المقالات

موقفنا من محتوى خطب الجمعة

1631 2015-06-06

كان الاسبوع الماضي من الاسابيع الاكثر اهمية في تاريخ صلاة الجمعة لانه كان قريبا من مناسبة مرور عام فتوى المرجعية العليا ضد الارهاب الداعشي بالاضافة الى اشارة الخطبة الى ضرورة الاستعداد لتطورات المعركة في الايام المقبلة وقد تسبب احتواء الخطبة على هذه التفاصيل في ذهاب البعض الى مدى واسع جدا في التحليل والتكهن باسباب هذا المحتوى حتى اصبحت الاستفسارات تزيد يوما بعد اخر حول ذلك حتى من الشخصيات الحاضرة في الوسط الاعلامي والثقافي . ونظرا لما يعانيه محتوى الخطب التي تصدر في كل اسبوع عموما من تحوير وتغيير على صفحات التواصل الاجتماعي فسوف اقوم بنشر محتوى خطب الجمعة السابقة واللاحقة ؛ حتى يتبين للناس ما ورد فيها من دون زيادة او نقيصة ؛ لان البعض من الاخوة ينسى اهمية خطبة الجمعة في الوضع الراهن .

ومن المؤسف للانسان الشيعي وغيره الا يستمع لها مع انها مهمة جدا في هذا الظرف العصيب علما ان استماعها لا يستغرق اكثر من ربع ساعة على اكثر تقدير وفي حالة عدم وجود للاستماع المباشر يمكن ان تسجل وتسمع بعد ذلك للخطورة التي تتضمنها الخطب في بعض الاحيان ومن هنا حرصا على نشر تعليمات المرجعية العليا في النجف الاشرف فسوف انشر جميع نصوص الخطب التي احصل عليها لنشر الفائدة العامة وسوف اجعل لها مجموعة خاصة باسم خطب الجمعة واجعلها عامة حتى يستفيد الاعضاء وغير الاعضاء من محتواها .

وهذا العمل اريد ان يكون داعما للتوجيهات التي تصدر من قيادة الحشد الشعبي الحقيقية وهي المرجعية الدينية لان الكثير من الناس يرغب في ان يرى اوامر وتوجيهات المرجعية واقعا مطبقا على الارض اذ لا يوجد جهة يمكن ان تحظى بثقة الشعب في هذا الوقت سوى المرجعية التي اثبتت انها تعمل من اجل الشعب من دون استثناء كما انها لا تفرق بينهم في الاهتمامات وتعطي الحلول من دون النظر الى حجم المكونات ولا حجم التاثير السياسي لهذه الجهة او تلك لا سيما بعد اتضاح عدم وجود جهة تحظى بقول مطلق من المرجعية بسبب ما افرزته الايام والسنوات السابقة من قصور وتقصير واضحين في منظومة الخدمة المقدمة للشعب في كل مفاصل الحياة ومن جميع الجهات حتى صار الانتماء الى الحكومة مقيدا لايدي الجهات النزيهة والتي ترغب في خدمة الشعب ولكنها لا تستطيع فعل .
وكانت خطب الجمعة على الدوام محلا لطرح هموم الشعب وفي كل اسبوع نسمع المزيد من تلك الهموم خصوصا التي تكون حاضرة في الاعلام والواقع الخارجي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك