المقالات

هدأت العاصفة كيف هي كربلاء اليوم ؟!


بقلم : ابو حسنين المنذري

وحطت المؤامرة اوزارها بهزيمة ابطالها وانتصار عزيمة المؤمنين ، وكل وسائل الاعلام بشتى اشكالها تناقلت اخبار كربلاء باهتمام بالغ يوازي اهتمامهم بمراسيم الزيارة الشعبانية الا ان هذه المرة جاءت مختلفة ، ومن البديهيات المعروفة عند حصول اي حدث يكون رمز من رموز الشيعة طرف فيه تبتدأ اقلام الكارهين بالكتابة عن الحدث قبل المحبين والمنصفين ونجد هؤلاء ضعاف النفوس يحدثون هالة اعلامية كبيرة وواسعة علها تقلب الحقيقة وينقاد ورائهم من هم على شاكلتهم ولكن كما شاء الله ان يدحر المجرمين الذين كانت غايتهم نسف الروضتين الحسينية والعباسية فقد شاء الله ان يكشف زيف هؤلاء ضعاف النفوس امام الملأ من خلال ما قامت به وسائل الاعلام الخيرة من نشر الخبر بحذافيره .

المسلحون بعد العاصفة تشتتوا بين من هرب خارج كربلاء ومن القي القبض عليه ومن بقي في كربلاء لانجاز مهمة خسيسة كثيرا ما مارسها البعثيون سابقا الا وهي الترويج للاشاعات الكاذبة لاحداث بلبلة بين اهالي كربلاء . هنا اوجه كلامي للاجهزة الامنية المنتشرة في كربلاء ولها كل الشكر والامتنان على ما تقوم به وان كان مجيئها متاخرا بعض الشيء بسبب تامر بعض المسؤولين في محافظة كربلاء الا انهم اسوة بالمسلحين انكشفوا كما انكشفت هوية المسلحين وهم في انتظار ما يصدر بحقهم من عقاب اقول للاجهزة الامنية ان كربلاء تعيش حظرا للتجوال وهنالك نفوس مريضة تبث اشاعات كاذبة بين اهالي كربلاء مما جعل الكثير ان لم يصدقها فهو مشوش ويجهل الحقيقة .

سلاح الاشاعة سلاح خبيث وان ما يتردد من ان القتال كان بين جيش المهدي وقوات بدر هذا امر عار من الصحة بدليل ما عرض من افلام وصور من على وسائل الاعلام بمختلف انواعها فحرق سيارات الشرطة هل هذه مواجهة مسلحة ؟! حرق مكاتب الشرطة والامانات هل هذه ثكنة عسكرية ومستودعات للعتاد ؟! قتل زوار ابرياء من نساء واطفال هل كانوا يقاتلون المسلحين فقتلوا ؟!

انا من كربلاء واقولها للامانة لم الحظ على كل منتسبي الحرمين اي انتماء لاي حزب او كتلة بل وازيد حتى انهم غالبا ماينتقدون الاحزاب الاسلامية ، والكل يعلم ان اغلب المنتسبين ولا اقول الكل ينتسبون لخدمة الحرمين حبا للائمة (ع) اولا وعلى ما يحصلون عليه من رواتب بسيطة يسدون به رمق عيشهم ثانيا .

منتسبي الروضتين ومن خلال اتصالنا بهم علمنا انهم الان يقومون بتعمير وتنظيف ما خلفته الاشتباكات من اضرار لحقت بالروضتين وهم الى الان متواجدون في الحرمين لم يغادروها الى بيوتهم . شاهدت مجموعة قامت بتصوير دقيق لكل الاضرار المادية التي حصلت من جراء المؤامرة على انهم سيقومون بعرضها من خلال معرض يقام للزائرين الكرام حال عودة الامور الى سابق حالها وافضل ليطلعوا عن كثب على الحقائق .

المؤامرة لا احد يتمناها ابدا الا اني اتمنى المؤامرة التي على شاكلة هذه المؤامرة الشعبانية والتي زاحمت مؤامرة حسين كامل في تاريخ شعبان والذي سيبقى يزهو بميلاد الائمة مهما فعلوا الخبثاء فان هذه المؤامرة كشفت عن كثير من هذه الوجوه الكالحة والمقنعة بقناع الدين ورجل الدولة ودولة الجوار ومن جانب ثاني كشفت من هم حقا انصار الحسين واخيه العباس ( عليهم السلام ) بوقفتهم البطولية .فلابد لليل ان ينجلي وتشرق شمس الحقائق وعندها يعرف من هو الحق ومن هو الباطل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-08-31
صدقت بارك الله فيك
بشرى أمير الخزرجي
2007-08-31
كل ما يحدث في العراق هو تحصيل حاصل لمخلفات تربية صدامية بعثية شوفينية تسلطية ترى العراق لها وحدها وليس من حق الأخر حتى التعبير عن حبه لوطنه ولشعبة .. لقد قتل الكثير ممن عادوا الى العراق بعد السقوط بحجة المجيء مع الدبابة الامريكية فحادث الشهيد مجيد الخوئي شاهد على همجية وبربرية القتلة الذين تتساوى افعالهم مع البرابرةالاعراب الوهابية بل فاقوهم جهلاً بالدين حين قتلوا الحلاقين واصحاب مهن أخرى في البصرة الفيحاء وغيرها من مدن العراق حتى اصبح حجاب المرأة يفرض بقوة االسلاح لا بسماحة الدين وفكره الحر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك