المقالات

طارق الهاشمي يتعهد بإلإفراج عن قتلة أشقاءه


( بقلم :عبد السلام الخالدي )

بدلاً من تقربه إلى المظلومين من أبناء الشعب العراقي وضحايا الإرهاب الأعمى الذي طال كل شريحة من شرائح المجتمع العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، قام طارق الهاشمي بترتيب حملة دعائية له على حساب دماء الشهداء التي لم تجف لحد الآن من خلال زيارته للقتلة المجرمين، هل قمت بزيارة ضحايا الإرهاب والعوائل التي دفعت أبناءها وأولادها في الكرادة مثلاً أو مدينة الصدر، أنا أؤيد ردك على هذا التساؤل، فسوف تقابل بالإستهجان لأن المثل يقول (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)، ولأن الشعب العراقي ليس بالساذج ولا يريد منكم جزاءً ولا شكوراً.

الزيارات الأخيرة للسجون والمعتقلات التي تريد منها جعلك بطلاً قومياً جاءت طعنة كبيرة في صدور عوائل الضحايا، نعم هناك أبرياء خلف القضبان ولكن التحقيق يأخذ مجراه والمتهم بريء حتى تثبت إدانته والمجرم يحال إلى القضاء ليأخذ جزاءه العادل بإسم الشعب، ولكن من غير المعقول أن تطلب من رئيس الوزراء إصدار عفو عام، وكلنا يعرف مامعنى العفو العام، العفو العام ياسيادة النائب يعني أن من قتل أشقائك الذين راحوا ضحية الإرهاب، وقتلة الآلاف من المدنيين، ثم دفاعك عن الصلاحيات الدستورية تثبت أنك لم تقرأ الدستور جيداً لأن إصدار العفو العام ليش من صلاحية رئيس الوزراء بل هو من صلاحيتك، نعم من صلاحية هيئة الرئاسة أن ترفع توصية إلى مجلس النواب بإصدار عفو عام ومن ثم يصادق البرلمان أو يرفض، مسكين والله الشعب العراقي تغروه بتصريحاتكم الملتهبة لتثبتون له أنكم الوطنيون الوحيدون في هذا البلد، لا ولن يظلل الشعب كما كان في عهد الطاغية المقبور، وعليك الآن أن تشكرني لأني وضعت الصورة أمامك ونبهتك إلى صلاحياتك وحقك الدستوري.إلعب غيرها سيادة النائب وحدد موقفك السياسي والوطن وحاول إصلاح وضعك أمام الشعب العراقي قبل فوات الأوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-09-01
يبدوا ان طارق الهاشمى لا يروق له تراجع العمليات الارهابية من السيارات المفخخة وغيرها لذا يريد اطلاق سراح الارهابيين ليعاودوا اعمالهم الجبانة بحق المواطنين الابرياء.. فالاستاذ الهاشمى لا يستطيع النوم قبل سماعه باخبار التفجيرات فى الاحياء السكنية ومقتل اعداد من شيعة ال البيت... بالله عليكم هل هذا حزب اسلامى ام حزب شيطانى.
م.ابو احمد
2007-09-01
نسمع يوميا صراخ جماعه التوافق مره على لسان خلف عليان بألغاء قانون اشتثاث البعث الذى يسميه سيئ الصيت ولا يدري ان اسمه سيئ الصيت( ابو الريسس ) ومره على لسان الهاشمي بالافراج عن المعتقلين ومره على لسان الديليمي الذي يهدد بعدم الرجوع للعمليه ( السيسيه )... وانا اقول اين الحكومه من هذه التصريحات اليس من الاجدر فضحهم امام كل الناس وبيان ان 95% من المعتقلين هم مجرمين ارتكبوا اعمال اجراميه راح ضحيتها ابنائنا وان هؤلاء الجبهه هم بقايا البعث وصدام وان من الممكن استبدالهم وتخليص العباد منهم.(لو حرام)!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك