المقالات

ظافر العاني حسيني سبحانك اللهم ربي اللهم ادم عمري حتى يصلي بريمر

2296 2015-06-01

كلما هبت رياح الهزيمة بجحافل الارهابيين بادرت النفوس المريضة للتصدي والتخفيف من هول الهزيمة التي انزلها الابطال بداعش الارهابية .
ولما كان الطائفيون الجدد لايستطيعون العيش من دون ان يثيروا الناس والخلاف لمذهبي بادرت المرجعية لنزع فتيل هذه التصرفات المكشوفة من بعض دلالات الفساد والعمولات واصحاب المولات والاسواق المتاجرة بكل مربح حتى اصبحت كرامة الشيعي وسمعته بسببهم في الحضيض لانهم يبحثون عن المال باي وسيلة كاليهود بلا قيم ولا ضوابط .

ومن الغريب ان تجد الطائفي والحاقد يتحول بقدرة قادر الى مدافع عن سيادة العراق ويتاسف على رضوخ الحكومة (حسب رايه التافه) الى ضغوطات القوى الكبرى مع انه قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الطائفية تقطر من لسانه في كل يوم وعلى مستوى كل القنوات التي يظهر فيها ويقابله من الجهة الثانية بعض الشيعة الفاسدين ممن امعنوا في سرقة اموال البلد ليعملوا من الجهة الثانية حتى تكتمل سمفونية الحقد والرخص الانساني ويصبح الانسان عندهم عددا من الاعداد وينصب بعضهم نفسه الامارة بالسوء لينطق باسم الحسين عليه السلام وبالتالي باسم الشيعة الكرام .
ونسي هؤلاء جميعا انه لولا الفساد الاداري الذي اصاب مفاصل الدولة البائسة لدولة المصالح لكانوا الان يسرحون ويمرحون في الشوارع من دون عمل .

ولكانت اموال العمولات تصرف على ستر فضائح القوم في الزمن الذهبي للعهر السياسي قبل ثمان سنوات واكثر ...وشاءت الاقدار ان يبقى هؤلاء على صدورنا جاثمين . وينشر البعض ان بعض الطائفيين مثل العاني يتاسف لرضوخ الحكومة للضغوط لان الفرصة قدضاعت وهو الذي كان ينتظر فرصة التشهير بالحسين وشيعته الكرام فاخذ يتاسف على فوات الفرصة . وينقل ان احد المصريين راى احد السياسيين المصريين لمعروفين بالفساد الخلقي يوما يصلي في احدى الجرائد المصرية وكان اسمه عدلي باشا فكتب ساخرا من هذه القضية :
عدلي يصلي سبحانك الله ربي ____ اللهم ادم عمري حتى يصلي النبي

والمقصود بالنبي هو المندوب الغربي في مصر في تلك الايام .

والان جاء دورنا لنقل نفس الكلام متى كنا راينا دولة الفساد حسينية حتى نرى دفاعه ونقبله ومتى كنا نرى موقفهم من الحسين عليه السلام غير عدائي حتى نقبل حديثهم عن مظلوميته . 

واما العاني فمتى كفيت العراقيين حقدك وطائفيتك البغيضة حتى نقبل ان تكون مدافعا عن الحسين وشعاره وهكذا نقول للشيعة الفاسدين متى عرفتم الحسين الذي ثار على الفساد ومن اجل الاصلاح حتى جئتم تدافعون عنه في الاعلام وانتم من كان ضمن منظومة البعث المعادية للشعائر وانتم من حاربها طوال ثمان سنين على لسان حسين بركة الشامي وامثاله من دعاة الباطل.
ونقول للمتصيدين من اجل هذا عليكم ان تتركوا الحسين لاهله فانتم اعداءه ونحن ابناءه.
واذا اردنا ان نعلي رايته في المحافل فسنعليها بقيمنا لا بفسادكم .
وباموالنا لا باموالكم المسروقة منا .
وبدمائنا لا بدماء الابرياء من السنة والشيعة .
فلموا شباككم فطيورنا لا تخدع ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك