فجاة وبقدرو قادر أصبحت الحكومة العراقية التي يرأسها شيعي من ائتلاف دولة القانون ويتولى وزارة داخليتها بدري من دولة القانون, أصبحت كاذبة وانبطاحية وبعد مرور أقل من عام على تشكيلها, وبالرغم من الإنجازات العظيمة التي تحققت, وفي طليعتها تحرير جرف الصخرو اجزاء كبيرة من محافظة ديالى وأخيرا تحرير مدينة تكريت ومعظم مدن محافظة صلاح الدين.
وأصبح من يتهجم على الحكومة لا يتهجم على الوطن وبانه عميل للسعودية ولتركيا ولغيرها من الدول , وهي التهمة التي كانت جاهزة لكل من كان ينتقد الحكومة السابقة,فقد أضحى الكذب والإفتراء على الحكومة واجبا وطنيا وشرعيا اليوم. ثمان سنوات والنقد ممنوع لحكم القائد الضرورة الفاشل نوري المالكي, وكل من انتقده لم يخرجوه من عراقيته ووطنيته بل أخرجوه حتى من مذهبه.
واما اليوم فتحولوا الى أبواق لداعش, كنا ننتقد اداء المالكي الذي اعترف هو بنفسه اليوم بان اداءه كان سيئا وبانه سياسي فاشل, فكنا نتهم باننا من نعرقل عمل المالكي حتى كتب احد الاعلاميين مقالة قال فيها(كيف يستطيع المالكي أن يبني وكل هؤلاء ضده من امثال ساهر عريبي وفيصل القاسم ومشعان الجبوري) واليوم فلاهم له سوى تسقيط الحكومة والتحول الى بوق للترويج لأكاذيب داعش.
فقد ادعت داعش وقوع مجزرة في منطقة الثرثار وهي ادعاءات تندرج ضمن سياسة داعش القائمة على بث الرعب في صفوف العراقيين, غير ان الحكومة كذبت ذلك, واوضحت استشهاد عدد قليل من العسكريين وتم انقاذ عدد آخر, الا ان سياسيين واعلاميين عراقيين لازالوا يصرون على تكذيب الحكومة وتصديق داعش بل والتحول الى ابواق اعلامية لداعش , والعراق يعيش في حالة حرب ضدها. اعلاميون وسياسيون أثبتوا انهم حاضرون لفعل أي شيء لعيون القائد الفاشل الفاسد ولو بالتعاون مع داعش.
اللهم إنا نسألك حسن العاقبة.
https://telegram.me/buratha