المقالات

الانتفاضة تنفض غبار سبتمير عن الاسلام


بقلم : سامي جواد كاظم

شرارة الهجمة الفعلية على الاسلام بدأت على نطاق واسع اثر احداث 11 سبتمبر والتي الى هذه الساعة الكثير الكثير يشك في مصداقية الولايات المتحدة حول ما نشر عن الاسباب والمسببات الا انهم بالنتيجة الكل على ثقة ان الهدف الرئيسي من هذه الاحداث وبغض النظر ان كانت مدبرة او غير مدبرة هو الاسلام .هذه الاحداث اصبح لها دوي سلبي على الاسلام في كل ارجاء المعمورة ، ففي حالة وقوع اي عمل ارهابي سرعان ما يتبادر الى الذهن الاسلام والمسلمين ،حتى ان تعامل الغرب مع المسلمين في بلداهم بتشنج وتوتر وازدراء ، والحق يقال هنالك الكثير من الذين تصدوا للدفاع عن الاسلام ومحاولتهم جهد امكانهم رفع هذه التهمة عن الاسلام الا ان كل المتصديين كانوا لا يلتفتون الى الطعن الخلفي والخفي للاسلام من قبل الفكر الوهابي المدعوم بالنفط السعودي وبالحثالة ممن يسمون انفسهم علماء وحقا انهم علماء ولكن بالفكر الوثني والتخريبي والتشويهي للاسلام ، حيث بدأت رائحتهم تزكم الانوف لكثرة ما ارتكبوا من جرائم بدأت نيرانها تمس اسيادهم .وبالرغم من ان المتهمين في احداث سبتمبر اغلبهم من السعودية اضافة الى متهمي احداث لندن ومدريد وكل هذا لم يلتفت احد الى خسة الفكر الوهابي .وبعد احتلال العراق وتحديدا بعد عام من احتلاله بدات خبائث ودسائس الوهابية تلوح في الافق العراقي وتحديدا بين دماء العراقين واجسادهم الممزقة ولا من رادع او صادع بالحق باستثناء المرجعة الشيعية في النجف والتي كان جل اهتمامها رفع الصورة السيئة عن الاسلام وبث ما هو كل خير وتسامح وسلام عن الاسلام من غير التعرض مباشرة الى الفكر الوهابي .وكل من حاول كشف الوجه الحقيقي للوهابية امام العالم عامة والمسلمين المنخدعين خاصة لم تكن محاولاتهم مؤثرة بالفكر الوهابي بدليل لا رد من الوهابية عليهم .وهنا لنقف امام انتفاضة بواسل المهجر من شوقي العيسى وربعه النشامى الى بروكسل حيث لجنة اعتصام سامراء مرورا ببرلين وواشنطن وهولندا وكل مدن العالم التي احتضنت هذه الاصوات الرائعة والمعبرة حقيقة عن من دنس الاسلام ودمر العراق ، فجاءت ردود افعال كل السفارات الوهابية في العالم والتي كان حظها السيء على موعد مع المنتفضين متشنجة وفي بعض المدن كانت ترتعش يد المسؤول الوهابي وهو يتسلم مذكرة الاحتجاج ناهيك عن كثير من الاوربيين والامريكيين الذين بدأت الصورة تتضح امامهم عن المجرمين الحقيقين الذين قتلوا ابنائهم في تفجيرات سبتمبر ومدريد ولندن ، كل هذا وبالامكانات البسيطة المتوفرة لديهم تخيلوا لو كان لديهم اسناد اعلامي ووثائق رسمية تدين الوهابية كيف يكون الحال .ونعيد ونكرر ان اختراق موقع شبكة صوت السلام صوت الانتفاضة لهو دليل صدق على المدى المؤثر للمنتفضين الغيارى على الفكر الوهابي وعلى مستوى الاصعدة وفي شتى المجالات .بعد اكثر من خمس سنوات لم ينفض وبقدر الهباب من غبار احداث سبتمبر من على الاسلام ، واول نسمة هواء عليلة وطيبة جاءت من افواه المنتفضين البواسل في المهجر والتي بدات تقتلع الغبار المتراكم على الاسلام بسبب ذلك .حيث اصبحت صفة الارهابي مقترنة بالوهابي حتى ان كلمة الوهابي والارهابي سجع بلاغي ،بفضل المنتفضين احبابي وشكرا لكم هذا جوابي .ودائما اول الغيث مطر فسياتي اليوم وهو قريب الذي يصبح صوت الانتفاضة المهجرية عاصفة بحيث لا تقتلع الغبار عن الاسلام فحسب بل تقتلع الفكر الوهابي من جذوره وفصله تماما عن الاسلام والحاقه بمزبلة التاريخ وسيجدون امام مؤسسهم والعاملين معه . ( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) .بقلم : سامي جواد كاظم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك