المقالات

فلم عن احداث كربلاء يطرح تساؤلات


بقلم جاسم محمد خلف

كثيرة هي التساؤلات والاستفهامات التي رافقت احداث كربلاء منها على سبيل المثال ما هو السبب ومن هو المسبب وماهي النتائج واهم سؤال هو من يقف وراء الفاعل ؟!  لندع جانبا التساؤلات ونعقب على ما جرى من خلال فلم تم نشره في الانترنيت ماخود من كاميرات الحضرتين الحسينية والعباسية ، والكلام موجه الى التيار الصدري دون غيره لوجود ما يشير الى ضلوعه في الاحداث .

حالما انتهت زيارة المالكي اعلن المحمداوي ان الاشتباكات في كربلاء لا دخل للتيار الصدري وجيش المهدي فيها وهذا تصريح جيد بان يكون لا دخل للتيار الصدري فيما جرى ولكن لنشاهد الفلم المرفق مع الرسالة والتعقيب على ما يجري من حدث فيه حيث انه مشهد من فلم وقته ساعة كاملة حصلت عليه من احدى مواقع الانترنيت ، حيث يظهر مجموعة من المخربين وهم يهشمون سيارة للشرطة هي ملك لهم ولغيرهم من العراقيين تستخدم للصالح العام ، الا ان الملفت للنظر هو ان احد هؤلاء المخربين كان يحمل صورة السيد مقتدى وهو يرقص ويمارس الدبكة الجنوبية المشهورة على سقف السيارة .

التعقيب على الفلم وما جرى بعد الفلم ، من الممكن عدم تنسيب هذه الاعمال الى التيار الصدري لكون امكانية حمل صورة سيد مقتدى من قبل اي شخص كان فمن الممكن ان يحمل صورة اي مرجع والقيام باعمال ارهابية فهل هذا يعني ان هذا المرجع يوافق او بامره جرت هذه الاعمال ؟! الجواب المنطقي هو ان لاتؤخذ مثل هكذا مشاهد ادانة ، ولكن من المؤكد ان هذا المشهد يعني ان التيار مخترق وهنالك عناصر مخربة ومجرمة منضوية تحت برقع التيار الصدري بدليل ما اقدم عليه السيد مقتدى الصدر من خطوة بتجميد اعمال المكاتب وجيش المهدي ، السؤال المهم هنا هل ان التيار اخترق في لحظة الاشتباكات ام انه مخترق من زمان ؟! ان قلنا انه اخترق لحظة الاشتباكات نقول اذن هنالك امكانية اختراق التيار وطبقا لذلك فان كثير من الاعمال الارهابية التي حصلت سابقا نسبت الى جيش المهدي فان الاختراق قد حصل سابقا ، مما افسح المجال الى كثير من المعاديين للشيعة تنسيب اي عمل ارهابي الى المليشيات الشيعية المسلحة وهذا المجال منحهم اياه التيار الصدري . وهنا سؤال اخر هل كنتم عالمين ام مقصرين ام متغاضين ؟! واي اختيار لاي جواب هو لا يصب في مصلحة التيار.

لنترك كربلاء ونتوجه الى بقية المحافظات ونسال مرة اخرى التيار الصدري قال ان الذين قاموا بالاعتداء على مكاتب المجلس الاعلى وحزب الدعوة هم الاخرين من العناصر التى لا تحسب على التيار الصدري ؟! فان اقررتم بذلك يصبح الحال هو ان القلة من الطيبين هم الذين اخترقوا الكثرة من المفسدين بدليل كثرة الاعمال الارهابية المنسوبة الى التيار الصدري .

هنا لابد لنا من الاشارة الى مصطلح جديد دبلوماسي ظهر من خلال وسائل الاعلام يسمي المتسببين بالاعمال الارهابية في المحافظات الجنوبية انهم عناصر من جيش المهدي غير منضبطة ، طيب وهل ثبت عدم انضباطهم عندما قتلوا الابرياء ام انهم سابقا كانوا غير منضبطين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي محمد
2007-09-02
السلاعليكم ورحمة اللة وبركاتة السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى الارواح التي حلت في كربلاء الدم والشهادة ان ما حصل في كربلاء ليفجع القلب ويدمي العين وانة انتهاك لحرمة امام مفترض الطاعة واعتداء على ضيوف الرحمن انظرو ا الى عظيم المحنة في سامراء واتقوا اللة ان كنتم مؤمنين ولاحول ولاقوة الا باللة العلي العظيم والعاقبة للمتقين
محمد عبد النبي اسد
2007-09-01
http://upload.9q9q.net/file/876oRNZzXyw/01.mp4.html-Accounting.html [URL=http://upload.9q9q.net/file/876oRNZzXyw/01.mp4.html-Accounting.html][IMG]http://9q9q.net/9q9q.net.gif[/IMG] [/URL] هذا هو الرابط الذي يعرض الفلم وان شاء الله ااعاود ارسال رابط اخر بنظام اسهل من نظام تسجيل هذا الرابط
علي العراقي
2007-08-31
القلة من الطيبين اخترقوا الكثرة من المفسدين مصطلح رائع وجدير ان نتوقف عنده لوصف التيار الصدري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك