المقالات

موقفنا من محتوى خطب الجمعة

1562 03:53:22 2015-06-06

كان الاسبوع الماضي من الاسابيع الاكثر اهمية في تاريخ صلاة الجمعة لانه كان قريبا من مناسبة مرور عام فتوى المرجعية العليا ضد الارهاب الداعشي بالاضافة الى اشارة الخطبة الى ضرورة الاستعداد لتطورات المعركة في الايام المقبلة وقد تسبب احتواء الخطبة على هذه التفاصيل في ذهاب البعض الى مدى واسع جدا في التحليل والتكهن باسباب هذا المحتوى حتى اصبحت الاستفسارات تزيد يوما بعد اخر حول ذلك حتى من الشخصيات الحاضرة في الوسط الاعلامي والثقافي . ونظرا لما يعانيه محتوى الخطب التي تصدر في كل اسبوع عموما من تحوير وتغيير على صفحات التواصل الاجتماعي فسوف اقوم بنشر محتوى خطب الجمعة السابقة واللاحقة ؛ حتى يتبين للناس ما ورد فيها من دون زيادة او نقيصة ؛ لان البعض من الاخوة ينسى اهمية خطبة الجمعة في الوضع الراهن .

ومن المؤسف للانسان الشيعي وغيره الا يستمع لها مع انها مهمة جدا في هذا الظرف العصيب علما ان استماعها لا يستغرق اكثر من ربع ساعة على اكثر تقدير وفي حالة عدم وجود للاستماع المباشر يمكن ان تسجل وتسمع بعد ذلك للخطورة التي تتضمنها الخطب في بعض الاحيان ومن هنا حرصا على نشر تعليمات المرجعية العليا في النجف الاشرف فسوف انشر جميع نصوص الخطب التي احصل عليها لنشر الفائدة العامة وسوف اجعل لها مجموعة خاصة باسم خطب الجمعة واجعلها عامة حتى يستفيد الاعضاء وغير الاعضاء من محتواها .

وهذا العمل اريد ان يكون داعما للتوجيهات التي تصدر من قيادة الحشد الشعبي الحقيقية وهي المرجعية الدينية لان الكثير من الناس يرغب في ان يرى اوامر وتوجيهات المرجعية واقعا مطبقا على الارض اذ لا يوجد جهة يمكن ان تحظى بثقة الشعب في هذا الوقت سوى المرجعية التي اثبتت انها تعمل من اجل الشعب من دون استثناء كما انها لا تفرق بينهم في الاهتمامات وتعطي الحلول من دون النظر الى حجم المكونات ولا حجم التاثير السياسي لهذه الجهة او تلك لا سيما بعد اتضاح عدم وجود جهة تحظى بقول مطلق من المرجعية بسبب ما افرزته الايام والسنوات السابقة من قصور وتقصير واضحين في منظومة الخدمة المقدمة للشعب في كل مفاصل الحياة ومن جميع الجهات حتى صار الانتماء الى الحكومة مقيدا لايدي الجهات النزيهة والتي ترغب في خدمة الشعب ولكنها لا تستطيع فعل .
وكانت خطب الجمعة على الدوام محلا لطرح هموم الشعب وفي كل اسبوع نسمع المزيد من تلك الهموم خصوصا التي تكون حاضرة في الاعلام والواقع الخارجي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك