المقالات

عاشوراء جديدة في النصف من شعبان


بقلم محمد المطاريحي

وقع الإمام الحسين عليه السلام على الارض وجاء الشمر اللعين جثم على صدره وسب ابيه امير الموحدين وحز راسه الشريف.  فتقدم عمر بن سعد الى صوب مخيم الإمام الحسين عليه السلام وبيده قبس من نار وضعه في خباءه وقال احرقوا بيوت الظالمين!!!وبداءت عائلة الإمام الحسين تفر من خيمة الى خيمة ولا تعرف الاطفال والنسوة اين يفرون...

هذا الموقف شاهدته يوم الزيارة الشعبانية قبل ايام في كربلاء المقدسة عندما جاءت شرذمة من المخربين لسلب وهدم مرقد الإمام الحسين حيث قام المجرمون المأجورون من قبل اعداء ال محمد للا عقائدي بل هم وهابية الشيعة وخوارج القرن الواحد والعشرين.

بالهجوم على مرقد ابي عبد الله الحسين عليه السلام ففر زواره الكرام على وجوههم هؤلاء الذين يتمنى مراجع الدين لثم أقدامهم لأنها سارت على درب الإمام الحسين عليه السلام، هؤلاء الزوار الذين لايعرفون اين يذهبون ورصاصات والغدر الخيانة تصب عليهم صبا، حيث سقط منهم الشهداء من النساء والاطفال والشيوخ ومن حراس المرقد المقدس فأحتموا بالشوارع الفرعية ولكن أيضا لم تنجيهم من صواريخ وقذائف المجرمين المرتزقة، فتذكرت كيف كان جلاوزة صدام المجرم يرهبون الزوار في زيارة أبي عبد الله الحسين وكيف يمنعون الناس من تقديم الخدمات للزوار.

رمى أولئك المهاجمين الحجارة على حماة العتبات والزوار أولئك الشرذمة من العصابات ا الضالة المنخدع بها بعض المؤمنين والتي اسست تحت مسميات دينية وتورطت بها لأنها الآن لا تطيعه بسبب هواها الذي تأسست به منذ البداية فلا تقليد لمرجع في المستحدثات ولا إطاعة لأولي الأمر

لقد بدا منظر الزوار المؤلم وهم يبحثون عن مكان يلوذون به فتذكرت ذلك الموقف يوم عاشوراء حيث لاذت النساء بحرم الأجساد الطاهرة المذبوحة ولاذ الزوار اليوم بالصحن الشريف فهو الحرم الآمن أما الزوار البعيدين عن المرقد فهم لا يعرفون اين يذهبون

وفي هذا اللحظات العصيبة قام أهالي كربلاء المقدسة وكعادتهم دون خوف من تلك الشراذم المنحرفة بفتح ابواب بيوتهم ولله الحمد فقد وجد زوار الإمام الحسين عليه السلام من يأويهم ويحميهم ويقدم لهم العون ولكن من قدم لأل محمد العون بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام....

في يوم عاشوراء عندما هجم الاعداء على مخيم الإمام الحسين عليه السلام واحرقوا الخيام وفروا ال محمد على وجوههم في الصحراء لايعرفون اين يتوجهون والمنادي ينادي احرقوا بيوت الظالمين الا انهم هم الظالمون ...لعنهم الله... والله لقد تجلى يوم عاشوراء امامي في يوم 14 شعبان 1428هـ فلقد أدخل هؤلاء المجرمين الحزن على قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقد أدخلوا الحزن على قلب الامام الحجة (عج) في يوم مولده الشريف في الوقت الذي ادخلوا الفرح والسرور على اعداء ال محمد لعنهم الله وأخزاهم في الدارين ...وهدا المقتدائيين لصواب السبيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجبوري عباس
2007-09-01
اصبت ياأخي محمد وازيد على ماذكرت كلنا يتخيل مصيبة ابوالاحرار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام عندما يقرأ المقتل لسرد المصيبة كيف قتل اصحاب الامام ع وكيفية السلب والنهب والحرق لخيام عائلة الامام ع الان نراها حقيقة وامام اعيننا ماحدث في كربلاء الحسين اليوم هو نفس ماقاموا به اسلافهم الامويين سؤال لكل غيور من محبي اهل البيت ماذا فاعلون بعدما رزقنا الله ان نرى بأعيننا ماحدث للامام ولاهل بيته من نهب وسلب وحرق للخيام من الامويين الجدد والله هي نفس الصورة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك