المقالات

ياشيعة الله متفرقين ترعبوهم فكيف اذا توحدتم ؟


اكبر نصر ينجزه الانسان في حياته هو حينما ينتصر على نفسه الامارة بالسوء واجمل فرحة تلك التي تقترن بالانجاز بعد التعب والمحنة واطيب وازكى مافي هذا وذاك ان ينتهي الامر الى ان نكون كالبنيان المرصوص يشد بعضنا ازر بعض .لن نستطيع البناء ان لم نتعاون ونوزع ادوار العمل بيننا ولن يكون العمل ابداعا ومميزا ان لم تكن لدينا جميعا روح محبة هذا الانجاز والاخلاص والتفاني والمحبة بين الافراد ولن ينجز العمل ان وصل الى نصفه وحصل ان دخلت بين العاملين اي حزازات وطبيعة الاشياء تقول ان اي عمل مهما علا وارتفع بايدي العشرات من الممكن تهديمه بيد وارادة تخريب لفرد واحد ..

لن نستطيع الدفاع عن كياننا ووطننا وحاضرنا ومستقبلنا ان لم نتكاتف ونفكر براي سديد واحد وان يكون احدنا عينه على الشمال وآخر يلاصقه ظهرا لظهر عينه على الجنوب ولن يستطع اي قوي ان يتعامل مع مجموعة اعداء بالفعالية المطلوبة ان لم يكن معه ويعاضده اخوة اشداء بسلاء ..حتى في مجال العلم والانجاز والبحث لايمكن لفرد ان ينجز عملا من دون ان تكون في حوزته انجازات وبحوث لاخرين قريبن من فكره بعيدين عن ضده واستثني من ذلك اوائل المبتكرين حيث كانوا يعملون وفق رؤية خاصة وان كانت تعتمد على جوانب مختلفة من وسائل خلقها الله لكي تكون مصدر ابداعه وهي بمثابة العون لهم عند وصولهم للابتكار ..

من منا لايعرف قصة الاخوة الذين خاطبهم ابيهم وكسر الاعواد امامهم ولم يستطع كسر المجموعة وهل نحتاج مع مانملكه من ثقل اسلامي وانساني وتاريخي ووووو الى ان نتعلم ابسط ابجديات القوة لكي نصل الى النصر ..ان استمر الامر وفق هذا المنهج المخيب للطموحات والآمال فاننا سنهئ الاكفان لترقب ساعة الفناء اما بايدي الاخوة الاعداء واصبحوا مع الاسف كثير وكثير جدا او بايدي الاعداء وهم اقل شدة علينا لانهم معلومين معروفين اما الاشد مضاضة من ضرب الاعادي هو ظلم ذوي القربى والجميع يعلم ذلك او اننا سنقضي كمدا ونحن نرى حال امة الله والانسانية شيعة الله وهم ينحرون رقاب اطفالهم بايديهم وبالفتن المتفشية بينهم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واقولها لكم انكم متفرقون وترعبون عدو الله وعدوكم فكيف لو كنتم يدا واحدة وباسا واحدا وصوتا واحدا امامكم الله ورسوله وال بيته الطيبين الاطهار والقيم الانسانية التي ملأت الآفاق بطيب نتائجها وخلودها على مدى الازمان وطوبى لمن تنازل وجلس مع اخيه وان اختلف معه في الراي واتفق معه على الهدف والغريب اننا امة اتفقت على الهدف واختلفت في الطريق والاعجب والاغرب انها تستخدم الدم كوسيلة للتفاهم وتلك وايم الله سبب تعاستنا وسوء عاقبتنا وتفشي البلاء في جنباتنا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك