المقالات

مع المجاهد السيد داغر الموسوي

3262 2015-04-15

بعد عودنه الميمونة مكللا بالعافية من حالة صحية ألمت به قبل الهجوم بساعات على مكشيفية , تم نقله إلى سامراء ثم بغداد , بعدها تم نقله إلى إيران اللاسلامية لإجراء عملية أخراج حصوة من مثانته .... زرته عصر يوم 14-4-2015 أقدم له التهنئة بالسلامة ... وبدون تخطيط ولا غاية مبيته انتقلنا مباشرة إلى جانب الإعلام والثقافة الحربية ... سألته عن مكشيفه وأين تقع , فحدثني عن تفاصيل دقيقة عن معركة تحرير تكريت , وانه لم يشارك بالنهايات بسبب العملية الجراحية ...

الحوار مع القادة الميدانيين يحمل صفة مهمة هي عدم المجاملة , كانت الأطروحات من قبله تنم عن تشاؤم لأسلوب الإعلام الأصفر الذي يحاول أن ينال من الحشد الشعبي المبارك ,هذا من البديهيات أن يتوجه الذين يكرهون كل شيْ إلا أنفسهم , الذين تركوا مدنهم تسقط بيد داعش , ونساءهم يقعن أسيرات بيد الأفغان والشيشانين والسعوديين , فلا عجب أن ترتفع وتيرة صراخهم من اجل ثلاجة وتلفزيون , لو تم نقله إلى محافظات الجنوب فان كلفة النقل تعادل سعره ثلاث مرات , وهل تعادل تكريت وما فيها دماء الذين ضحوا من اجل تراب العراق وحفظ المقدسات ... وتساءلت هذه الأعداد من الشهداء الشباب , كيف ينبح الخائبون أنهم جاءوا يسرقون ثلاجة أو كنتور ... وكل كناتير الدنيا هل تعادل دماء شهيد واحد...

عدت إلى حوار السيد المجاهد داغر الموسوي ... كيف ترى مستقبل الحشد الشعبي المبارك ....
أجاب :. اليوم الحشد الشعبي قلب الطاولة وافسد جميع مخططات إسرائيل وأمريكا بخصوص مشروع الشرق الأوسط . واخطر ما في هذا الحشد المبارك انه يحمل مباديْ حسينية لا يمكن أن تباع عقيدته ولا تشترى , هذه قضية خطيرة في حسابات أمريكا وأذنابها من العربان , لذلك ستبدأ المؤامرات على هذا الحشد من الكيانات والكتل بمساندة أمريكا والسعودية وإسرائيل وقطر وأذنابهم ...

ثم جرنا الحديث إلى قضية تقصير الفضائيات التي تنزل لنقل تفاصيل المعركة , لم نرى أي فضائية شيعية قامت بإجراء حوار ولو نصف ساعة لعدد من الذين أنقذهم أبناء الحشد أو ممن ساعدوهم وقدموا لهم المساعدات الإنسانية والطبية ...

هذه نقطة مهمة وفيها تقصير واضح من الفضائيات ... وأخيرا تحدث السيد المجاهد إن فترة الجهاد ضد النظام الصدامي لم يقم بتوثيقها احد ولو انتهى جيل المجاهدين سيأتي من يكتب عنهم كما يتكلمون عن الحشد الشعبي الآن ...

غادرت السيد المجاهد داغر الموسوي وأنا اشعر إن الرجل تناسى مرضه تماما وصار مشغولا بساحات الجهاد ومتابعة أخوانه وأبناءه في لواء المنتظر وألوية الحشد المباركة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك