المقالات

وزير الكهرباء يسرق الشعب العراقي حسب التسعيرة؟؟؟

1576 2015-04-19

كان العراقيون ينتظرون من الحكومة الجديدة مزيدا من الاهتمام باوضاعهم المعيشية المتردية بسبب سياسات الحكومة السابقة التي وصلت الى اعلى درجات الفشل في العالم ؛ وفجاة خرجت الانباء لتؤكد ان الحكومة سوف تحاول ان تستعيد التوازن الى ميزانية الدولة عن طريق التسليب والسطو المسلح عن طريق ابتزاز الشعب المظلوم وبقوة القانون.

وكان الامر الغريب ان يظهر البيان الاول للعبادي مؤكدا ان القانون الجديد سيراعي الفئات الفقيرة في المجتمع ولا ادري من يقصد العبادي بهذا الكلام هل الشعب العراقي ام الشعب الدعوجي وهل سيبقى شعب بعد هذه التسعيرة الجديدة ؟؟؟!!! ان هذه الحكومة تريد ان تجعل منا من جديد ثوارا ضد الطغيان من جديد كما كان هذا الشعب الابي الذي امتلات به سجون الطاغية لما كان العبادي واخوته يبيعون الكلام على ارصفة مدن عاصفة الضباب ويذرفون الدموع على شعب يعيش تحت ظلم العالم الذي ساند صدام وحتى حكومة مدينة الضباب كانت جزءً من هذه المؤامرة الكونية على الشعب العراقي. 

ونسي هؤلاء الساسة انهم قبل فترة قريبة كانوا يتوسلون بنا من اجل انتخابهم والان يريدون ان يسرقوا البلد ونحن ننظر اليهم !!!!
وهذا لن يحصل ابدا فان كان المالكي لم يحاكم فلانه افسد القضاء واخافه واذا كنا ساكتون الى الان فلاننا نرجو ان تعودوا الى رشدكم فان كنتم قد وضعتم في اذانكم وقرا فليعلم مصعب المدرس اننا سندرسه كيف تكون المطالبة بالحقوق .

والشعب العراقي منذ سنوات طويلة وهو صابر على رعونة بعض المسؤولين وغباء البعض الاخر وفساد البعض الثالث ونذالة الصنف الرابع وتفاهة الخامس ولكن للصبر حدود وسيعلم هؤلاء وغيرهم ان الصبر من شيم الكرام واننا كنا نظن ان هناك املا في عودة هؤلاء الى رشدهم اما وانهم كشروا عن انيابهم فقد اعذر من انذر وحان الوقت لتعلم هذه الحكومة من هو الشعب العراقي لانه حسب الظاهر من تصرفاتهم انهم يجهلون حقيقة هذا الشعب بسبب ترحيب الشعب ببعض المنجزات فظنوا ان هذه المنجزات ستحميهم من الحساب .

وعلى الشعب ان يعرف ان التظاهر صار امرا حتميا لازالة كل فاسد من مكانه وهذا البلد باق بجهود الشعب والحشد وليس للحكومة دور في بقائه اصلا فنحن من ابقاه امتثالا لفتوى المرجعية ونحن من سنزيلهم ايضا امتثالا لامر الامرجعية التي طالبت بتغيير كل من لم يات بالخير لهذا الشعب وقد حان وقت الوفاء بهذا الوعد ياحكومة القرارات التسليبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك