المقالات

ما زاد عزوز في الاسلام خردلة ولا الابطال لهم شغل بعزوز !!!!

2115 2015-04-22

تظهر علينا كل يوم بعض الامور التي تتعلق بقتل المقبور عزت الدوري وكأن هذا الرجل لم يحصل على قيمة في هذه حتى ذهب الى جهنم لان الكثير من الاشخاص ممن لا عمل لهم سوى تضييع الوقت يهتمون بما حصل له وان كان قد قاتل او لم يقاتل او كان على اتصال بهذا او ذاك واختلفت الاقاويل في ذلك . وكل يوم تخرج قائمة جديدة ونجد اسماء جديدة غير الاسماء في القائمة السابقة حتى صارت كل قائمة تبريء اشخاصا وتتهم اشخاصا اخرين وحتى وصل الامر الى ان البعض نشر صورة من صفحة الهاتف ليثبت صحة الدعاوى وووو

ومن هذا الامر يظهر ان الاخوة تركوا القتال واهتموا بهاتف عزت الدوري وكأن الدوري كان يقود الجحافل وهو الذي كان يحتل المدن فاعطي مكانة لم يكن يحلم بها . وبحسب الحاصل لو كان عزت يعلم بهذه المكانة التي سيحصل عليها بين الناس لكان خرج للقتال حتى لا يبق مغمورا كما كان دائما في سيده المقبور .

وتاريخ حزب البعث الاجرامي في العراق لم يكن يوما مرتبطا باي نحو من الانحاء بهذا الرجل لانه لم يكن مؤهلا للقيام بمثل هذه المهمات الا فيما ندر عندما دخل مدينة ميسان بعد الانتفاضة الشعبية حيث تحدثت الاخبار عن وجود دور اجرامي له في قتل عدد من المشتبه بهم ومن دون محاكمة ولكن تلك اخبار لايحق لنا ان نبني عليها حكما للتاريخ .

وعندما ننفي عنه الدور الاجرامي المباشر فذلك لا يعني انه جزء من منظومة الاجرام الا انه ليس بارعا في مثل هذه الاعمال التي قام البعض من اركان النظام البائد بها بانفسهم ولعل السبب وراء ذلك ميله كما هو معروف عنه الى التصوف والدروشة وهذا يعني ان التصرفات الاجرامية لا تتناسب مع وضعه خصوصا وانه لم يكلف يما بملف خطير يحتاج الى عمل اجرامي كبير مع وجود كم هائل من عصابات الاجرام الصدامي . 

من اجل هذا وغيره نقول ان صفحة عزت لم تكن يوما مهمة في الذهنية العراقية حتى ان الشعب لا يتذكر سوى وجود تابع لا يعرف من الدنيا غير سيده صدام وكان يريد ان ان يبقى صدام حاكما للعراق الى اخر الدنيا كما يحلو للبعض الان ان يدعي ان من مصلحة البلد ان يستنسخ المالكي لانه اعاد للعراق العصر الذهبي في النزاهة والشفافية حتى ان العراقيين في زمنه لا يعرفون شيئا باسم الفساد ولا الرشوة والعمولات ولا تهريب الاثار ولا التملق للبعثيين ولا جلب المنحرفين واللصوص ولا ولا ولا ....

اننا في هذا الوقت بحاجة لكل جهد في معركة الدفاع وليس عزت الدوري جزء من عمل هذه المرحلة لانه كان حيا ولم يكن له اثر فكيف وهو في قعر جهنم وقديما قيل :
ما زاد حنون في الاسلام خردلة ....
واليوم نقول ما زاد عزوز في الجهاد خردلة ...
فالانشغال به ليس عملا يناسب كبرياء المجاهدين لاننا متى عددناه بين الرجال لما كان حيا حتى ننشغل به وهو جيفة لا تساوي الثياب التي تسترها ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك