المقالات

المرجعية وممثلية سامراء


ابو عمر السامرائي

شكلت عشائر صلاح الدين ستة أفواج متطوعين لحماية طريق سامراء وكأنه مثلث برمودا او قطعة قمرية أو مريخية تهرب منها مل النفوس البشرية ولكن كسامرائي، اتسائل؟ هل ان سامراء أمنة لكي نؤمن طريقها؟ أم ان المتطوعين يعلمون علم اليقين ان خدمتهم داخل سامراء كمتطوعين جيش أو شرطة ضربا من ضروب الخيال؟! لان عشائر وأهالي سامراء اتفقت منذ السقوط على محاربة الدولة المتمثلة بالجيش والشرطة بأقسى من محاربة المحتل المزعوم لان هولاء وحاشاهم (خونة ) والمثاليات عنده ان الخائن يقتل لذا تجد ان كل الوحدات التي خدمت في سامراء منذ السقوط الى الان من اهالي ذي قار والكوت والعمارة والشرقاط نالت من الاذى مالايصدقه العقل بخطط أجرمية محددة الاتجاه ضدهم .

نعم اسجل ماشاهدت بعيني ان السيطرات العسكرية التي كانت منتشرة بين الضلوعية وسامراء والتي لم تتخذ اي سيطرة في المعتصم معقل القاعدة نعم هولاء أخواننا من الاكراد حصرا لم تتعرض قواتهم ابدا لاي عجاجة!! وبأم عيني وانا ارتاد الطريق كانت الصبات الكونكريتية الموضوعة قرب سيطراته تضم شعارات علنية ضد الحكومة نتسائل ليس على من كتبها؟ بل لماذا لم تزيلها قوات حكومية وطنية؟ اترك لكم الجواب واقول ان اخواننا من صلاح الدين يرفضون الخدمة في سامراء لاسباب تاريخية بيننا،اما الحديث عن الطريق فذو شجون وشجون العلّة في داخل سامراء فهنا قدرة عصابات القاعدة وهم من اصناف بعثية حاقدة على انفسها تستطيع ان تحشد الرجال والسيارات بسهولة وتباغت اي قوات بخطط عسكرية مدروسة يعززها الانتحاريون الموضوعون حسب الخطط تحت اليد والا كم مرة تعرضت قوات الجيش داخل سامراء الى هجمات؟ لااحصر العدد لان القيادة الان وهي نشطة مخلصة لاتعي ان سكان سامراء لاامان لهم ولايساعدون القوات الحكومية ابدا وتغلف ذلك بموقف سفيه طائفي مقيت اقنعوا به ،أنفسهم المريضة تعصبا وتشنجا فمن يكتب على الجران لاعبد الحسين ولاعبد الزهرة تبقى سامره منتصرة ماذا يوحي لك لو لبست طاقية الاخفاء ودخلت سامراء؟ فهم يعلمون الغرباء واحدا واحدا ويتلمظون عندما يمر عليهم غريب ليسلموه الى مصير اعتراضي يكون تحت التراب فورا اذا كان شيعيا وياما اوقفوا الكثير ويعلمون حتى الهويات المزورة!!

فكروا مليا بتلك النفوس المريضة واورد لكم قصة شهيرة بين شيخين من (اهلنه) وهما رجلا دين عندما كان السيد محمد بحر العلوم رئيس مجلس الحكم حيث قال الشيخ الاول وهو ينفث كدخان تشيؤنوبل!!!أن الشرك دخل دورنا!! فظن الشيخ الثاني انه يقصد الاحتلال طبعا! فقال كلا الم تسمع في الاذان أشهد ان عليا ولي الله؟!! هذا شرك ونحن أثمون؟! فقال الثاني ولكن ياشيخنا وانت دارس للشريعة ان الاذان باتفاق المذاهب الاسلامية هو مستحب؟! ولو جادلت علماء الشيعة في تفاصيله لا اثبتوا لك اننا غيرنا فيه الكثير تاريخيا ومن مصادرنا البخاري ومسلم ولم يكفرنا عليه أحد!! فخرج الشيخ غاضبا يتملكه الحقد الواضح لا الدفين!! واذكر للتاريخ واقعة يعرفها من سقط في حبائلها،حيث كان اخواننا الشيعة يزورون الامامين العسكريين ع والسيد محمد في ليلة 27 رمضان لسنوات عدة ولانهم صيام كون قوافله تصل قبل الفطور كان الاذان الحكومي متعمدا ينقل في الحضرة المقدسة ولان الغالين فورا سيفطرون!! لظنهم ان الموقع المشرف لاخدعة فيه بالاذان وهكذا حتى يحين أذانهم بعد الاذان الاول فطرت عوائل كثيرة.

ان اهالي سامراء الان لا يتقبلون المراسيم الحسينية مع ان اغلبهم يدعي بالنسب انه من فرع ال البيت!! لايريدون طبخا حسينيا مع انه واقع محلي لا ديني دأبت عليه النفوس حبا بسيد الشهداء ولا يريدون اعلاما سوداء ولا لافتات واحزان وياما مزقوا بعد التغيير كتب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين وكنا نحن في سامراء نقرأها ونجد حلاوة الادعية ونقائها لانها على الاقل من مصدر اهل البيت ،كما كسرواّ الترب هناك حتى ارتكب المجرم هيثم البدري جريمته بأيام بسرقة موجودات الحضرة والاموال والنفائس والمخطوطات الاثرية ثم فجر الامامين ع فجرّ الله رمسه بما ارتكب. طبعا مع تسهيلات من كل القائمين زورا وبهتانا على حماية المرقد الشريف ويقال انهم أطلق سراحهم لا أيقظ الله عندهم ضمير حي اذا كانوا مشاركين في تمرير الجريمة. اسأل لماذا لاتخصص المرجعية ممثل لها في سامراء؟ الم يكن المرحوم الشيخ موسى السوداني ممثلها القديم ادرسوا الامر فهو مهم في اعمار النفوس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهاجر
2007-08-31
يااخي اذا تقول إن اغلب الناس في سامراء يناصبون العداء للشيعة ومعتقداتهم فما هو مصير ممثل المرجعية حتما القتل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك