المقالات

"أدلة قياساتها معها"


( بقلم : الدكتور محمد علي مجيد )

الأدلة والقياسات في علم المنطق تدلل على مصداقية الشئ عند المجادلة وبيان أحقية الأطراف بالدليل الثابت.وعند الاستدلال بهذه الحقائق كما في حالتنا في العراق وبعد مرور مايقرب من (5) سنوات من زوال مرض السرطان ألبعثي بتسلط المقبور غير المغفور له ذلك الذي حطم العراقيين والأمة العربية بأفعاله الهوجاء، نجد أن الحكم في العراق يأخذ منحى صحيحا نحو حكم الشعب والسير في خطوات الخير وهناك أدلة منطقية تثبت هذا رغم الهجمة الشرسة المنظمة من جهات ليس لها حجية المنطق وقد اثبتت في تصرفاتها المفضوحة أنها تريد مصلحتها الخاصة أو إثبات العداء لمحبي آل البيت لا لشيء وإنما نفوسهم المريضة لاترضى أن يشاركهم في الحكم ممن ينتمي إلى آل البيت

ثم تتكرر الأحداث لتبرز أدلة أخرى وما هذه التفجيرات والمفخخات والقتل العشوائي واستهداف الكفاءات وبالمعنى العام استهداف العراق بالا ينهض ويشفى من مرضه عن طريق مجاميع ضالة استوردها صدام ونسق معها ذلك الوضيع عزة الدوري ألا أدلة منطقية تثبت للعراقيين الشرفاء مدى خسة مروجيها.

وما كان من أحداث كربلاء في الزيارة الشعبانية الاخيرة وقبلها أحدات جند السماء إلا براهين وأدلة منطقية تعبر عن إرادة الذين جلبوا إلى العملية السياسية على سبيل حسن النية والإثبات بالدليل المنطقي أن محبي آل البيت ليس غرضهم التسلط والتحكم في رقاب الناس كما قال سئ الذكر معاوية بن أبي سفيان أن صح نسبه بعد صلح الحسن وخيانته العظمى بالدليل المنطقي: "ما وليتكم كي تصموا أو تصلوا وإنما لأتأمرعليكم.."

لذلك فأن الأمر يحتاج إلى التضامن والتكاتف من محبي آل البيت وأنهم مستهدفون كما كانوا من قبل بل أن الاستهداف امتد إلى دول مجاورة معينة تكاد تفصح عن نفسها علانية لإسقاط حكومة المالكي وتحرض على إسقاطه عن طريق وسائط عدة ومنها تحريض القوى المحتلة والكتابة في الصحف التي نقرأها وتارة نرد عليها بشئ مبطن ونجد أن سفراءنا المحترمون الذين يمثلون العراق صم بكم وكأن الأمر لا يعنيهم إذا هل هذا خارج واجب السفير؟

أيها الإخوة الأعزاء أناشدكم وان قلبي مليء بالحزن على واقع بلدنا الذي يراد له الدمار أكثر مما دمره النظام السابق وان الشواهد لا تحتاج إلى أدلة منطقية قياساتها معها حيث يحتاج منكم أن تقفوا متضامنين في وجه هؤلاء المرتزقة الذين ظهرت نواياهم ومن جندهم حيث يجب ملاحقتهم في الانبار وفي ديالى وفي عرب جبور والدورة والاعظمية وألا يبقى لهم مستقر في العراق حيث يعودوا من حيث اتوا أما فضلات البعث الذين بقوا فأنهم يرتكبون الجرائم في ظل أولئك المرتزقة فهم زائلون إلى مزبلة الفضلات ولعل مزبلتهم تكون الدول المجاور التي آوتهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك