه حتى هذا الوحش اشرف من البعثيين لانه اعترف بذنبه وجاء الى النبي معتذرا نادما يطلب التوبه والعفو على جرمه ولكن القتله البعثيين المجرمين لازالوا مصرين على اجرامهم بل بعد ان فقدوا الحكم تامروا مع التكفيريين والقتله لقتل الشعب واصبحوا الحاضنه والقاعده لااستقبال القتله من الاعراب اصحاب العقول المتحجره الخنازير اصحاب الثوب القصير المهم فهذا القاتل اي الوحشي اخبر قومه وعشيرته انه ذاهب الى المدينه فما ان سمعوا القوم حتى قالوا له ان العرب في المدينه سوف يقطعونك اربا اربا باسنانهم هل نسيت انك قتلت عم النبي حمزه رض فاجابهم هذا الوحش اني ذاهب الى رسول الله ص علما منه ان ابا الزهراء قد بعثه الله سبحانه رحمه للعالمين فعند وصوله الى مدينة رسول الله ذهب الى الرسول ص طالبا منه العفو والمغفره على ماقام به من جرم وقتله عم النبي الحمزه رض فاجابه ابا الزهراء وقال له ابعد عنا ولانريد ان نرى وجهك امامنا

هذه القصه نريد فقط ان نقصها على حضرة السيد اياد متمنين منه ان يقتدي برسول الله ص وانه اعلم الناس بالحديث الشريف الذي يقول مااتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ولهذا وبهذه الكلمات فقط نذكر السيد اياد باجرام وافعال وقهر وبطش البعث باهلنا وشعبنا لااعرف هل نسى السيد اجرام هؤلاء القتله هل نسى السيد رعب وهلع وظلم هؤلاء الاوغاد في نفوس اطفالنا يوم سحبوا ابائهم امامهم وهم اطفال خائفين متمسكين بابائهم ماذا جرى لك ايها السيد العزيز هل نسيت كل هذا اليس بك من الاجدر ان تقف مع هؤلاء الاطفال وتسترجع حقهم من هؤلاء الاوباش اين موقفك من موقف رسول الله مع هذا القاتل الوحش هل نسيت سجون الامن العامه والرضوانيه والشعبه الخامسه واستهتار المقبورين برزان وابن العوجه وماذا عن اجرامهم الذي لايوصف ولقد مللنا منه ومن حجمه واصبح اسطوره خياليه لاتصدق من كبر حجمها حتى اصبح الناس لايصدقوا بنا ويقولوا عنا نحن نبالغ ونحجم هذا الاجرام وان اغلب الحكام العرب مجرمين وليس انتم فقط تسلط عليكم مجرم مثل المقبور سيدي العزيز اعلم والله يقسم العراق او يحرق العراق ونقتل الف مره ولانسمح الى هؤلاء الزنادقه ان يعيدوا الكره ويحكموا العراق الا يكفيهم بما جرى عليهم ولكن لاحياة لمن تنادي الشعب والحجر والشجر والارض والسماء كانت تبكي من ظلمهم واجرامهم ولكن لاحياة لهم انهم اهل الدنيا واهل الحكم وانى لهم ذلك

مره ثانيه سيدي العزيز لاصلح ولاعيش ولاعراق مع هؤلاء وكما قلت نحرق الف مره ويحرق العراق ولامصالحه ولاكلام مع هؤلاء ولهذا نحن الشعب العراقي نطالبك ان تكف عن هذا الفعل وعن هذه الخطوه الغير مقبوله من اهلك وناسك وشعبك ودائما تذكر ان العيش مع هؤلاء من سابع المستحيلات وكيف يقبل علي ع بحكم الاعوج معاويه وكيف يرضى الحسين بحكم الدعي ابن الدعي ابن ابيه هيهات ذلك ونذكرك بقول الحسين العار اولى من دخول الناري والنار اولى من ركوب العاري فلا عيش ولاصلح ولاتساوم مع هؤلاء الزنادقه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد الضيغمي
2007-09-10
السيد أياد ..حتى أذا كانت لك مع الإمريكان علاقه ( خاصه جدا)ونحن على علم بها منذ أن كنت أماما للمجسد في منطقة العين وبشرتنا قبل سقوط الطاغيه بأشهر بأنه سيسقط حسب معلومات(خاصه جدا) ,فأننا نقول لك لا تكون الى هذا الحد تبعا ذليلا للأمريكان وبوقا للسيدبوش لأن ذلك عيب...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك