بقلم : ابو حسنين المنذري
هل انطلقت شرارة الاشتباكات مساء الاثنين الثالث عشر من شعبان ؟! هل كانت البداية عفوية وهنالك من استغلها ؟! وهل ما ساسرد من احداث قبل الاثنين جاءت هي الاخرى عفوية ام ممهدة لما جرى لاحقا ؟!وما دور رجال الشرطة عن ماجرى من احداث قبل الاثنين ؟!
اسئلة تبحث عن اجوبة لتضع القاريء امام صورة حية لما جرى في كربلاء .بعيدا عن التلويح والاعتقاد ادخل بالتصريح واليقين والتعقيب ، قبل الاحداث بايام كانت لشرطة كربلاء بقيادة الرائد علي اقتحام وهجوم في عين التمر اسفر عن القاء القبض على شخصين كانت لدى الشرطة معلومات عنهم تستحق القاء القبض عليهم ،اعقب هذا اليوم هجوم من قبل مجموعات مسلحة على مركز الشرطة في حي النصر وادى هذا الهجوم الى اشتياكات بين شرطة المركز والمسلحين واستطاع المسلحين من الحاق خسائر مادية بالمركز مع جرح بعض من افراد الشرطة ويقال وانا غير متاكد من ذلك لكني سمعت الناس تتكلم من اهالي الحي ان المسلحين اختطفوا اثنين من الشرطة .
الاحد 12شعبان ومن جهة باب طويريج تعرضت سيارة للشرطة الى اعتداء من مجموعة مسلحة مما ادى الى تهشيم السيارة وجرح من كان فيها وهروبهم اعقبها اعتداء على الزائرين القادمين سيرا على الاقدام من الحلة لان طريق طويريج هو الانسب لهم مما نجم عنه جرح عدد غير قليل منهم وعند وصولهم الى مركز كربلاء بدأوا بالتذمر والكلام على الحكومة والجماعات المسلحة وقلت لهم تعتقدون من هم اجابوني على الفور انهم التيار الصدري قلت لهم هذا غير ممكن لانكم اصلا بمسيركم هذا تحيون سنة السيد الشهيد يمكن ان يكونوا من اتباع الحسني الصرخي او اطراف اخرى ،قالوا لا بل هم قالوا واقروا انهم من التيار الصدري ، ورغم ذلك هذا امر اقول نستطيع ان نستبعده لان هنالك كثير من العناصر الخبيثة تقوم باعمال ارهابية تنسبها الى التيار الصدري وهذا ما اقره ممن اعرفهم من كبار التيار الصدري قالوا هنالك عناصر مشبوهة تقوم باعمال مشبوهة تنسب الينا .في نفس اليوم صدر كتاب من استخبارات كربلاء بتوقيع العميد رائد شاكر جودت الى نقاط التفتيش ومقرات الشرطة يعلمهم فيه انه توفرت لدينا معلومات بان هنالك جماعات مسلحة تدعي انها من ( جيش المهدي ) ستقوم باعمال ارهابية اثناء الزيارة الشعبانية لذا يجب اتخاذ الحيطة والحذر لذلك .انتشار مسلحين من مكتب السيد الشهيد كرجال تفتيش في المنطقة القريبة من مكتبهم في شارع المخيم وقيامهم بتفتيش المارة من امام المكتب ، ولا اعلم هل هذا بعلم المحافظة ام لهم من يمنحهم الصلاحيات غير المسؤولين في كربلاء .
وفي الاثنين حصل مل حصل ، ولست بصدد ذكر اعمال اخرى منها اختطاف بعض العاملين والمنتسبين في الروضتين وضمنهم من منتسبين من حرس الشيخ عبد المهدي الكربلائي ولكن اطلق سراحهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب حتى ان احدهم قابل المالكي اثناء زيارة الاخير لضريح الحسين (ع)، وهنا السؤال وطبقا للاحداث قد يكون من قام بهذا ليسوا من التيار الصدري وان هؤلاء اساؤا لسمعة التيار الصدري وهذا ممكن الحصول ، ويصرح الشيخ المحمداوي المسؤول عن مكتب السيد الشهيد في المخيم ان المكتب واعضاءه لا علاقة لهم بما حصل ، طيب اليس من الواجب والمهم عليهم ان يتابعوا من قام بهذه الاعمال لغرض كشف هويتهم اولا ومساعدة الشرطة ثانيا وتعزيز امن كربلاء ثالثا وتبرئة ساحة التيار الصدري رابعا ، الا انه لم يحصل لا هذا ولا ذاك ولا ذاك ولا ذاك .
https://telegram.me/buratha