المقالات

من الصندوق الأسود.. (9)

1250 2015-04-17

- الرئيس أوباما: "أن أي مساعدة للعراق من الخارج يجب أن تمر عبر الحكومة العراقية"! *وأي مساعدة لداعش يجب أن تمر عبر الإدارة الأميركية!

- الحكومة الفرنسية تسعى لتقديم تنظيم داعش الى "المحكمة الجنائية الدولية"! *العجلة من الشيطان.. والأفضل أن "تتشاور" فرنسا مع شيخ الأزهر في ذلك، فهو لا يعتبر الدواعش "كفاراً" وربما اليوم لا يعتبرهم "جناة" أيضا.. خصوصاً وأنهم يدعون لإبادة الشيعة!

- داعش في بيان موجه الى القبائل (السنية) اليمنية: "قاتلوا الحوثيين، وانضموا الى داعش لقتال الشيعة في العراق"! *هو ذات خطاب ونداء "إمام" الحرم المكي، كما انه شعار ما بين سطور "عاصفة الحزم"!

- السيسي: "الحاجة لقوة عربية موحدة أصبحت أكثر إلحاحاً"! *لتحرير القدس والجولان وقرى الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي مثلاً، أم لإشعال الحرائق على غرار سوريا والعراق واليمن؟

- المركز الأميركي لمراقبة الجماعات المتطرفة "انتلستر": "31 حركة (جهادية) في العالم تدعم تنظيم داعش"! *أما عدد "الحكومات" فيفوق ذلك بالطبع!

- الملك الأردني: "داعش هو المشكلة الرئيسية حاليا في سوريا"! *النظام الأردني جرّب سابقاً ترويض وحوش داعش والنصرة، لكنه أدرك مؤخراً ان الوحوش لا يمكن ترويضها، بل وتحرق الطيارين أيضاً!

- "نتن ياهو": "كيف لنا أن نثق ببلد كإيران"؟! *وكيف لنا ان نثق بإيران اذا كانت محل ثقة لديك؟!

- مفتي مصر: "الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر، ومن يدعي غير ذلك فهو مخطئ"! *هل من الشريعة أيضاً ان يشترك الجيش المصري في العدوان على اليمن، وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين إرضاءً لأوامر ورغبات ولي النعمة "طويل العمر" في الرياض؟!

- "الغارديان": "لاجئو مخيم اليرموك يستحقون أكثر من مجرد الصمت"! *بيانات التنديد والاستنكار مثلاً؟!

- "البنتاغون" يتملكه "قلق" من تقارير حول استخدام تنظيم داعش لغاز "الكلور" في العراق مؤخراً! *حينما يتعلق الأمر بـإستخدام داعش للأسلحة الفتاكة فالبنتاغون يكتفي بـ"القلق" فقط، ولكن حينما تعلق الأمر من قبل بـ"تقارير" مشابهة ضد الحكومة السورية، أعرب البنتاغون آنذاك انه "مصدوم" ويطالب بتحرك دولي جدي وفوري فعّال لـ"وقف الانتهاكات المروعة"!

- "إيهود عيلام" باحث استراتيجي بوزارة "الأمن" الإسرائيليّة: "تل أبيب مُلزمة بتقديم المساعدة السريّة لحلفائها من الدول السنّية"! *لم تقصّر اسرائيل في ذلك.. فهل اشتكى لك أحد "حلفائها" من الدول السنّية (لا سمح الله)؟!

- الإرهابي السلفي "أبو قتادة الفلسطيني" لداعش: "من أي قماشة نجسة قُدّت قلوبكم"؟ *من قماشة نجاستك ومستنقع ابن تيمية وقاذورات الوهابية ووحشية آكلي لحوم البشر، مطعّمة بأحقادٍ طائفية هي أخطر على البشرية من الترسانة النووية الصهيونية!

- هيئة "الاستخبارات الألمانية الداخلية": "لقد سافر حتى الآن نحو 650 إسلامياً ألمانيا إلى سوريا والعراق عن طريق تركيا"! *لم يذكر الخبر هل هؤلاء ذهب هؤلاء في مجموعات سياحية مثلاً، أم باتت الاستخبارات الألمانية تكتفي فقط بنشر الإحصائيات كنظيراتها الغربية، ولماذا التساهل إزاء "التسهيلات" التركية العلنية؟!

- رئيس الوزراء الليبي: "تركيا تدعم الإرهاب في ليبيا بأموال قطرية"! *لا تنسَ الفتاوى السلفية الوهابية ودورها في "الجهاد" في ليبيا!

- "جيمس بيكر" وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: "هل نحن من سيتولى إطفاء الحرائق في سوريا واليمن وفي كل مكان؟! *بالطبع كلا.. بيد ان أميركا مازالت لديها الرغبة والقدرة الكاملة على إشعال الحرائق في كل مكان، وهي أفضل من يجيد ذلك حتى الآن!

- داعش يجدد "وجوب هجرة جميع المسلمين" والانضمام إلى ما وصفه بـ"أرض الخلافة" باعتبارها "مركزاً للهجرة والجهاد"! *كما يدعو سلطنة أردوغان العثمانية "الشقيقة" الى مزيد من تسهيل هذه "الهجرة" أكثر مما هو عليه الآن، جنباً الى جنب الدول الغربية "صاحبة القرار"!

- الأمم المتحدة: "أكثر من 25 ألف مقاتل انضموا للإرهابيين التكفيريين"! *وسيتضاعف العدد كثيراً اذا ما ظلت "تسهيلات" انتقال الارهابيين قائمة من 100 بلد الى مناطق النزاع، ويتم الاكتفاء فقط بـ"التحذيرات"!

- مسؤول في الخارجية الأميركية لـ CNN: "لا نستبعد توسيع نطاق العمليات ضد داعش خارج سوريا والعراق"! *ولا نستبعد أن تشمل "العمليات" إلقاء شحنات المعدات والأسلحة والمؤن جوّاً على مناطق داعش هناك (بالخطأ)!

- "التايمز" اللندنية حول تدمير داعش للآثار في العراق: "أسوأ تخريب ثقافي منذ النازية"! *وأسوأ تواطؤ غربي منذ النازية أنتج هذا "التخريب"!

- الإرهابي الأفغاني المخضرم "قلب الدين حكمتيار": "مستعدون لإرسال آلاف (المجاهدين) لمساندة السعودية في اليمن"! *.. وذلك امتثالاً لأوامر "ولي الأمر" في الرياض، مثلما كنّا نفعل سابقاً ونحن (نجاهد) مع القاعدة وطالبان!!

- ذكرت منظمة "جوديشيال ووتش" الأمريكية عن مصادر عسكرية وأمنية مكسيكية أن لتنظيم داعش معسكر في المكسيك عند الحدود مع الولايات المتحدة! *داعش يتدرب في الحديقة الخلفية لـ"الأخ الأكبر" الـ CIA وتحت رعايته!

- تركيا تحتج على "خطة لنصب تمثال" بالدنمارك يخلد "مذابح الأرمن"! *تركيا "تُنصب" آلاف الدواعش والإرهابيين في بلدان المنطقة، بينما هي مستاءة من "خطة لنصب تمثال" واحد!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك