المقالات

خراف ابن لادن القاعدة


( بقلم : عدنان الخفاجي )

منذ ان تاسست منظمة القاعدة في افغانستان ،منذ ذلك الحين قد ابلت بلاءا حسنا ،واعطت نتائج مثمرة ولكن ليس للمسلمين، ولاللعرب ولاحتى للقاعدة نفسها وانما لاميركا ،وهذا غير مستغرب فالمخابرات الاميركية هي من اسس هذه المنظمة في افغانستان للوقوف بوجه الاتحد السوفياتي انذاك ،ومنذ ذلك الحين قدمت هذه المنظمة الكثير من التضحيات في مواجه الاحتلال الروسي،والنتائج لصالح اميركا طبعا .

والى الان بقي مجاهدو خراف، القاعدة يسكنون الجحور في الجبال،واستلمت اميركا النتائج مغلفة كاحلى هدية،فقد تخلصت من الوجود الروسي في افغانستان،فهنيئا لخراف القاعدة بهذا الاجر في خدمة العلم الاميركي. ومرت الايام واصبحت القاعدة غرضا لاميركا ،تبحث لها عن اية هاوية لتلقيها فيها.فساقتهم الى وادي اخر وهو العراق لتجني منها ،اميركا،غلتها الفصلية من هذه الخراف.

فهرول الحمقى الى جهاد اميركي جديد وصحيفة اعمال مختومة من الكونكرس ومنها الى جنة عدن التي وعد الله؟؟؟ فهاهم يجاهدون الان ضد الشعب العراقي وفي مقدمتهم الروافض،ثم النصارى وغيرهم من الملل والنحل،فلابد ان يخلوا العراق من شعبه لتقوى اعمدة الدين،دين ابن لادن؟؟؟

والان جاء دور البعثيين ليجنوا غلة هذه الخراف، بعد اميركا،فالمجاهدون يتساقطون تارة باحزمة ناسفة واخرى بسيارات مفخخة وغيرها، والبعثيون يجنون ثمار تخريب بلد باسره،بكل مكوناته ومقدراته. واذا مانال البعثيون اهدافهم،ستكون القاعدة وخرافها عدوهم الاول ..والمجاهدون الحمقى مصرين على الجهاد في سبيل اعلاء كلمة اميركا ،تارة واخرى لاعلاء راية البعث العفلقي؟وفي النهاية سيعاديهم كل من إحتضنهم،ويقتلهم كل من علفهم.فتعسا لهذه العقول الجامدة، وسحقا لهذه الحمير المساقة........الى جهنم وبئس المصير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hussein
2007-09-09
حقيقة هذوله خرفان مجبلين على ان يذبحوا ياهو لحد لهم السكين يركضولة واخر طلعات راعي الخراف الاكبر ابن لادن صابغ لحيته سودة وما معناه في مذهبهم هو اعلان الحرب لعد ياخرفان شتسون صارلكم سنين هو يمكن صابغ لحيته حتى يتزوج ويذبحلة اشكم خروف بهل مناسبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك