المقالات

ما زاد عزوز في الاسلام خردلة ولا الابطال لهم شغل بعزوز !!!!

1901 19:14:55 2015-04-22

تظهر علينا كل يوم بعض الامور التي تتعلق بقتل المقبور عزت الدوري وكأن هذا الرجل لم يحصل على قيمة في هذه حتى ذهب الى جهنم لان الكثير من الاشخاص ممن لا عمل لهم سوى تضييع الوقت يهتمون بما حصل له وان كان قد قاتل او لم يقاتل او كان على اتصال بهذا او ذاك واختلفت الاقاويل في ذلك . وكل يوم تخرج قائمة جديدة ونجد اسماء جديدة غير الاسماء في القائمة السابقة حتى صارت كل قائمة تبريء اشخاصا وتتهم اشخاصا اخرين وحتى وصل الامر الى ان البعض نشر صورة من صفحة الهاتف ليثبت صحة الدعاوى وووو

ومن هذا الامر يظهر ان الاخوة تركوا القتال واهتموا بهاتف عزت الدوري وكأن الدوري كان يقود الجحافل وهو الذي كان يحتل المدن فاعطي مكانة لم يكن يحلم بها . وبحسب الحاصل لو كان عزت يعلم بهذه المكانة التي سيحصل عليها بين الناس لكان خرج للقتال حتى لا يبق مغمورا كما كان دائما في سيده المقبور .

وتاريخ حزب البعث الاجرامي في العراق لم يكن يوما مرتبطا باي نحو من الانحاء بهذا الرجل لانه لم يكن مؤهلا للقيام بمثل هذه المهمات الا فيما ندر عندما دخل مدينة ميسان بعد الانتفاضة الشعبية حيث تحدثت الاخبار عن وجود دور اجرامي له في قتل عدد من المشتبه بهم ومن دون محاكمة ولكن تلك اخبار لايحق لنا ان نبني عليها حكما للتاريخ .

وعندما ننفي عنه الدور الاجرامي المباشر فذلك لا يعني انه جزء من منظومة الاجرام الا انه ليس بارعا في مثل هذه الاعمال التي قام البعض من اركان النظام البائد بها بانفسهم ولعل السبب وراء ذلك ميله كما هو معروف عنه الى التصوف والدروشة وهذا يعني ان التصرفات الاجرامية لا تتناسب مع وضعه خصوصا وانه لم يكلف يما بملف خطير يحتاج الى عمل اجرامي كبير مع وجود كم هائل من عصابات الاجرام الصدامي . 

من اجل هذا وغيره نقول ان صفحة عزت لم تكن يوما مهمة في الذهنية العراقية حتى ان الشعب لا يتذكر سوى وجود تابع لا يعرف من الدنيا غير سيده صدام وكان يريد ان ان يبقى صدام حاكما للعراق الى اخر الدنيا كما يحلو للبعض الان ان يدعي ان من مصلحة البلد ان يستنسخ المالكي لانه اعاد للعراق العصر الذهبي في النزاهة والشفافية حتى ان العراقيين في زمنه لا يعرفون شيئا باسم الفساد ولا الرشوة والعمولات ولا تهريب الاثار ولا التملق للبعثيين ولا جلب المنحرفين واللصوص ولا ولا ولا ....

اننا في هذا الوقت بحاجة لكل جهد في معركة الدفاع وليس عزت الدوري جزء من عمل هذه المرحلة لانه كان حيا ولم يكن له اثر فكيف وهو في قعر جهنم وقديما قيل :
ما زاد حنون في الاسلام خردلة ....
واليوم نقول ما زاد عزوز في الجهاد خردلة ...
فالانشغال به ليس عملا يناسب كبرياء المجاهدين لاننا متى عددناه بين الرجال لما كان حيا حتى ننشغل به وهو جيفة لا تساوي الثياب التي تسترها ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك