المقالات

ظافر العاني حسيني سبحانك اللهم ربي اللهم ادم عمري حتى يصلي بريمر

2187 22:33:39 2015-06-01

كلما هبت رياح الهزيمة بجحافل الارهابيين بادرت النفوس المريضة للتصدي والتخفيف من هول الهزيمة التي انزلها الابطال بداعش الارهابية .
ولما كان الطائفيون الجدد لايستطيعون العيش من دون ان يثيروا الناس والخلاف لمذهبي بادرت المرجعية لنزع فتيل هذه التصرفات المكشوفة من بعض دلالات الفساد والعمولات واصحاب المولات والاسواق المتاجرة بكل مربح حتى اصبحت كرامة الشيعي وسمعته بسببهم في الحضيض لانهم يبحثون عن المال باي وسيلة كاليهود بلا قيم ولا ضوابط .

ومن الغريب ان تجد الطائفي والحاقد يتحول بقدرة قادر الى مدافع عن سيادة العراق ويتاسف على رضوخ الحكومة (حسب رايه التافه) الى ضغوطات القوى الكبرى مع انه قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الطائفية تقطر من لسانه في كل يوم وعلى مستوى كل القنوات التي يظهر فيها ويقابله من الجهة الثانية بعض الشيعة الفاسدين ممن امعنوا في سرقة اموال البلد ليعملوا من الجهة الثانية حتى تكتمل سمفونية الحقد والرخص الانساني ويصبح الانسان عندهم عددا من الاعداد وينصب بعضهم نفسه الامارة بالسوء لينطق باسم الحسين عليه السلام وبالتالي باسم الشيعة الكرام .
ونسي هؤلاء جميعا انه لولا الفساد الاداري الذي اصاب مفاصل الدولة البائسة لدولة المصالح لكانوا الان يسرحون ويمرحون في الشوارع من دون عمل .

ولكانت اموال العمولات تصرف على ستر فضائح القوم في الزمن الذهبي للعهر السياسي قبل ثمان سنوات واكثر ...وشاءت الاقدار ان يبقى هؤلاء على صدورنا جاثمين . وينشر البعض ان بعض الطائفيين مثل العاني يتاسف لرضوخ الحكومة للضغوط لان الفرصة قدضاعت وهو الذي كان ينتظر فرصة التشهير بالحسين وشيعته الكرام فاخذ يتاسف على فوات الفرصة . وينقل ان احد المصريين راى احد السياسيين المصريين لمعروفين بالفساد الخلقي يوما يصلي في احدى الجرائد المصرية وكان اسمه عدلي باشا فكتب ساخرا من هذه القضية :
عدلي يصلي سبحانك الله ربي ____ اللهم ادم عمري حتى يصلي النبي

والمقصود بالنبي هو المندوب الغربي في مصر في تلك الايام .

والان جاء دورنا لنقل نفس الكلام متى كنا راينا دولة الفساد حسينية حتى نرى دفاعه ونقبله ومتى كنا نرى موقفهم من الحسين عليه السلام غير عدائي حتى نقبل حديثهم عن مظلوميته . 

واما العاني فمتى كفيت العراقيين حقدك وطائفيتك البغيضة حتى نقبل ان تكون مدافعا عن الحسين وشعاره وهكذا نقول للشيعة الفاسدين متى عرفتم الحسين الذي ثار على الفساد ومن اجل الاصلاح حتى جئتم تدافعون عنه في الاعلام وانتم من كان ضمن منظومة البعث المعادية للشعائر وانتم من حاربها طوال ثمان سنين على لسان حسين بركة الشامي وامثاله من دعاة الباطل.
ونقول للمتصيدين من اجل هذا عليكم ان تتركوا الحسين لاهله فانتم اعداءه ونحن ابناءه.
واذا اردنا ان نعلي رايته في المحافل فسنعليها بقيمنا لا بفسادكم .
وباموالنا لا باموالكم المسروقة منا .
وبدمائنا لا بدماء الابرياء من السنة والشيعة .
فلموا شباككم فطيورنا لا تخدع ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك