المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير : مدرسة الولاء لاهل البيت ع بشعائرها وبزوارها ومواكبها كانت امام معترك هائل الارهاب واجرامه والفتنة وقذارة مثيريها والمشككين وارجافاتهم

2330 2015-05-14

كان يوم امس اختبارا هائلا ولكن بحمد الله ونعمائه عبّر ابناء شعبنا العزيز عن قدرة اكبر على تجاوز استحقاقات هذا الاختبار. مدرسة الولاء لاهل البيت ع بشعائرها وبزوارها ومواكبها كانت امام معترك هائل الارهاب واجرامه والفتنة وقذارة مثيريها والمشككين وارجافاتهم ولكن كان زائر الامام الكاظم صلوات الله عليه قد القم الجميع حجرا لو كان لعدوه ذرة من كرامة لدس نفسه بالتراب

اطفال الزوار وشبابهم نساءهم ورجالهم كبارهم وصغارهم ابرزوا وعيا يقر به عين الامام صلوات الله عليه فمع عصف بعض الانفجارات ظل العزاء على اتزانه ووقاره ومع عصف فتنة الاعظمية احتفظ اهل العزاء بوعيهم ولم ينجرفوا في اتونها ومع العصف المسموم لقنوات القذارة والبغي الاعلامي كان الزائر يرسل برسائل الازدراء انه لن يخدع

ان كلمات التثمين والتقدير تعجز عن التعبير لاكرام هذا الشعب ولكن دعوني اهنأ الامام الكاظم صلوات الله عليه في يوم شهادته بابي وامي: هنيئا لك سيدي ومولاي بهذه الملايين العاشقة... لقد اراد بنو العباس بجبارهم المتفرعن ان يخمدوا لك نفسا ويقتلوا بقتلك دينا ومنهجا ولكن هاهو عارهم فاين هارون العباسي يا تاريخ واين موسى راهب ال محمد؟

نادى العباسيون: هذا امام الرافضة استهانة فاستيقظ مارد الروافض يهدر بملايينه الزاحفة نحو كعبة الولاء لامامهم صلوات الله عليه يرفض كل الظلم الذي اراد العباسيون ان يمرروه وامام كل الجهل الذي سعوا لتعميمه فلقد هتف فيهم امام الرافضة أن الموعد على الجسر ببغداد فكان انجاز الوعد على الجسر لقاء بين الامام والماموم والعاشق والمعشوق وهنا تحطم القاتل بيد المقتول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك